على رغم مرور 26 عامًا على الغزو الصدامي للكويت في (الأول من أغسطس / آب 1990)، وهي الذكرى الأليمة التي لايزال يمتزج فيها الألم بالصمود ويتجدد موعدها يوم بعد غد (الإثنين)، لايزال صاحبي يبكي، ومنذ 26 عامًا، كلما تذكر شقيقه الأصغر وتذكر أكثر من 500 من أبناء الكويت (في سجل الشهداء)، ويحترق قلب صاحبي أكثر وأكثر كلما قرأ تغريدات وكتابات (بعض الأشقاء الخليجيين) في وسائل التواصل الاجتماعي وهم يترحمون (جماعيًّا) على المقبور صدام، دون أي اعتبار لمشاعر أهل الكويت الذين سفك ذلك الطاغية دماء أبنائهم. متابعة قراءة مدافن «أهل الكويت»
اليوم: 30 يوليو، 2016
عندما يُعتقَل ابن عمك في تركيا
التقيت في اسطنبول أصدقاء مقربين من حزب «العدالة والتنمية» الحاكم، صارحتهم بشكوكي في أن ثمة مبالغة في تصوير جماعة فتح الله غولن على أنهم مخطط رئيس للانقلاب الفاشل، وأنهم يستغلون فرصة الانقلاب لتصفية هذه الجماعة المنافسة، لكني وجدتهم مقتنعين بذلك في شكل ساحق. للدلالة، قال لي أحدهم: لو لم يكن غولن خلف الانقلاب لما خرج حزب «الشعب» والكماليون ضده وتحالفوا معنا، لو كان الجيش وحده لتحالفوا معه، لقد فعلوها من قبل غير مرة، لكنهم والكماليين يرفضون انقلاب «التنظيم الموازي» مثلما نرفضه، لأنه تنظيم شمولي لو نجح فسيلغي الجميع ويحكم منفرداً. متابعة قراءة عندما يُعتقَل ابن عمك في تركيا
يا حكومة استثمروا الشباب
أواخر شهر رمضان المبارك أعلنت وزارة الداخلية عن توقيف خلايا إرهابية كان أعضاؤها، كما ذكر في بيان الداخلية، يعتزمون تنفيذ عمليات إرهابية ولكن يقظة الأجهزة الأمنية أحبطت هذه المخططات وأوقفت المتهمين وأحالتهم الى القضاء، وكذلك كشفت وزارة الداخلية في الآونة الأخيرة عدة خلايا نائمة مثل خلية العبدلي وغيرها.. يريدون السوء للكويت، ولا يمكن إلا ان نشيد بالجهود الأمنية التي كان لها الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في حماية أمن واستقرار الكويت في ظل أوضاع إقليمية غير مستقرة.
تلك البداية ما هي إلا مقدمة لما أود طرحه في مقالي اليوم ألا وهو ان معظم الجماعات التي تتبنى النهج الإرهابي بصورة أو بأخرى، يعتمدون على فئة الشباب والأعمار الصغيرة (البراعم)، في تنفيذ أفكارهم المتشددة والمتطرفة والطائفية وغرسها فيهم، وهذه الجماعات على سبيل المثال تستغل أسلوب الترفيه في جذب الشباب وخاصة صغار السن والمراهقين، فتنظم لهم مسابقات رياضية واجتماعية وانشطة وفعاليات أخرى وتستقطبهم الى النوادي الصيفية او المخيمات او احد الاماكن الترفيهية التي ظاهرها ترفيهي ولكن في الواقع هذه الانشطة ما هي إلا مدخل لغرس أفكار متشددة وهدامة. متابعة قراءة يا حكومة استثمروا الشباب
فنون النصب الكويتية
إن سرقة المال العام أصبحت فناً له اربابه ورعاته، كما اصبحت هناك جهات كثيرة متخصصة فيه، وعملها يكمن في استغلال الثغرات في أي قانون أو لائحة، والنفاذ منها، بحيث لا يمكن محاسبة أحد على السرقة، بالرغم من علنيتها.
ونقل عن أحد كبار رجال المخابرات الأميركية في إيران الملكية، إبان حكم رضا شاه، أنه اشتكى له من أن المساعدات المالية التي تقدمها بلاده لبناء جسر هنا أو سد أو طريق هناك عادة ما تجف أو تنتهي دون إنهاء المشروع، بسبب الفساد! وأن على حكومته السعي لوقف ذلك. فقال له الشاه بخبث إن المساعدات تشبه قالب الثلج، الذي يقوم بتسلمه من اميركا، فيقوم بتسليمه لرئيس وزرائه، الذي يقوم بدوره بتسليمه لوزير المالية، الذي يقوم بتحويله للجهة المستفيدة، التي يصل لها وقد «ذاب» نصفه، أثناء انتقاله من يد ليد، ولو حاولت أي جهة معرفة أين ذهب النصف الآخر، لما توصلت لنتيجة. متابعة قراءة فنون النصب الكويتية