كان رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي على وشك مغادرة منصبه، حين أصدر المرجع الديني الشيعي آية الله السيستاني فتوى بوجوب التطوع للدفاع عن المراقد المقدسة. هذه الفتوى التي قد تعتبر رفعا للصوت الطائفي، كانت أيضا بمنزلة صبغة شرعية للمالكي ليقوم بضم أكثر من مليون شاب شيعي عاطل عن العمل، كثير منهم قادم من ميليشيات متعددة، تحت ما يعرف الآن بالحشد الشعبي. وهو تشكيل مستقل يرتبط بالقائد العام للقوات المسلحة ويشتمل على ألوية وفرق وهيئة أركان. الرواتب المجزية التي قدمت لهؤلاء مكنت المالكي من امتصاص غضب أهالي الجنوب من فشل حكومته. كيف لا وقد فتحت بيوت هؤلاء العراقيين ورفعت مستوى حياتهم المعيشية. هذه الفتوى كان ظاهرها حماية العراق أما باطنها فخدمة الأمن القومي الإيراني. وقد جاء من بعده حيدر العبادي ليدعم ذلك التوجه. متابعة قراءة مستقبل الميليشيات في المنطقة
اليوم: 25 نوفمبر، 2016
إلا القوي الأمين
أخي الناخب.. صعب علي، وأعتقد انه صعب على غيري ايضاً، توجيهك للانتخاب وتحديد الخيار لك، خصوصاً أن من يدعي حق توجيه الناس يعلم انهم بالآلاف عدداً، وأنهم أيضاً بعشرات ومئات الملل والطوائف والاتجاهات. لهذا انا لن اضع اي مواصفات لمن تنتخب، لاني اعتقد انه في النهاية.. انت الناخب تبقى الاخبر بابن جلدتك ودائرتك. متابعة قراءة إلا القوي الأمين
ثورة المرشحين الشباب!
ساعات قليلة تفصلنا عن صناديق الاقتراع لاختيار أعضاء مجلس الأمة، الذي سوف يعرف بمجلس 2016، وفي سيناريو يتكرر للمرة السابعة منذ عام 2003 حيث لم تكمل المجالس المنتخبة الستة الماضية دورتها الدستورية، وهذا السجل في حد ذاته يعكس ظاهرة “التخبط السياسي” بسبب استمرار السلطة التنفيذية في تحويل الإرادة الشعبية إلى حقل تجارب، دون أن تعطي الأمة وهي “مصدر السلطات” أدنى حقوقها في اختيار النظام الانتخابي. متابعة قراءة ثورة المرشحين الشباب!