الدين والدولة عنوان مهم يطرحه منتدى أصيلة الثقافي بالمملكة المغربية في دورته الـ38 وبمشاركة مجموعة من المفكرين والمتخصصين العرب، حيث يتم التركيز على مفهوم النخبة ودورها بكل ما يتعلق بأمور الدولة وصناعة القرار في ظل الظروف التي تواجه العالم العربي منذ عدة سنوات. متابعة قراءة النخب الفاسدة!
اليوم: 26 يوليو، 2016
من نحن من دون يعقوب؟
مع ألف سلامة يا زمن التخلف والبدائية. مع ألف وثمانمئة سلامة. سنرمي خلفك سبع حصوات سمان – خلاص – نحن الآن في عهد الوزير يعقوب الصانع، عهد التطور والتقدم و”التوماتيكي”. يعقوب هو الذي طبع لنا المصحف الشريف، وسجل اسمه عليه، كي تتذكره الأجيال. ولولاه لكنا ما زلنا نقرأ المصحف منقوشاً على جدران الكهوف، والمعادن، وجريد النخل، وورق البردي… يا ما أنت كريم يا رب. متابعة قراءة من نحن من دون يعقوب؟
ترامب .. وهواجس الزعيم في العالم
بينما يعيش العالم تحدياته الجنونية، إخفاقاته السياسية والاقتصادية والأمنية، يعيش الناس تبعات هذا التهديد باحتياجات سيكولوجية. جملة التحديات الخانقة، سياسية واقتصادية وأمنية، التي يعيشها العالم الآن قد تجعل من فكرة الرئيس التقليدي العادي في ذهنية العامة القلقة أمرا غير مطمئن. لذا فهذه المخاوف تعزز من احتياج الشعوب لفكرة الزعيم غير التقليدي. ويبدو أن العالم الآن يبحث عن ذهنية الزعيم القيادي بصيغة أو بأخرى ليطمئن به هذه المخاوف، كحالة بشرية مشتركة. تلك المخاوف التي تعزز شعور القومية وأهمية استحضار صورة الأمة. وأمريكا ليست استثناء بطبيعة الحال. وهذا ما يحاول أن يعوضه المرشح الرئاسي الأمريكي الجمهوري دونالد ترامب. وكما فعل في مناسبات عديدة خلال حملة الانتخابات التمهيدية الحزبية، تحدث ترامب كزعيم قوي أكثر مما تحدث كمرشح حزب “لدي رسالة إليكم جميعا: الجرائم والعنف التي تعانيها بلادنا اليوم ستنتهي قريبا. ومع حلول الـ 20 من كانون الثاني (يناير) 2017 سيستعاد الأمان”. بعيدا عما يقوله ترامب رغم عدم وضوح سياساته الخارجية أو حتى الداخلية، إلا أنه نجح في إقناع الكثيرين، لحاجتهم إلى هذا الزعيم القيادي أيا من يكون. وربما أكثر ما لفتني في أقوال ترامب هو أنه لن ينتقد الانتهاكات الداخلية للأنظمة المتشددة، لأنه يرى أن مشكلات العنف داخل أمريكا لا تعطيها الحق الأخلاقي لانتقاد الحكومات الأخرى، كما بعث برسالة ضمنية للحلفاء والخصوم بأنه يفضل اعتماد سياسة أكثر انعزالية من أسلافه للتركيز على حل مشكلات البلاد، وأنه لن يتورط في نزاعات الشرق الأوسط. وعدم الانخراط في الشرق الأوسط بطبيعة الحال لا يتماشى مع “تكراره الدائم” لأهمية أمن أمريكا بتعزيز أمن الشرق الأوسط، من خلال حل قضية سورية أو حتى تقويض الاتفاق النووي مثلا. لكن هل يكون ذلك بالتحالف والقيادة من الخلف مجددا، من خلال الرئيس الروسي بوتين الذي لا يخفي إعجابه به، بل وصفه بالزعيم القوي، مع تطلعات لصداقة جديدة مع روسيا. وهل القيادة من الخلف تتماهى مرة أخرى مع شعار “جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى”، make America great again تحت زعامة ترامب؟ متابعة قراءة ترامب .. وهواجس الزعيم في العالم
التنوير الغائب
لم تتقدم دولة في هذا العصر إلا بعد أن أشرق نور العقل فيها، وهذا النور بحاجة إلى الحرية. ولأننا لم نعرف الحرية يوماً، فإن التنوير، بالمعنى الغربي، لم يجد طريقه لمنطقتنا العربية الإسلامية، ولن تعرفه طالما أننا نرزح تحت كل هذا الكم الهائل من المحظورات والخطوط الحمراء التي تقيد العقل، قبل اليدين. متابعة قراءة التنوير الغائب