تتبع مؤسسة البترول الكويتية استراتيجية نفطية متميزة وناجحة منذ اوائل الثمانينات متعلقة بتأمين منافذ آمنة للنفط الكويتي. ببناء مصافٍ مشتركة في أسواق تستهلك كميات كبيرة ومعدل نمو سنوي مناسب للوصول الى المستهلك النهائي بصرف كامل المنتج من البرميل وبقيمة مضافة.
والأمثلة عديدة، مثل استثماراتنا في محطات الوقود في بعض الدول الأوروبية، وفي فيتنام بمصفاة مشتركة في إيطاليا. وجرت محاولات أيضا بالتوجه نفسه في الصين والهند وكوريا. ونتمنى ان تشمل هذه الأسواق الآمنة الواعدة ايضا أندونسيا التي تعتبر من أكبر زبائن الكويت للمشتقات النفطية منذ عام 1979.
أما ان تستثمر وتبني مؤسسة البترول مصفاة مشتركة في عمان بطاقة تبلغ 200 الف برميل ومعدل الاستهلاك لا يتجاوز أكثر من 180 الف برميل في اليوم من النفط المكافئ. فعمان محاطة بدول مصدرة للطاقة بجميع اشكالها، ومعدل النمو وإجمالي الاستهلاك ضعيفان مقارنة بالاستثمارات الخارجية التي تقوم بها المؤسسة. بالإضافة إلى انها مكتفية ذاتيا حيث تنتج ما بين 800 و900 الف من النفط الخام. وتمتلك مصفاة في ميناء الفحل واخرى لتحويل المنتجات الى مواد بتروكيماوية في سحار. متابعة قراءة مشروع مصفاة مشتركة في عُمان
الشهر: يوليو 2016
ما نوعية دماء هؤلاء؟
لا توجد جهة لها الفعالية في كشف ألاعيب الإخوان وخبثهم، كالمناوئين لهم سياسياً وعقائدياً، وبالذات السلف. فقد نشرت الحركة السلفية ما يشبه البيان الصحافي عابوا فيه على الإخوان رفضهم الاعتذار عن تراجعهم عن سابق مواقفهم بمقاطعة أي انتخابات نيابية تجري تحت مظلة قانون الصوت الواحد! فعندما رفضوا المشاركة في الانتخابات النيابية الأخيرة، قبل ثلاث سنوات تقريباً، لم يكتفوا بالمقاطعة، بل شككوا في نوايا من شارك، واتهموا السلف بأنهم طامعون في مناصب وزارية. كما زادوا على ذلك بالدفع بمؤيديهم للشارع والقيام بتظاهرات ضد القانون. كما افتخر أحد كبارهم بأن «عديد» رجاله أكبر من رجال البقية، بل وتطاول بعضهم على القضاء وطعنوا فيه، واتهموهم بتلقي رشى، كما ورد صريحاً في بيانهم! كما ورد في البيان أن الإخوان وصفوا قانون الصوت الواحد بالعبث الدستوري، والانتخابات بالصورية، وأنهم لن يشاركوا فيها أبداً، هذا غير إرسال رسائل السباب والتجريح عبر التويتر! وبالتالي من الغريب، بعد كل هذا، أن يرفضوا الاعتذار، وهذا إن دل على شيء فعلى وقاحة سياسية ما بعدها وقاحة، وقوة عين ووصولية طالما اشتهر بها كل المنتمين لهذا الحزب السياسي الديني الخرب. متابعة قراءة ما نوعية دماء هؤلاء؟
100 إلى 150 مليون دينار خسارة محفظة الأوقاف
يقوم الباحث الاستاذ عبدالله سعد الهاجري، في رسالة الماجستير بعنوان «تقييم كفاءة استثمار أموال الاوقاف في الكويت»، بتحليل موضوعي لاستثمارات الاوقاف، ويقدم توصيات مهمة، ومنها أن تقوم الامانة العامة الاوقاف بتحديد استراتيجية الاستثمار بدقة، وأن تكون لها اهداف محددة بفترة زمنية، وان تكون قابلة للقياس، ويقوم الباحث برسم صورة جيدة عن الاداء الاستثماري للامانةالعامة للاوقاف، بالمقارنة مع التأمينات والشركات الاستثمارية في البورصة، وقد تكون اهم توصية للباحث هي عدم زيادة نسبة المساهمة في الشركات المحلية عن %12، وتنص استراتيجية استثمار الاوقاف على «المحافظة على الاصول الوقفية واستثمارية، بما يتناسب مع الشريعة الاسلامية، وتنميتها وفق سياسات مأمونة تجعلها بمنأى عن التعرض الى التقلبات الاقتصادية المحتملة، وما قد يترتب عليها من آثار تضخمية، وذلك لتحقيق ايرادات مناسبة». متابعة قراءة 100 إلى 150 مليون دينار خسارة محفظة الأوقاف
