بصدق وأمانة يا وزير الداخلية ومن قلب الحدث وآلام المعاناة التي التمستها عن كثب من قبل بعض أهالي الـ 22 عسكريا من الذين تم تسريحهم من العمل في وزارة الداخلية. متابعة قراءة ٢٢ عسكرياً «بدون».. يا وزير الداخلية
اليوم: 21 نوفمبر، 2016
انتخابات فئوية.. حسافة على الكويت
هل يوجد كويتي غيور يمكن أن يرى أمنا الكويت بجروح دامية وقد لا تندمل إطلاقاً؟! ترضيكم يا أهل الكويت الحال التي وصّلتم لها بلدكم؟!! أنا لا أخاطب عواطفكم ولا «أهيض» مشاعركم مثل ما نقول بالكويتي، أنا أتخاطب مع عقولكم وبالمنطق، وأتحدث إلى ضمائركم، لعلنا جميعاً نفيق ونستيقظ قبل فوات الأوان، فلم تمر على الكويت حقبة تاريخية ولا انتخابات برلمانية أسوأ من الانتخابات الحالية!! تعرفون لماذا؟.. لأن الخطاب الوطني «وحدة البلد» و«تماسك النسيج الاجتماعي» وصل إلى حافة الهاوية، فقد حمل لنا نظام الصوت الواحد الذي صدر بالمرسوم بالقانون رقم 20 لسنة 2012 أسوأ آليات تفتيت المجتمع الكويتي تحت مبرر، ودعوة أنه «يضمن التمثيل المتوازن لمختلف شرائح المجتمع الكويتي وفئاته، ويحد من احتمالات الاحتكار الفئوي والقبلي في الدوائر الانتخابية إذا ترك الأمر من دون تقييد». كما جاء بالمذكرة الإيضاحية للقانون، إلا أن الحقيقة التي كرّسها هذا القانون هي أنه قد أدى الى تفتيت المجتمع، وهو ما يفهم صراحة من عبارات المذكرة الإيضاحية المشار إليها أعلاه! متابعة قراءة انتخابات فئوية.. حسافة على الكويت
مرارة الانتصار في حلوقهم
كلما زاد هجوم المُتأسلمين من الاخوان وغيرهم من «ثوري» الشام، ورعاع بقية الدول على فوز دونالد ترامب برئاسة أميركا، زاد اقتناعي بصحة تأييدي، المتردد نوعا ما، لفوزه. فقد سئمنا على مدى اربعين عاما من السياسات الأميركية المترددة وألاعيب الجمهوريين والديموقراطيين، وربما يكون في مجيء شخص «دفش» وغريب الأطوار، ومن خارج مؤسسة الحكم العتيقة، لسدة الرئاسة الأميركية، الحل للكثير من قضايانا. فعلاقتنا المستقبلية به لا تتحدد من خلال ما فعله مع تلك الممثلة أو ما قاله لملكة «جنس» قبل عشرين عاما، او تعدد زيجاته، بل لما سيتخذه من مواقف حيال قضايانا التي ارهقتنا على مدى سبعين عاما. ولو كنت فلسطينيا لسعدت بوصول ترامب الى سدة الرئاسة، فربما يأتي بحل لقضيتي. ولو كنت سورياً لشعرت أيضا بالفرح لقدوم شخص بمثل عناده وعدوانيته للتنظيمات الإرهابية، ولو كنت خليجيا لشعرت بالغبطة، لأنه سيأتي وسيفرض علينا امورا طالما ترددت حكوماتنا في القيام بها، وحان وقت تطبيقها. فنحن لا نريد الإخوان في منطقتنا، ولا في أي منطقة أخرى. والإدارة الأميركية الديموقراطية، السابقة، كانت تجد فيهم الأمل، وطالما وقفت معهم وشدت من ازرهم، وأيدت وصولهم الى حكم مصر، ووصول هيلاري كلينتون الى الحكم كان سيكون الفرصة الأفضل لهم، ولكن خاب سعيهم! متابعة قراءة مرارة الانتصار في حلوقهم
انتخابات الباءات الثلاثة
الانتخابات الحالية ليست كأي انتخابات مضت.
قد يصح فيها أو عليها وصف “انتخابات الباءات الثلاثة”، فهي انتخابات “باردة”، “باهتة”، “باصجة”.
قد لا يكون لذلك علاقة بالضرورة بالمرشحين، فمنهم من هو محترم، ومنهم من هو دون ذلك، ومنهم شباب واعد يدعو للأمل، ومنهم من هو مصر على الاستمرار للأبد. ولكن “البرودة” و”البصاجة” قد تعود إلى إحساس غامر بعدم الثقة، بفعالية النظام السياسي، وهي نتاج ممارسة مختلة ركيكة هزيلة، وحالة انحسار للرأي وزيادة سرطانية لخلايا الفساد، وأن موازين القوى محسومة سلفاً، وأن الصراع بين أصحاب النفوذ صار معلناً، لدرجة أن عدد المرشحين بالوكالة، وغير ذلك من الانتماءات، قد زاد بشكل ملحوظ. متابعة قراءة انتخابات الباءات الثلاثة