لم تتغير شيئاً كثيراً تركيبة مجلس الأمة، لأنه أصلا لم تتغير طبيعة واتجاه الناخب الذي افرز هذا المجلس. ومن وجد «هذا سيفوه وهذه خلاجينه» صعبة، فمن الممكن تسهيلها عليه بالمثل العربي «هذه العصا من تلك العصية»، او بالمثل الشامي او الفلسطيني «اقلب الجرة على تمها.. تجي البنت على امها». يعني في النهاية هذا هو الناخب الكويتي وهذه خياراته.
لا شك في ان هناك وجوها جديدة تبدو واعدة. ولا شك ايضا في ان هناك خبرات برلمانية عريقة، كعبدالله الرومي ووليد الطبطبائي وجمعان الحربش، رغم تناقض طبيعة الاخيرين والنظام الديموقراطي قد تمت اضافتهم اليه، لكن تبقى «الشعبوية» هي السمة الغالبة على المجلس الجديد. متابعة قراءة من سيتجرَّّع ما يعتقد أنه مر؟