وقع الزلزال وأصبح دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة، بينما لسان حال الكثير من الناس: كيف لترامب الذي تنقصه الهالة التي تحيط بكل رئيس أميركي وصل الى البيت الأبيض، أن يصبح رئيساً؟ بل كيف يمكن من جاهر بعنصريته أن يصل الى البيت الأبيض؟ ويعكس ترامب ذلك التناقض بين المثل الأميركية الليبرالية وبين العنصرية تجاه الأقليات والفئات المهمشة والمسلمين. فالولايات المتحدة ما زالت تعيش اهتزازاً ناتجاً من أحداث 11 أيلول (سبتمبر) 2001، وحربي العراق وأفغانستان والنتائج المدمرة لهما. لقد جاء ترامب رئيساً في دولة تتميز بقدرتها على الإبداع، لكنها دولة تحمل مشروعاً إمبراطورياً سبّب لها مكاسب في مراحل، وصنع لها أخيراً اهتزازاً في مكانتها. اليوم، الولايات المتحدة تعاني، كما تعاني دول أخرى في أوروبا، من مأزق بين الطبقات حول التوزيع والعدالة. إن الرسائل الشعبوية والوعود الكبيرة لاستعادة العظمة وحل المشكلات كما طرحها ترامب، تكون عادةً مقدمة لصراعات أعمق في المجتمع كما في النظام الدولي. متابعة قراءة صعود ترامب … نزاعات جديدة داخل أميركا وخارجها
اليوم: 17 نوفمبر، 2016
مرشح مجلس 2013 وضمير الناخب!
عجيب أمر العديد من نواب مجلس 2013 ممن رشحوا أنفسهم للانتخابات القادمة، فتصريحاتهم الإعلامية ومقابلاتهم التلفزيونية وندواتهم الشعبية توحي بأنهم استنساخ جديد لمسلم البراك وصالح الملا وصفاء الهاشم ورياض العدساني، حيث “شلّخوا الحكومة تشلّخ” وحملوها كل البلاوي والإخفاق والفشل واستغلال العلاج بالخارج والتعيينات في الوظائف القيادية وأخيراً رفع سعر البنزين! لم يكتف فرسان المجلس المنحل بالنقد اللاذع ورفع سقف الخطاب السياسي كمعارضة شرسة، بل توعدوا الحكومة بالعين الحمرا وتعهدوا باستخدام أقصى أدوات المحاسبة، وهددوا بإسقاطها في حالة عدم القيام بدورها وفق تطلعات الشعب وهمومه وغضبه الذي بلغ حداً لا يطاق! متابعة قراءة مرشح مجلس 2013 وضمير الناخب!
اسعافات عربية
حقيقة مؤلمة لا بد أن نعرفها ونستدركها قبل فوات الآوان ونضع الحلول السريعة لها بأسرع وقت ممكن ، وتتمثل تلك الحقيقة بواقعنا الصحي المتدهور والمتردي نتيجة عدم توفير التمويل والدعم اللازم من أجل دعم المنظومة الصحية التي وللأسف جردت من الخبرات الطبية ، بالاضافة إلى مشاكل العجز والشح المنظم في الموارد الطبية ، وكذلك عدم وجود خطط إستراتيجية واضحة ومطبقة لدور القطاع الصحي في مجتمعاتنا العربية والإسلامية ، بالاضافة إلى إنتشار الفساد والمحسوبية والبيئة الملوثة المليئة بالاوبئة الضارة ، حتى أصبح دور القطاع الصحي فارغ من العلاج ، وأصبح الدواء سلعة تحتكر لفئة معينة من الأشخاص ، حتى انتشرت الأمراض وتوسعت وطغت على أجساد شعوبنا العربية والإسلامية من جراء الحروب والكوارث والدمار ، الذي أصبح واضحا للعيان ، وخاصة في الدول المنكوبة على أمرها كسوريا والعراق وليبيا ومصر ، واصبح الأمر يتطلب إلى صياغة سريعة وعاجلة لترميم وعلاج ما تبقي من ” أرواح ” قد تعيش أو ربما فارقت الحياة في هذه اللحظة . متابعة قراءة اسعافات عربية
زئير الشياب
البعض يرى ان كثرة المرشحين الشباب ظاهرة حميدة، وانا اوافق بشدة فالكويت مجتمع شاب تمثل هذه الشريحة أكثر من 60% من التركيبة السكانية الحالية، استناداً للمادة السادسة من الدستور التي تقول بأن «الأمة مصدر السلطات جميعاً» منطقياً نستطيع القول بأن «الشباب هم الأمه وهم مصدر السلطات جميعاً» او من المفترض ان يكونوا كذلك.
ضمور الدور الشبابي وغيابه عن الساحة السياسية في السنوات الأخيرة يعود لسببين رئيسيين اولاً: اليأس الذي بلغ ذروته من الأحوال السياسية البائسة، ثانياً: الترويج الهائل لفكرة ان العمل السياسي ما هو الا مضيعة وقت والنداء للإصلاح ما هو الا الصراخ في وادي الخواء وتداعياته وخيمة. متابعة قراءة زئير الشياب
متى.. نركد؟!
من الامور التي نتمنى ان نراها في بلدنا وجود مجلس أمة وحكومة متعاونين ومتفاهمين وفقاً للماده خمسين من الدستور الكويتي، وهذه الامنية لم تتحقق طوال الممارسة للعملية السياسية في تاريخ الكويت! حتى أصبح التوتر وعدم الاستقرار سمة هذه العلاقة بين السلطتين، لذلك شاهدنا تكرار ظاهرة حل المجالس منذ السبعينات الى ان بلغت ذروتها في العقد الاخير.
