سعيد محمد سعيد

وأسأل عن الخمسين… راحت أي وادي؟

كلما طالعت تقرير ديوان الرقابة المالية والإدارية السنوي، وتجولت في محتواه وفيما تنشره الصحافة المحلية، تصدح حولي كلمات الشاعر البحريني الشعبي المجهول التي سُجلت وانتشرت بشكل كبير أيام الجدل الذي دار حول الخمسين ديناراً «الإعانة» بالطور «البحراني»:

الناس ملـت وشبكـت الـراس بعشرهـا * وناسٍ تدق لطبول وناس تـدق صدرهـا

ونـاس مشغولـة وتدفـن فـي بحـرهـا * وتسأل عن الخمسين يا نـوّاب وينـه؟
متابعة قراءة وأسأل عن الخمسين… راحت أي وادي؟

أ.د. محمد إبراهيم السقا

تراجع النمو في سنغافورة

أظهرت بيانات النمو استمرار تحقيق الاقتصاد في سنغافورة معدل نمو سالب بلغ في الربع الثالث من 2016 نسبة 4.1 في المائة وهو أقل معدلات النمو التي تحققت منذ أربع سنوات، الأمر الذي انعكس بصورة واضحة على العملة المحلية (الدولار السنغافوري)، التي انخفضت هي الأخرى إلى أقل مستوى لها منذ 7 سنوات.
متابعة قراءة تراجع النمو في سنغافورة

د. حسن عبدالله جوهر

«يا زين فضايحهم!»

الدول الراقية والمتحضرة والديمقراطية فضائحها السياسية والمالية أيضاً راقية ومؤدبة وخجولة، وسرعان ما تحاصر وتغلق ملفاتها بشكل حضاري أيضاً، وآخر هذه الفضائح المحترمة ما نسب إلى رئيسة الجمهورية في كوريا الجنوبية السيدة بارك غيون هاي. متابعة قراءة «يا زين فضايحهم!»

أ.د. محمد عبدالمحسن المقاطع

الكويت ولّادة

من رحم المعاناة تولد الطاقات، فالكويت دائما ولّادة مهما ظننا أنها شاخت أو نال منها الهجر أو الجفاء أو التآمر، فهي قلب ينبض بالحياة، وتتدفق في عروقها دماء متجددة، لم يعجزها فقرها في الماضي، ولم يذهب همتها ألم الغدر والغزو والخيانة، ولم يرهبها تآمر الأصدقاء والأشقاء، ولم ينسها رغد العيش وبحبوحة الرزق طيب معدنها ولا عطائها المميز، ولم تضيّع في دهاليز الحضارة هويتها، ولا أصالة معدنها، ولم يغب عن بالها أن التعثر هو مسلك في المضي نحو النهوض، نعم هي مثقلة بتراجعات متعددة وإخفاقات متتالية، وغالبا بحكومات عاجزة، وبمجالس أمة لاهية، بعض من فيها لم يعد وطنهم همهم، فتنكروا له وتسابقوا للاقتيات عليه، وهكذا سادت عبارات الإحباط، وترسخت شعارات قتل الهمم، وهناك من يردد ذلك بحسرة وغصة وألم، وهناك من يتغنى بذلك ويغذيه ويزيده ترسيخا، وكأنه يعزف نغما، والكل يردد:
«شعب مترف، شعب بلا هدف، شعب مدلل، شعب ينتظر من يخدمه..»، وغيرها من العبارات،
وقد صُمّت أسماعنا بهذه الكلمات، سواء كانت غبطة او استهزاء أو حسرة. متابعة قراءة الكويت ولّادة

فضيلة الجفال

سيكولوجية ترمب تتعدى الداخل الأمريكي

بدا ترمب طوال أشهر الانتخابات كطوفان لا يمكن إيقافه في عملية انتخابات تعد الأشرس في تاريخ السياسة الأمريكية. متابعة قراءة سيكولوجية ترمب تتعدى الداخل الأمريكي

إبراهيم المليفي

ثورة الفيل

أكملها الأميركيون بالثالثة وأثبتوا للعالم أن نتائج استطلاعات الرأي التي نصبت المرشحة هيلاري كلينتون رئيسة للولايات المتحدة الأميركية كل مرة ليست سوى هراء مبرمج يأتي من النظام إلى الناس لا العكس، كانت المرة الأولى في بريطانيا عندما كرست صورة خسارة حزب المحافظين الحاكم في الانتخابات التشريعية التي انتهت بصورة مغايرة، والتي خسر فيها حزب العمال وحزب الديمقراطيين الأحرار، المرة الثانية وكانت عظيمة في زلزالها حدثت في بريطانيا أيضا عندما صوت الناخبون لانفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي خلافا لكل الهراء الذي يصنع إعلام الأطراف المستفيدة والمصالح الخاصة. متابعة قراءة ثورة الفيل

سعد المعطش

الكفارة المليارية

لست فقيها بالدين ولكنني أعرف من هو ربي الذي لا أشرك به شيئا، وأعرف من هو نبيي صلى الله عليه وسلم، وأطلب من الله أن يثبتني يوم السؤال من قبل منكر ونكير، وفي نفس الوقت لست درويشا يتحكم بي أي شخص قصر ثوبه وأطال ذقنه، ولكنني أقبل الفتوى ممن أثق بأنهم يحكمون بفتاواهم وفق كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. متابعة قراءة الكفارة المليارية

