سيجد العالم العربي صعوبة كبيرة في الخروج من مأزقه الراهن بلا التوصل لقناعة تامة وجادة من قبل نخبه الراهنة والمستقبلية بضرورة الرأي الآخر مهما كان مخالفا وفجا. فبلا الرأي المعارض المسنود بقوة القانون، ستكون المجتمعات العربية غير قادرة على الخروج من محنتها، بل ستكون أكثر تفككا وتدميرا لذاتها. لقد استوردنا المحن أساسا من كون مجتمعاتنا تسير على غير هدى بسبب انشغال قادتها بغلق منافذ التعبير أمام منافسيهم. وتعج دولنا العربية بالقوانين التي تسجن وتقصي بسبب التعبير عن الرأي أو المساس بصانعي السياسة الرئيسيين. وما فشل الانقلاب في تركيا في اليومين الماضيين إلا تأكيد بأنه يوجد في الإقليم الإسلامي نماذج للرأي والرأي الآخر، وأن المدنية قادرة على الانتصار على النزعة العسكرية القمعية التي تدمر الحضارة بفضل وأدها لكل ما يرتبط بالرأي والرأي الآخر والحقوق والانتخابات وبناء المؤسسات. متابعة قراءة المأزق العربي وحرية الرأي
اليوم: 17 يوليو، 2016
«بي بي» و«شل» تفوزان بعقود لتطوير الحقول النفطية
وقعت شركتا بي بي وشل مع شركة نفط الكويت عقداً للخدمات الفنية التقنية المعززة في شهر مارس، وأعلن عنه قبل فترة بهدوء، ربما في محاولة لإبعاد الأنظار، وذلك لأن معظم العقود النفطية الكبرى تنتهي بلجان تحقيق في مجلس الأمة أو تنتهي بإلغاء العقد في النهاية. ولهذا تفضل الشركات الكتمان وعدم الإعلان. وهذا يكمن في عدم مشاركة الكثير من الشركات في الدخول في المشاريع النفطية.
وحصلت شركة بي بي على عقد تطوير وتحسين وتمكين حقل برقان الكبير (أحد أكبر حقول النفط إنتاجاً في العالم) من الاستمرار في مواصلة عطائه ومشواره بتزويدنا بأكثر من 70 في المئة من إنتاج الكويت من النفط الخام إلى تقريباً إنتاج يومي بمعدل 1.700 مليون برميل. متابعة قراءة «بي بي» و«شل» تفوزان بعقود لتطوير الحقول النفطية
لجنة أم عشر؟!
لا أعرف عدد المقالات التي كتبتها ناقداً عمل وإنجازات وحتى وجود لجنة تطبيق الشريعة، ولكنها ربما تكون عشراً. وهذا الرقم مهم في حياة هذه اللجنة شبه المشلولة! فقد كان من بين الأمور التي سبق أن افتخر بها رئيسها السابق السيد خالد المذكور أن اسمها يتكون من عشر كلمات، فهي اللجنة الاستشارية العليا الدائمة للعمل على استكمال تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية، فيا له من إنجاز. متابعة قراءة لجنة أم عشر؟!