هل يتفكك الاتحاد الأوروبي؟
أنا من الاقتصاديين الذين لم يدر بخلدهم يوما ما أن تخرج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ولعل القارئ يلاحظ أنني لم أدل بدلوي في هذا الموضوع لاعتقادي الجازم أن الأمر لا يتطلب عناء المحاولة، حتى استيقظت على الصدمة، بتصويت البريطانيين بأغلبية على الخروج. ولعل القارئ المتابع يعرف تداعيات ذلك على الأسواق وعلى العملات والسلع، خصوصا النفط، ولكن السؤال الملح في الوقت الحالي هو؛ هل يتفكك الاتحاد الأوروبي بخروج بريطانيا؟
كان من نتائج التصويت تعالي الأصوات هنا وهناك في أوروبا بمنحهم الفرصة ذاتها للخروج، ربما لم تصل هذه الأصوات إلى المستوى ذاته من الزخم الذي بلغته في بريطانيا، ولكن التصويت بالخروج كشف عن كثير من مكامن الخطر التي يمكن بالفعل أن تفكك الاتحاد الأوروبي. فما الذي سار على نحو خاطئ؟ متابعة قراءة هل يتفكك الاتحاد الأوروبي؟
التنظيم الدولي ورؤية 2025
لماذا فشلت مفاوضات الكويت؟ ولماذا لا ينبغي التفاؤل بأن «يجنح الحوثيون للسلم» عندما تعقد الجولة الثانية منها؟ ولماذا غامر حسن نصرالله بسمعته وبحزبه وبكل مكتسباته في لبنان، وألقى برجاله في أتون الصراع السوري؟ ولماذا لم ولن يستمع قادة حزب «الدعوة» الحاكم الحقيقي في العراق إلى مواطنيهم الشيعة وهم يدعونهم إلى وقف الفساد والطائفية، بل زجوا بهم في مزيد من الطائفية والفتن؟ ولماذا لم يستجب قادة «الوفاق» في البحرين لعروض الشراكة المغرية التي قدمها لهم ولي العهد هناك، وهو يحاورهم غير مرة، ولكنهم «استغشوا ثيابهم وأصروا واستكبروا استكبارا»؟
الإجابة بسيطة، لأنهم أعضاء في «التنظيم الدولي الإيراني»، يسعون بجهد ودأب شديدين، في مشروع أصولي طائفي، لمد نفوذ «الجمهورية الإسلامية الإيرانية» إلى خارج حدود إيران السياسية، التي لا يرونها دولة ذات حدود محكومة بالشرعية الدولية، بل شيئاً أشبه بنظام أممي، أو كأنها الخلافة الإسلامية (السنّية)، ولكن من دون تعدديتها، والتي، حتى عندما ضعف نفوذها وتفتت دولتها إلى ممالك مستقلة، ظل المسلمون من مرو حتى القاهرة يدعون لخليفة لا يحكمهم، ولكن الولي الفقيه يأمر ويحكم من طهران، ويوجه من خلال عشرات المؤسسات، ويجتمع مع مندوبيه وممثليه بالدول المجاورة، والذين أقسموا له يمين الطاعة في المنشط والمكره، وباتوا لا يخفون ولاءهم وتبعيتهم المباشرة له، وإيمانهم بأنه «ولي أمر المسلمين» في السياسة قبل الفقه، بأمره يعلنون الحرب، وبعد مشورته يقبلون بالسلم، غاضين الطرف عن مصلحة أوطانهم، فهم لا يرون في البحرين أو لبنان أو سورية أو العراق وطناً، وإنما يعيشون في ظل «ولاية» لا حدود جغرافية لها، وأن هذه الأوطان ما هي إلا مرحلة عابرة حتى يأتي ذلك اليوم الموعود، الذي يسود فيه حكم ممثل الإمام الغائب الولي الفقيه.
