قلب ترامب المعادلات، لقد صدمت الهزة الانتخابية نصف الشعب الأميركي الذي صوت لكلينتون، وصدمت الانتخابات النصف الثاني الذي انتخبه ولم يكن يتوقع فوزه.. مع إعلان فوز ترامب وضح أن الأميركيين يرسلون رسالة كبرى للنخبة الأميركية المتمركزة في المدن والتي أهملت الأرياف والقرى والبلدات التي تسكنها الطبقة العاملة البيضاء والتي أيضا استكانت في سلوك عرف عنه الخضوع للنفوذ والدعم المالي.
متابعة قراءة ترامب رئيساً: تعقيدات مرحلة
اليوم: 13 نوفمبر، 2016
عودة بعد الإجازة السنوية… أسعد الله أوقاتكم
الموضوع لذيذ، وغاية في اللذاذة؛ اسرق وانهب واعبث والعب على الحبلين، أو الثلاثة إن استطعت، واسكت عن الظلم الذي تعرضت له الأسر المسحوبة جنسياتها لأسباب سياسية، واسكت عن الرِّشا، والفساد الشامل، وتهالك مؤسسات الدولة، وانتفاخ أرصدة اللصوص، ووو… ثم تفضل، حفظك الله، امهر لنا توقيعك على هذه الوثيقة “الشرعية” كي نزكيك ونمتدح غيرتك الدينية، وننسى كل ما فعلته أثناء عضويتك في البرلمان، ونساعدك لتنجح في الانتخابات، وتعيد العزف على أوتارك السابقة، ضارباً عرض الحائط بقيم الإسلام، ونصوص القانون، وروح الإنسانية.
متابعة قراءة عودة بعد الإجازة السنوية… أسعد الله أوقاتكم
شمعنى هذا المرشح بالذات..؟!
ظاهرة شراء الاصوات في الانتخابات البرلمانية أصبحت سمة لكل استحقاق انتخابي في الكويت ـــ مع الأسف الشديد ـــ ولئن كانت في التسعينات مقصورة على الدائرة الرابعة، فإنها اليوم انتشرت في جميع مناطق الكويت، ولم تعد مقصورة على منطقة دون اخرى، ولا على قبيلة أو طائفة أو طبقة دون الباقين!
اليوم أصبح الناس يعرفون المرشح الراشي، ويعرفون في الغالب الناخب المرتشي، بل يستطيع المراقب للساحة الانتخابية ان يرصد بكل سهولة قيمة الصوت الانتخابي عند كل مرشح راشٍ، بل يمكنه تحديد بورصة الاصوات من حيث النوع، فالصوت الأعور له قيمة مضاعفة والصوت المشترك له قيمته، وحجز جناسي الخصوم كي لا يذهب أصحابها للتصويت للخصم لها سعر خاص، وهكذا! كل هذا مكشوف وواضح عند الناس في كل المناطق، ولكن! الجهات المختصة تتعامل مع هذه الظاهرة بمكيالين! فإن كان المرشح من المرضي عنهم عند هذه الجهات فالعين كليلة و«عمك أصمخ!»، وان كان المرشح من المغضوب عليهم، أو من الذين يضايقون على المرضي عنهم ويزاحمونهم في ميدان عملهم ومناطقهم، فله الويل والثبور وعظائم الامور!
بهذه الموازين تتصرف بعض الجهات، فقد رصدنا بعض المرشحين في بعض الدوائر يشترون الاصوات من ضعيفي الارادة وميتي الضمير، ولكنها تركت هؤلاء وورطت البعض الآخر في دوائر أخرى، كان يسعها ان تسلك نفس المسلك مع البقية، لكنها اختارت هذا البعض بالذات كما نعتقد، لمزاحمته بعض المرضي عنهم وتهديده لهم بالساحة واضعاف فرص نجاحهم! وانا هنا لست مدافعاً عن الراشي والمرتشي ـــ حاشا لله ـــ لكنني ضد الانتقائية في تطبيق القانون!