في مقال سابق ذكرت ان السبب لعدم الاستقرار هو عدم قناعة الحكومة بالدستور الكويتي والممارسة نفسها، واليوم اذكر سببا آخر وهو نتيجة السبب الاول، حيث ان المعارضة السياسية أخذت تمارس اسلوب الصوت العالي في محاولة لفرض موقفها بعد ان تغلبت عليها الحكومة في اساليبها الملتوية وغير القانونية احيانا مثل الترهيب والترغيب او كما يقال «اللي ما يجي بشيمه يجي بقيمه»! متابعة قراءة متى.. نركد؟!
«مديوس» لا محالة
لقد كان ذلك اليوم بالفعل يوما مليئا بالصراحة عندما التقيت ومجموعة من الشخصيات العامة بأحد ملاك إحدى القنوات المحلية للحديث عن قضية عامة أثارت الجدل في حينها، الحوار تشعب في عدة مواضيع فرعية حتى وصلنا لقضية تحقيق الأرباح، وأهمية وجود مسؤولية اجتماعية وأخلاقية تحرص على وجود برامج ومواضيع ذات جودة عالية في الطرح والمحتوى، الغرض منها الارتقاء بمستوى فهم الناس، أو بمعنى آخر عدم تدميرهم بترفيع النماذج السيئة في المجتمع. متابعة قراءة «مديوس» لا محالة
ترامب والباقة الجميلة
أعترف بأن قلبي كان مع فوز ترامب، إلا أن محفظتي كانت مع هيلاري. وعندما ظهرت النتائج انتابتني مشاعر مختلطة، تصارع فيها الحزن مع الفرح، ولكني تقبلت النتيجة في النهاية، لاعتقادي أن ترامب، بكل تهوره وسابق سيرته وفضائحه المالية و«الجنسية»، وكل الوعود الانتخابية التي أطلقها، والتهديدات الغريبة التي صدرت عنه، قبل وخلال الحملة، ربما سيكون في نهاية الأمر رئيسا جيدا لوطنه، على الأقل. واعتقد ان خبرته كرجل أعمال، وكونه من خارج المؤسسة السياسية الأميركية، ستجعله مستقبلا أكثر دقة في حساباته، وأكثر حذرا في تصريحاته، وأقل تقيدا بالشاذ من وعوده الانتخابية. متابعة قراءة ترامب والباقة الجميلة
«وين راحت؟»
لو تجاوزنا وقبلنا على “مضض”، كما يقول عبدالرحمن العنجري، تراجع المقاطعين عن المقاطعة وتسابقهم على المشاركة في الانتخابات البرلمانية، على الرغم من القسم والوعود والمطالبة بالثبات، وعلى الرغم من شعارات الصلابة وشباب السجون والمخدوعين، إلا أنه ثبت لدى المتشقلبين كما وصفهم العزيز صالح الملا أن المشاركة أفضل من المقاطعة.
أكرر، نتجاوز على “مضض” الشقلبة والتراجع دون أدنى اعتذار على كل ما قاموا به من شتم وتخوين وسخرية على كل من شارك من قبلهم، على أمل أن يكون للناخب كلمة تجاه ما حدث، وإن كنت لا أعتقد ذلك لأن انتخاباتنا غير مرتبطة بمواقف سياسية بقدر ما هي انعكاس لعلاقات اجتماعية. متابعة قراءة «وين راحت؟»
الحبارى للصقر: يا جبان
هذه الفترة في الكويت هي فترة فرك العينين ورفع الحاجبين، دهشة وذهولاً. فاللصوص يتهمون الشرفاء ويطعنون في ذممهم المالية بألسنة مسمومة كاذبة فاجرة. والسلطة التي فرقت الناس بالصوت الواحد لتدعم أتباعها ها هي توصينا باختيار الأفضل. والحكومة التي تغنّي الألحان السبعة في استقلال القضاء ووجوب احترامه، وتبكي في حبه كما يبكي ابن الملوح ليلاه، ها هي تضرب أحكامه بعرض الحائط وطوله، وتسحلها سحلاً يقطع نياط القلب، باعتراف النائب العام. متابعة قراءة الحبارى للصقر: يا جبان
«أوّل نْجَحُوا» وإذا نجحتوا.. يصير خير
انتشار وثائق التعهد في هذه الانتخابات يؤكد ما رددناه في المقالات السابقة، وهو ان مرشحينا، او مرشحي مجلس الامة حتى نكون دقيقين، لا يملكون رؤية، وليس لدى احدهم تصور واضح ومحدد للقضايا التي تعني المواطن، وسبل تعزيز او تجاوز هذه القضايا ان تطلبت المصلحة العامة ذلك.
لهذا يتسابق مرشحو مجلس الامة على اختلاق وثائق التعهد، يشغلون الناس وانفسهم بها، وكأنها هي التي ستحدد مصير الامة وترسم خطوات التطوير والاصلاح المطلوب، تعهدات تثير الضحك، وتعهدات تجعلك تشفق على من يدور بها لسذاجتها او لسخافتها وانعدام اهميتها، والملاحظ هنا ان التعهدات التي وصلت الينا هذه الايام كلها مخالف للدستور ومعاد للنظام الديموقراطي، ولا يتفق وقواعد الحكم الدستوري في الكويت. متابعة قراءة «أوّل نْجَحُوا» وإذا نجحتوا.. يصير خير