لم تشهد سوق النقد الأجنبي في مصر ضغوطا كتلك التي تواجهها حاليا، ولم تتراجع قيمة الجنيه أمام الدولار بمثل هذه السرعة التي نراها الآن. فعندما قامت ثورة يناير في 2011، كان معدل صرف الدولار نحو ستة جنيهات. اليوم تشير الأخبار إلى تجاوز معدل صرف الدولار حاجز الـ 13 جنيها، أي أن الجنيه فقد نحو 54 في المائة من قيمته أمام الدولار في السوق السوداء، أما في السوق الرسمية حيث يساوي حاليا 8.85 جنيها فقد فَقدَ الجنيه نحو 32 في المائة من قيمته أمام الدولار. جانب كبير من هذا التراجع حدث في هذا العام. ففي الأول من يناير 2016 بلغ معدل صرف الدولار في السوق السوداء 8.65 جنيه، بمعنى أن الجنيه فقد 32 في المائة من قيمته خلال الأشهر السبعة الماضية، بينما فقد 12 في المائة فقط في السوق الرسمية. متابعة قراءة أزمة الدولار في مصر
اليوم: 29 يوليو، 2016
عام من الاتفاق النووي مع إيران .. ما الذي تغير؟
بعد عام من الاتفاق النووي، يبدو أن الأمر لا يتجاوز كونه تطبيقا جامدا لبنود اتفاق مكون من 130 صفحة. هل تغير شيء! لا شيء تغير جديا سوى تأجيل مشروع إيران النووي. وبرغم مراقبة وكالة الطاقة الذرية، هناك التفاف إيراني في ملفات جديدة، منها تطوير واختبار إيران للصواريخ الباليستية بعيدة المدى ــ يمكنها حمل رؤوس نووية، وهذا انتهاك ضمني. كما سعت منذ عدة أشهر لشراء ألياف كربونية من ألمانيا، وهي منتج تكنولوجي متقدم يستخدم أجهزة تنقية اليورانيوم، إلا أن الصفقة توقفت سريعا. متابعة قراءة عام من الاتفاق النووي مع إيران .. ما الذي تغير؟
قمة العرب.. والإرهاب وإيران
قمة عربية جديدة واستثنائية كالعادة، فكل شؤون العرب أصبحت استثنائية، ما يحدث في سورية واليمن والعراق وليبيا والصومال والسودان ولبنان، دليل على ذلك.
لم تخل الجامعة العربية منذ نشأتها من الصراعات العربية، بدءا من صراع الثوريين والملكيات، وصراع التطبيع والممانعة، والانشقاق العربي حول الاحتلال الصدامي للكويت، وصولا الي وقتنا الحالي والذي يعتبر الأسوأ على الاطلاق.
للمرة الأولى تحتل قضية الحرب ضد الارهاب الصدارة بين فقرات البيان الختامي للقمة العربية، متفوقة على قضية العرب المركزية «القضية الفلسطينية»، بعد ان اصبح الإرهاب بشقيه المتمثلين في داعش وتفريعاتها وحزب الله واتباعه المصدر الرئيسي من مصادر تهديد الأمن القومي العربي. متابعة قراءة قمة العرب.. والإرهاب وإيران