في عام 2013 عقد مؤتمر في «هرتسليا» بإسرائيل تحدث فيه جيمس وولزي R. James Woolsey Jr.، المدير السابق لوكالة الاستخبارات CIA، حيث ذكر فيه أن الغرب يخوض حرباً عالمية ثالثة مبنية على الدين، احد طرفيها المتشددون الدينيون، من شيعة وسنة، الذين يمتلكون مفاهيم مختلفة في ما يعنيه الجهاد، وما بعد الجهاد. وإن الإدارة الأميركية تجد صعوبة في التعامل مع الجهاد من منطلق ديني. فالدستور الأميركي يسمح بحرية العقيدة، وبالتالي هناك حيرة في الطريقة المثلى للانتصار على المتشددين الإسلاميين، ويرى أنه من الضروري البحث عن وسيلة للتحكم في سلوك شعوب وحكومات الدول المتشددة دينياً، وأن الطريقة الأفضل تكمن في قطع مصادر دخل هذه الدول، خصوصاً الراعية للإرهاب، ودفعها للإفلاس، ثم يمكن بعدها العمل على تغيير مفاهيمهم الدينية! متابعة قراءة الرسالة الواضحة
اليوم: 9 نوفمبر، 2016
مركز جابر الثقافي
يعتبر مركز جابر الأحمد الثقافي من أهم المشاريع التي أنجزتها الحكومة- على قلتها- في العقد الاخير. وتأتي أهميته من تصميمه وحجمه وموقعه وتكاليف إنشائه، وقبل ذلك كله مما يمكن أن يستغل لأجله. وقد أُطلق عليه في بداية إنشائه مشروع الأوبرا، لكنه تجاوز بحجمه ومساحته التي زادت على 250000 متر مربع، موضوع الأوبرا لما يمكن أن يستغل لأجله، فجرت تسميته مركز جابر الأحمد الثقافي. والمبنى مكون من عدة مبانٍ وخدمات بحجم المبنى الذي جرى فيه الافتتاح، ولذلك نتوقع ونتمنى أن نشاهد الاستغلال الأمثل لهذا المبنى، خصوصاً أننا كمجتمع هجرنا المعنى الحقيقي للثقافة منذ فترة ليست بالقصيرة، وانحصرت اهتماماتنا في الغناء والطرب والرقص! واليوم فرصة للعودة إلى العصر الذهبي للكويت عندما كانت مركزاً حقيقياً للأدب والثقافة في المنطقة، لأننا انشغلنا بالطرب أكثر من انشغالنا بالثقافة، وألهانا الرقص عن التاريخ والأدب والفن الكويتي الأصيل! اليوم تسببنا في هجران الجمهور للمسرح الجاد واستبدلنا به مسرح الرعب والخرافة والرقص المائع!
جرى افتتاح المركز بفقرات فنية أشعرتنا بالأصالة الكويتية، لكن مازجتها فقرات غريبة علينا من الأوبرا العالمية التي أجزم بأن الكثير من الحضور لم يكونوا يدركون ما كان يقول مغنوها، لكنه بالنهاية فن غربي لا يمت إلينا ولا إلى تراثنا بصلة. وقد يجد بعضنا عذراً لمن جاء بها بحجة الافتتاح، لكن الغريب أن بعض القوم رأى في هذا النوع من الفن أنه هو الأصل الذي يجب الاستمرار عليه والانتقال منه إلى غيره حتى يأتي اليوم الذي لا تجد ما يعرض على هذه المسارح المتعوب عليها إلا كل ما هو منقول لنا من المجتمعات الغربية بمجونها وخلاعتها، ونتمنى ألا يأتي هذا اليوم. البعض صور لنا غناء الأوبرا بأنه عودة الفرح والبسمة إلى المسرح الكويتي، وتناسوا صالة التزلج التي تعمل لمدة شهرين كل عام وقد جلبوا لها كل المطربين والمطربات الذين كانوا يغنون إلى ساعة متأخرة من الليل حتى قالت إحدى المطربات: خلاص أذن الفجر ما يصير بعد نغني! متابعة قراءة مركز جابر الثقافي
الشعب «الكاسكو»
ما إن يردد البعض عبارة أو فكرة حتى تجد أن كثيراً من فئات المجتمع يتداولونها وتترسخ في عقولهم كحقيقة غير قابلة للنقض، مثلاً عندما أطلق البعض عبارات كالصفوية على الشيعة وجدنا أن الكثيرين باتوا يرددون هذه الصفة عن الشيعة دون إدراك معظمهم معنى الصفوية أصلاً ولا أسباب نقدها، مثال آخر عندما حاول البعض تصوير المشكلة الرياضية الكويتية بأنها مشكلة بين قطبين ردد الناس ولا يزالون يرددون في حديثهم أن مشكلتنا الرياضية سببها الخلاف بين شخصين دون معرفة تفاصيل المشكلة أو أسبابها، إلا أن تلك الفكرة راسخة في أذهانهم بل امتدت إلى كثير من مرشحي المجلس. متابعة قراءة الشعب «الكاسكو»