تدخّل السلطات في الانتخابات له عدة طرق، ذكرنا واحدة منها، والاخرى سكوت الجهات المختصة عن الانتخابات الفرعية التي تقيمها بعض القبائل متى ما ظنت ان النتائج ستكون بالنسبة إليها «إيجابية»! لكنها ستعلن رصدها لهذه الانتخابات متى ما أظهرت النتائج ما يثير قلقها ويكدر خاطرها! عندها ستحيل هذه الانتخابات بالذات الى النيابة! شكل آخر من أشكال التدخل الحكومي في الانتخابات، وهو دعم بعض المرشحين من صندوق الانتخابات، الذي كشفه السيد احمد السعدون قبل عدة سنوات، فأنا أعرف مرشحاً لا يملك ما يستر أحواله المعيشية دفع مبلغاً كبيراً من المال لعدم ترشيح ابن عمه! وآخر واقف على راتب آخر الشهر يدفع مئة الف دينار لشركة اعلانات للدعاية الانتخابية له! وهكذا، ومن صور التدخّل الممقوت ان تطلب هذه الجهات من مرشح ليس له رصيد انتخابي او شعبي سوى ألف صوت من قبيلته، حيث النجاح لا يقل عن ثلاثة آلاف تطلب منه الترشّح، ليس أملاً في النجاح، ولكن بقصد حجز اصوات قبيلته حتى لا تذهب الى مرشح غير مرضي عنه اذا لم تجد من هو أقرب منه!
متابعة قراءة شمعنى هذا المرشح بالذات..؟!
النفط الثقيل.. المهمة الصعبة
للوصول ولتحقيق الرقم المطلوب لزيادة إنتاج النفط الخام الكويتي للوصول الى معدل إنتاج الى أكثر من 3 ملايين برميل في اليوم مستقبلا يجب الاستثمار في زيادة انتاج النفط الثقيل في شمال الكويت. بمعنى زيادة انتاج حقل الرتقة للوصول الى 50 الف برميل من هذا النوع من النفط بحلول عام 2019، ومن الممكن كذلك الوصول الى أكثر 250 الف برميل في مراحل لاحقة مع استمرار العمل والاستثمار باستعمال احدث التقنيات. ولأن النفط الثقيل هو نفط غير تقليدي، وهو حديث على شركة نفط الكويت. والحاجة الى شركات نفطية عالمية متخصصة ولها خبرات في هذا المجال تحديدا.
ولا تعتبر منطقة الشرق الأوسط عموما مكانا حيويا لاستخراج هذا النوع من النفط الخام، الا ان تسارع وتزايد النشاط في هذا المجال أدى ايضا إلى زيادة التركيز على هذا النوع من النفط وتجدد التقنيات الجديدة وامكانية استخراجه من الحقول الموجودة في منطقتنا.
غمض عينك وانتخب
نعم.. غمض عينك وانتخب، او الافضل «غزِل بزِل» وانتخب، تبرئ ذمتك وتفك عمرك. فانت بهذا لن تخطئ الهدف، وبالتالي لن تخسر شيئاً على الاطلاق. فمرشحونا حتى الآن كلهم «طقة واحدة». ليس هناك فرق بين هذا وذاك. بين الملتزم وغير الملتزم. بين مرشح اول مرة وبين المعتق الذي ادمن الترشيح. شيخهم مثل فتاهم. ليس لديه شيء ولا علم ولا حتى حلم.. كل ما لدى مرشحي اليوم هو انتخبوني او «تكفون يا هلي». واذا سألت لماذا.. أي لماذا ننتخب حضرتك.. فستجد الاجابة واحدة وجاهزة لدى كل المرشحين. في واقع الامر فان اي مرشح منهم في امكانه الاجابة نيابة عن بقية المرشحين، ولن يعترض او يختلف احد. فكلهم مثل ما قلنا «طقة واحدة»، وكلهم حسب الزعم يريدون الاصلاح ومحاربة الفساد.
متابعة قراءة غمض عينك وانتخب
أنا ووزارة الداخلية
بسبب طبيعتي، ولأسباب كثيرة اخرى، لا أميل لرجال الداخلية أو لصحبتهم، بالرغم من أن بينهم من يستحق الكثير من المحبة والاحترام. كما لا أستسيغ عمل المؤسسة الأمنية، ولا أساليبها في النيل من المخالفين لها، أو ممن يُطلب منها القبض عليهم، والحديث في هذا المجال طويل. كما أن المؤسسة الأمنية التي لا يمكن العيش بسلام بغير رجالها وأجهزتها، لم تخيب ظني قط، وكانت، على مدى نصف قرن، مثال التسيب والاختراق.
متابعة قراءة أنا ووزارة الداخلية