هذا ليس كلاماً نظرياً دعائياً لخدمة حملة مقاومة المشروع الإيراني أو بالأصح «الشيعي الأصولي الطائفي»، إنها حقائق يجدها أي باحث في الشؤون الإيرانية والأصولية الشيعية المتطرفة، في أرشيف الحكومة الإيرانية وأوراق الحركات التي تدور في فلكها.
إن حصر ذلك المشروع في «إيران» من أكبر الأخطاء السائدة، فهو ليس مشروعاً إيرانياً فارسياً، وإن كانت إيران هي المركز والقائد فيه، إنه أكبر من ذلك وأوسع، فهو مشروع طائفي أصولي صرف ومحكم، وتنسج مؤامراته منذ عشرات السنين، وتاه عنا الانشغال به ونحن نتوهم مشاريع أصولية سنّية من حولنا، أو تعالياً كي لا نبدو طائفيين. هذه المقالة سيصفها الإعلام الطائفي الشيعي بأنها طائفية بامتياز، ولكن هناك عشرات الكتب والمقالات لباحثين غربيين في الأصولية الشيعية، ولم يصفهم أحد بأنهم طائفيون، ولكن الباحث العربي، في ظل الاحتقان السائد، سيُتَّهم فوراً بذلك، ما يجعله يستنكف الحديث فيه والاهتمام به، على رغم حاجته وقومه أكثر إلى مثل هذه الدراسات والطرح، فهو المهدد بالمشروع الطائفي الشيعي، إسلامياً كان أم قومياً، بل إن العلماني العربي، الذي ما فتئ يكتب ويحذر، بل حتى ويبالغ في التخويف من الإسلام الأصولي السني، حري به أن يخشى أكثر الأصولية الشيعية السائدة اليوم، ذلك أنها مغرقة أكثر في الخرافة وموغلة في الثيوقراطية، التي لا يريدها أن تحكمه، فمرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي يحكم فعلياً ووفق الدستور الإيراني، باسم إمام غائب منذ مئات السنين، بل يقول أتباعه إنه يلهمه ويوجهه في شكل مباشر في اتخاذ أهم القرارات، وما من سياسي أصولي سني معتبر يزعم شيئاً كهذا.
لقد كانت هناك يوماً حركة إحيائية إصلاحية شيعية موازية للحركة السنية ومتأثرة بها، اجتهدت في التوفيق بين إسلامها الشيعي والحداثة، كان من أبرز وجوهها محمد باقر الصدر، صاحب كتابي «إسلامنا» و»اقتصادنا»، اللذين انتشرا حتى بين المثقفين الإسلاميين في الستينات، لطرحه المعتدل غير المذهبي، ولعل آخرهم محمد حسين فضل الله، الذي رحل قبل سنوات قليلة، وفي إيران نفسها سبق الخميني مناضلون معتدلون، أمثال الراحل مهدي بازركان وإبراهيم يزدي المعتقل حالياً، وغيرهما. وقد تأثروا بحركة الإحياء السنية، وشاركوا في الثورة، ولكنهم تواروا هم وأفكارهم باحتكار الأصولية الخمينية المشهد الإيراني طوال العقود الثلاثة الأخيرة، لتفرض نفوذها على العقل الشيعي المعاصر بالقوة والمال والإقصاء.
