يعتقد الكثيرون أن مقولة «قلوب الرجال صناديق مقفلة» هي مدح لهم، لكنها في الحقيقة ربما تكون عكس ذلك فتلك الجملة التفاف على المعنى الواضح والصريح لمقولة «يقولون ما لا يفعلون»، ومن الطبيعي أن لكل صندوق مفتاحا مخصصا، له ولكن علينا أن نبحث عن تلك المفاتيح لنعرف ماذا بها.
في هذا المقال سأوضح لكم كيف تفتحون قلوبهم وتعرفون ما بها دون أن تسألوا أحدهم عما في قلبه ففي هذه الأيام فرصة ذهبية قد لا تتكرر إلا بعد أربع سنوات فإن كنت تريد معرفة معادن الرجال فراقبهم وستعرفهم على حقيقتهم وتعرف ما في قلوبهم حتى لو انكروه. متابعة قراءة لا تتزوجها حتى لو كانت سندريلا
اليوم: 26 نوفمبر، 2016
يا سيدي… الفاسد!
إن طاب بك ولك المقام وتكرمت علينا بسؤال، سيدي (الفاسد)، فإنني أود أن أسمع منك شخصيًا: «تسرق (وطايح بوق ونهب من سنين)، وتلهف ما يقع تحت يدك، وها أنت في أحسن حال، لا مساءلة ولا سجن ولا يحزنون، ألم تتعرض طوال سنين (البوق والنهب) ولو لسؤال واحد عما تفعل؟ أو على الأقل، تعرضت لتهديد ولو لساني من باب (قرصة الأذن)؟ متابعة قراءة يا سيدي… الفاسد!
أين المفر؟
يشترك المسلمون واليهود، ضمن قضايا كثيرة اخرى، في الاهتمام بختان الذكور، وكراهيتهم الشديدة لكل ما يمت للخنزير بصلة، اسماً وشكلاً وموضوعاً.
لهذا السبب، ولاعتماد قطاعات كبيرة من الشعب الهولندي على تربية، وبيع الخنازير، ومن منطلق الفضول العلمي، قضت الباحثة الهولندية الشابة Christien Meindertsma ثلاث سنوات في البحث عما يحدث للخنزير بعد ذبحه، وفي هولندا بالذات، حيث يبلغ إنتاج المملكة السنوي 12 مليون خنزير. واكتشفت أن لحمه وجلده وشعره وأعضاءه الداخلية وعظامه تدخل في صناعة وإنتاج مئات المواد والمصنوعات، وربما يكون الخنزير الحيوان الوحيد الذي تتم الاستفادة منه بشكل كامل، حتى آخر نقطة دم، أو قطعة جلد أو عظم. متابعة قراءة أين المفر؟
أمنيات ناخب
(ينشر هذا المقال مع ظهور النتائج الأولية لانتخابات مجلس الامة)، وبهذه المناسبة أسطر بعض المشاعر التي ساورتني خلال الايام الاخيرة للحملة الانتخابية، التي لم تدم طويلاً هذا العام.
• مشاعر الغضب والزعل سيطرت على بعض العوائل بسبب «الصوت الواحد»، فالمرشحون هذا العام بجميع ألوان الطيف، وكل عضو في الاسرة الواحدة له علاقة بشكل او بآخر مع أحد المرشحين، والصوت واحد، لذلك لا بد من اختلاف الاختيار بين أفراد العائلة، ما يغضب رب الاسرة أو أحد أفرادها، وفي دائرة مثل الرميثية شاهدنا كيف يتنافس أخوان اثنان على نفس المقعد، وفي الدائرة الثالثة تنافس مرشحان ابنا عم على نفس الشريحة، ما أوجد الفرقة والشقاق بين العائلة الكبيرة، وهكذا جاءت بركات «الصوت الواحد»! متابعة قراءة أمنيات ناخب