أيام قليلة تفصلنا عن يوم الاقتراع واختيار ممثلينا تحت قبة البرلمان، انتخابات 2016 تعدد وتنوع المرشحين فيها وتجاوز أعدادهم الـ 400 مرشح ومرشحة يبقي الناس في حيرة من سيختارون؟ في الغالب معظم من يخوض الانتخابات يجيدون لغة الخطابة وتجدهم يتحدثون ويقدمون الكثير من الوعود تحت مسمى برامج انتخابية وتحقيق الأهداف، واغلب هذه البرامج قد تكون حبرا على ورق فيجب علينا اختيار الأكفأ ومن يعد يوفي بوعده. متابعة قراءة لنحسن الاختيار
الشهر: نوفمبر 2016
كويت المستقبل
سلم لنا آباؤنا الكويت في اواخر الخمسينات على طبق من ذهب مع أحدث وأكبر مستشفى، هو الصباح. وثانوية الشويخ الأكبر في الشرق الأوسط مع أكبر مكتبة مدرسية تحتوي على الكتب العربية والأجنبية، ومعها أكبر صرح رياضي للمرحلة الثانوية من ألعاب رياضية تقليدية، بالاضافة الى التنس والاسكواش والهوكي الأرضي وحوض سباحة واستاد لاقامة مباريات دولية ودورات رياضية على مستوى الشرق الأوسط. ولم يكتفوا بذلك، بل جهزوا قسما خاصا للداخلي بمطبخ مركزي لتقديم 3 وجبات يومية للطلبة، وبمستوصف يعمل على مدار 24 ساعة وأكبر مسرح مدرسي ليكون نواة المسرح الكويتي وبمشاركة كبار الفنانين والمخرجين العرب. متابعة قراءة كويت المستقبل
نرجو ونحذر
لم تواجه المنطقة العربية خطرا في تاريخها الحديث كخطر التنظيمات الدينية الإرهابية، وبالذات الإخوان المسلمين، الذين منهم تولدت كل هذه الجماعات، والذين يقفون وراء كل مصائب المنطقة منذ عقود.
لقد أساء وجود معظم هذه الأحزاب الدينية الى حركة التطور البشري والاقتصادي والعمراني والتشريعي والأمني، وكان لها التأثير الأكبر، ليس على وقف عجلة التقدم، بل في إعادتها الى الوراء. ومن ينظر اليوم لصور الحياة قبل أربعين عاما ولشوارع المدن وللأوضاع الاجتماعية والإنسانية في دول المنطقة، لا يملك إلا الإصابة بالدهشة أولا، والفزع ثانيا، لما آلت إليه الأوضاع من سوء، وكل هذا الكم من التغير السلبي الذي طال كل شيء تقريبا. متابعة قراءة نرجو ونحذر
أكره الشطب
بعد الشطب الاخير لعدد واحد وعشرين مرشحا، شعرت بأن هناك ثغرة في نظامنا القضائي يحتاج الى تدخل تشريعي سريع، فبالامس قرر وزير الداخلية شطب هذا العدد أو أكثر، ثم سرعان ما تدخلت المحكمة الادارية، وألغت قرار الوزير، وسمحت للمرشحين بالترشح، بعدها طعنت الحكومة بالحكم الذي تم تأييده بحكم الاستئناف، واليوم وقبل ايام قليلة من يوم الانتخاب صدر حكم جديد مخالف لاحكام اول وثاني درجة، وشطب واحدا وعشرين مرشحا! وفي اليوم نفسه صرح أبرز خبير دستوري في الكويت (د. محمد المقاطع)، بانتقاد أحكام الشطب، مما يفتح المجال أمام الطعن واحتمالية اعادة الانتخابات، ونرجع جميعنا الى المربع الاول! وسواء تمت الاعادة شاملة أو جزئية، لانجد مبررا لهذه البهدلة للناس وجرجرتهم ثانية الى صناديق الانتخاب! متابعة قراءة أكره الشطب
أيها الناس انتخبوا
مثل بقية كل المواطنين، لدي شكوك حول ماهية ومصير مجلس الامة القادم. فأنا كتبت كثيرا عن غياب البرامج ونقصان الوعي بمشاكلنا وازماتنا المفجعة لدى اغلب المرشحين. وبالتالي غياب الاولويات الضرورية والحلول الحقيقية عنهم. لكن يبقى ان الانتخاب مسؤولية يجب ان تمارس، مقاطعتها المقصودة امر، وعدم ممارستها بدوافع الكسل او نقصان الاهتمام امر مختلف كليا. متابعة قراءة أيها الناس انتخبوا
شباب… فقدناهم!