ومثلما أن لنا رؤى نهضوية سميناها «رؤية السعودية 2030» ومثلها في دولة الإمارات، وقطر، وتركيا 2023، فللإيرانيين خطتهم، وقد سبقونا بها، واسمها «الاستراتيجية الإيرانية العشرينية 2005 – 2025»، لتحويل إيران إلى «قوة دولية ومصدر إلهام للعالم الإسلامي»، ونقل بعض تفاصيلها الباحث الدكتور علي باكير، ونشرها ضمن أبحاث مؤتمر عقده مركز أمية بإسطنبول قبل أعوام ثلاثة، أهمها: أن تكون إيران «نواة مركزية لهيمنة تعددية في منطقة جنوب غربي آسيا» – هكذا سموا عالمنا – إذ تشمل كل دول الجزيرة العربية والأردن والعراق وسورية ولبنان، وأن تكون إيران هي المركز «بالنظر إلى قوتها وقدراتها الوطنية ومكانتها الجغرافية السياسية والاستراتيجية الاقتصادية ودورها الاتصالي، وتلعب دور قيادة التنظيم السياسي والاقتصادي والأمني للمنطقة».
ولكنها، وببراغماتية شديدة، «لن تسعى إلى المواجهة مع قوى الهيمنة الخارجية إلا في الساحات التي توجد فيها مصالح متعارضة بينها»، كما شرحها محسن رضائي، وهو من أركان الثورة، وكان رئيساً لـ «الحرس الثوري»، ما يفسر ما يجري اليوم من تحييد، بل حتى اصطفاف قوى عظمى يفترض أنها غير صديقة لها وحليفة لخصومها، كالولايات المتحدة، التي تقاتل مباشرة معهم في العراق الآن، أو مهدت لهم الأرض في العراق ليتمددوا عليه طولاً وعرضاً وهي تنظر، ورحم الله الأمير سعود الفيصل، الذي قال للأميركيين يوماً: «لقد ناضلنا معاً لحفظ العراق من السيطرة الإيرانية، وها أنتم قدمتموه لهم على طبق من ذهب».
ما سبق يجيب أكثر عن الأسئلة التي افتتحت بها المقالة، فبفهم واستيعاب الاستراتيجية الإيرانية العشرينية، يمكن للسعودية، التي تقود مواجهة المشروع الأصولي الشيعي المتطرف، أن تعيد صياغة حقيقة الصراع، وتدفع المتحالفين معها والمترددين إلى الموقف ذاته، حينها لن نرى حوثيين، ولا «حزب الله»، ولا أزمة يمنية وأخرى سورية وثالثة عراقية يمكن أن تعالج إحداها بمعزل عن الأخرى، وإنما مشروع استراتيجي واحد ومتكامل يهدد كل مقوماتنا الحضارية والسياسية، ولا يتفق مع رؤيتنا للمستقبل، بل إنه خطر عليها، بالتالي فإنه يستلزم لمواجهته ودحره مشروعاً واحداً متكاملاً نتفق عليه ونتحد فيه ونتحمل غرمه قبل أن نطلب غنمه.
أن نطلب غنمه.
شكراً جزيلاً يا رجال الأمن!
مع وداع شهر رمضان المبارك، أعاده الله على الجميع بالخير والبركة، لا بد من وقفة تستحق الشكر والثناء لرجال وزارة الداخلية بدءاً بقياداتها العليا والمسؤولين الميدانيين والإخوة الضباط والأفراد، وجميع الأجهزة التابعة لها على ما بذلوه وما زالوا لحفظ الأمن ونشر أجواء الاطمئنان في نفوس الناس، خصوصاً حول المساجد والحسينيات، في جهد لا شك أنه كبير ومقدر رغم صعوبته وحساسيته.