احمد الصراف

الرسالة الواضحة

في عام 2013 عقد مؤتمر في «هرتسليا» بإسرائيل تحدث فيه جيمس وولزي R. James Woolsey Jr.، المدير السابق لوكالة الاستخبارات CIA، حيث ذكر فيه أن الغرب يخوض حرباً عالمية ثالثة مبنية على الدين، احد طرفيها المتشددون الدينيون، من شيعة وسنة، الذين يمتلكون مفاهيم مختلفة في ما يعنيه الجهاد، وما بعد الجهاد. وإن الإدارة الأميركية تجد صعوبة في التعامل مع الجهاد من منطلق ديني. فالدستور الأميركي يسمح بحرية العقيدة، وبالتالي هناك حيرة في الطريقة المثلى للانتصار على المتشددين الإسلاميين، ويرى أنه من الضروري البحث عن وسيلة للتحكم في سلوك شعوب وحكومات الدول المتشددة دينياً، وأن الطريقة الأفضل تكمن في قطع مصادر دخل هذه الدول، خصوصاً الراعية للإرهاب، ودفعها للإفلاس، ثم يمكن بعدها العمل على تغيير مفاهيمهم الدينية! متابعة قراءة الرسالة الواضحة

مبارك الدويلة

مركز جابر الثقافي

يعتبر مركز جابر الأحمد الثقافي من أهم المشاريع التي أنجزتها الحكومة- على قلتها- في العقد الاخير. وتأتي أهميته من تصميمه وحجمه وموقعه وتكاليف إنشائه، وقبل ذلك كله مما يمكن أن يستغل لأجله. وقد أُطلق عليه في بداية إنشائه مشروع الأوبرا، لكنه تجاوز بحجمه ومساحته التي زادت على 250000 متر مربع، موضوع الأوبرا لما يمكن أن يستغل لأجله، فجرت تسميته مركز جابر الأحمد الثقافي. والمبنى مكون من عدة مبانٍ وخدمات بحجم المبنى الذي جرى فيه الافتتاح، ولذلك نتوقع ونتمنى أن نشاهد الاستغلال الأمثل لهذا المبنى، خصوصاً أننا كمجتمع هجرنا المعنى الحقيقي للثقافة منذ فترة ليست بالقصيرة، وانحصرت اهتماماتنا في الغناء والطرب والرقص! واليوم فرصة للعودة إلى العصر الذهبي للكويت عندما كانت مركزاً حقيقياً للأدب والثقافة في المنطقة، لأننا انشغلنا بالطرب أكثر من انشغالنا بالثقافة، وألهانا الرقص عن التاريخ والأدب والفن الكويتي الأصيل! اليوم تسببنا في هجران الجمهور للمسرح الجاد واستبدلنا به مسرح الرعب والخرافة والرقص المائع!
جرى افتتاح المركز بفقرات فنية أشعرتنا بالأصالة الكويتية، لكن مازجتها فقرات غريبة علينا من الأوبرا العالمية التي أجزم بأن الكثير من الحضور لم يكونوا يدركون ما كان يقول مغنوها، لكنه بالنهاية فن غربي لا يمت إلينا ولا إلى تراثنا بصلة. وقد يجد بعضنا عذراً لمن جاء بها بحجة الافتتاح، لكن الغريب أن بعض القوم رأى في هذا النوع من الفن أنه هو الأصل الذي يجب الاستمرار عليه والانتقال منه إلى غيره حتى يأتي اليوم الذي لا تجد ما يعرض على هذه المسارح المتعوب عليها إلا كل ما هو منقول لنا من المجتمعات الغربية بمجونها وخلاعتها، ونتمنى ألا يأتي هذا اليوم. البعض صور لنا غناء الأوبرا بأنه عودة الفرح والبسمة إلى المسرح الكويتي، وتناسوا صالة التزلج التي تعمل لمدة شهرين كل عام وقد جلبوا لها كل المطربين والمطربات الذين كانوا يغنون إلى ساعة متأخرة من الليل حتى قالت إحدى المطربات: خلاص أذن الفجر ما يصير بعد نغني! متابعة قراءة مركز جابر الثقافي

علي محمود خاجه

الشعب «الكاسكو»

ما إن يردد البعض عبارة أو فكرة حتى تجد أن كثيراً من فئات المجتمع يتداولونها وتترسخ في عقولهم كحقيقة غير قابلة للنقض، مثلاً عندما أطلق البعض عبارات كالصفوية على الشيعة وجدنا أن الكثيرين باتوا يرددون هذه الصفة عن الشيعة دون إدراك معظمهم معنى الصفوية أصلاً ولا أسباب نقدها، مثال آخر عندما حاول البعض تصوير المشكلة الرياضية الكويتية بأنها مشكلة بين قطبين ردد الناس ولا يزالون يرددون في حديثهم أن مشكلتنا الرياضية سببها الخلاف بين شخصين دون معرفة تفاصيل المشكلة أو أسبابها، إلا أن تلك الفكرة راسخة في أذهانهم بل امتدت إلى كثير من مرشحي المجلس. متابعة قراءة الشعب «الكاسكو»