عندما تشتّت جمع الحراك، بكل ما حمل معه من مواقف وأطروحات وممارسات أيدها البعض ورفضها البعض الآخر، تبعثرت جموع الشباب وضاعت البوصلة السياسية القادرة على المضي في اتجاه موحّد يحمل معه جملة من القضايا الوطنية التي لا يمكن أن يُختلَف عليها حتى من خصوم وأعداء الحراك نفسه، ولهذا ظهرت العديد من المجاميع التي تدعي أنها استمرار لتلك الظاهرة السياسية التي نتجت بشكل عفوي لمواجهة الفساد عندما نخر في جسد السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية معاً. متابعة قراءة شباب… فقدناهم!
هو فيصل المسلم
هو رامٍ يعلم الرماة التصويب، ويشرح للقناصة وضع البندقية على الكتف، وإغلاق عين وتركيز الأخرى على منتصف الهدف. هو بمفرده كتيبة بكامل عتادها. متابعة قراءة هو فيصل المسلم
٢٢ عسكرياً «بدون».. يا وزير الداخلية
بصدق وأمانة يا وزير الداخلية ومن قلب الحدث وآلام المعاناة التي التمستها عن كثب من قبل بعض أهالي الـ 22 عسكريا من الذين تم تسريحهم من العمل في وزارة الداخلية. متابعة قراءة ٢٢ عسكرياً «بدون».. يا وزير الداخلية
انتخابات فئوية.. حسافة على الكويت
هل يوجد كويتي غيور يمكن أن يرى أمنا الكويت بجروح دامية وقد لا تندمل إطلاقاً؟! ترضيكم يا أهل الكويت الحال التي وصّلتم لها بلدكم؟!! أنا لا أخاطب عواطفكم ولا «أهيض» مشاعركم مثل ما نقول بالكويتي، أنا أتخاطب مع عقولكم وبالمنطق، وأتحدث إلى ضمائركم، لعلنا جميعاً نفيق ونستيقظ قبل فوات الأوان، فلم تمر على الكويت حقبة تاريخية ولا انتخابات برلمانية أسوأ من الانتخابات الحالية!! تعرفون لماذا؟.. لأن الخطاب الوطني «وحدة البلد» و«تماسك النسيج الاجتماعي» وصل إلى حافة الهاوية، فقد حمل لنا نظام الصوت الواحد الذي صدر بالمرسوم بالقانون رقم 20 لسنة 2012 أسوأ آليات تفتيت المجتمع الكويتي تحت مبرر، ودعوة أنه «يضمن التمثيل المتوازن لمختلف شرائح المجتمع الكويتي وفئاته، ويحد من احتمالات الاحتكار الفئوي والقبلي في الدوائر الانتخابية إذا ترك الأمر من دون تقييد». كما جاء بالمذكرة الإيضاحية للقانون، إلا أن الحقيقة التي كرّسها هذا القانون هي أنه قد أدى الى تفتيت المجتمع، وهو ما يفهم صراحة من عبارات المذكرة الإيضاحية المشار إليها أعلاه! متابعة قراءة انتخابات فئوية.. حسافة على الكويت
مرارة الانتصار في حلوقهم
كلما زاد هجوم المُتأسلمين من الاخوان وغيرهم من «ثوري» الشام، ورعاع بقية الدول على فوز دونالد ترامب برئاسة أميركا، زاد اقتناعي بصحة تأييدي، المتردد نوعا ما، لفوزه. فقد سئمنا على مدى اربعين عاما من السياسات الأميركية المترددة وألاعيب الجمهوريين والديموقراطيين، وربما يكون في مجيء شخص «دفش» وغريب الأطوار، ومن خارج مؤسسة الحكم العتيقة، لسدة الرئاسة الأميركية، الحل للكثير من قضايانا. فعلاقتنا المستقبلية به لا تتحدد من خلال ما فعله مع تلك الممثلة أو ما قاله لملكة «جنس» قبل عشرين عاما، او تعدد زيجاته، بل لما سيتخذه من مواقف حيال قضايانا التي ارهقتنا على مدى سبعين عاما. ولو كنت فلسطينيا لسعدت بوصول ترامب الى سدة الرئاسة، فربما يأتي بحل لقضيتي. ولو كنت سورياً لشعرت أيضا بالفرح لقدوم شخص بمثل عناده وعدوانيته للتنظيمات الإرهابية، ولو كنت خليجيا لشعرت بالغبطة، لأنه سيأتي وسيفرض علينا امورا طالما ترددت حكوماتنا في القيام بها، وحان وقت تطبيقها. فنحن لا نريد الإخوان في منطقتنا، ولا في أي منطقة أخرى. والإدارة الأميركية الديموقراطية، السابقة، كانت تجد فيهم الأمل، وطالما وقفت معهم وشدت من ازرهم، وأيدت وصولهم الى حكم مصر، ووصول هيلاري كلينتون الى الحكم كان سيكون الفرصة الأفضل لهم، ولكن خاب سعيهم! متابعة قراءة مرارة الانتصار في حلوقهم