قد يكون منظر الاستنفار الأمني حول بيوت الله ودور العبادة غريباً ويبعث على الأسى، فهذه الأماكن الطاهرة يفترض أن تكون الأكثر أمناً بل هي الملاذ والملجأ في الظروف العصيبة، ولكنها تحوّلت إلى أكثر المواقع خطورة وتستوجب هذا الاهتمام الاستثنائي، فمع الأسف الشديد أن أرواح الناس وأمنهم في أكثر الأماكن قدسية باتت مستهدفة ليس من الكفار أو أعداء المسلمين، بل من أبناء هذه الأمة المنحرفين والمرضى والضالين عن درب الهداية. متابعة قراءة شكراً جزيلاً يا رجال الأمن!
باص «عتيج»
في مطلع الثمانينات، عندما كنا في المرحلة الإعدادية، كانت الأوقات التي نمشي فيها من قريتي (البلاد القديم) وصولاً إلى محطة النقل العام في الصالحية ذهاباً إلى سوق المنامة.. كانت من أجمل الأوقات وأكثرها قرباً إلى معنى (المغامرة) بالنسبة لنا خاصةً حين يتكرر ذهابنا ليومين أو ثلاثة متتابعة لشراء ملابس العيد بأنفسنا.
وكالمعتاد، يتواجد في محطة النقل العام عدد من رجال ونساء القرية ونحن معهم ننتظر وصول الحافلة، ثم ذهاباً وإياباً يكون لأحاديث الحافلة مذاقٌ خاصٌّ، ويكون لدوّار (السلمانية) وقعٌ خاصٌّ أيضاً، فهذا الدوّار الذي كان يقع مقابل مستشفى الطب النفسي من جهة الشمال (موقع الإشارات الضوئية الآن) كان يمثل بحق تحفة رائعة حيث كانت البلدية آنذاك تبدع في أشكال المزروعات والأشجار المحيطة بالدوار… فتارةً على هيئة خيول تجري وتارة على أشكال فخارية، وفي ذلك الوقت، لم يكن الوضع كما هو اليوم حيث لا ازدحامات مرهقة ولا تأخير في الذهاب والوصول. متابعة قراءة باص «عتيج»
الإرهاب .. مسخ برؤوس عدة
كحال بقية المواطنين، والمنطقة، وحتى العالم، قرأت خبر مقتل الأم على يد ابنيها ومحاولة قتل الأب والأخ بكثير من الذهول الذي لا يكفي معه التعليق بأي تعبيرات استهلكناها ربما تماما. ليس لأنها المحاولة الأولى التي يقتل فيها أقرباء بعضهم البعض تحت مسمى الإرهاب، بل لأن الأم حالة تتصف بالقدسية أكثر ربما من أي علاقة أخرى. نحر هذه القدسية يشي بشيء أكبر من مجرد الإرهاب أو التطرف، وإن كان يتعلق بصيغة رئيسة بتحريض الفكر الممسوخ على قتل الأقربين الذين يعارضون أفكارهم، وذلك بوضعهم في قالب على شكل مشاريع قتل تحت مسمى الجهاد. الإرهاب في هذا العالم وفي كل موقع له أسباب متباينة ربما، لكن يبقى الإرهاب بمسماه هو نقطة الوصل للتعريف. الأحداث المحلية والإقليمية والعالمية المتواترة عن حالات قتل وتفجير وإطلاق نار، استطاع أصحابها تفريغ شحنات العنف المحموم بصيغ مختلفة، لكن تبقى أكثرها قبحا قضية الأم هيلة العريني المغدورة من أبنائها. إنها صيغة صادمة جدا، مؤلمة وقاتلة لأرواحنا، المسألة المخيفة أننا انتقلنا من تصنيف الجريمة، إلى تصنيف الإرهاب ومستوى الجريمة نفسها رغم بشاعة الجميع. متابعة قراءة الإرهاب .. مسخ برؤوس عدة