إذا أردت أن تعرف كم هو الدم العربي والمسلم رخيص، فيكفيك أن تلقي نظرة عامة على الخريطة العالمية وطريقة التعاطي مع الأحداث الدموية في مختلف المناطق الجغرافية، فمنذ ما يعرف بعهد النظام العالمي الجديد الذي بدأ بعد انهيار الاتحاد السوفياتي عام 1991، أصبح العرب والمسلمون هم العامل المشترك في مختلف مواقع العنف والصدام في العالم في شرقه وغربه، بدءاً من الشرق الأدنى وانتهاءً بأميركا الجنوبية. متابعة قراءة الدم العربي غالٍ جداً!
اليوم: 15 يوليو، 2016
مصارف أكبر من أي شيء
كان من أهم النتائج التي ترتبت على الأزمة المالية العالمية أن حجم المصارف الكبرى أخذ في التزايد بصورة أكبر مع الأزمة، حيث عملت المصارف الكبرى في العالم على تعزيز حجمها، حيث أصبح عدد لا بأس به منها كبيرا للغاية إلى الحد الذي لا يمكن تحت أي ظرف من الظروف أن تسقط هذه المؤسسات، وذلك نظرا لطبيعة الروابط الكثيفة بينها وباقي المؤسسات المالية في الداخل والخارج، حيث يترتب على سقوطها مخاطر ضخمة للغاية تهدد ليس فقط القطاع المالي بأكمله، وإنما النشاط الاقتصادي المحلي والعالمي أيضا، وهذه الروابط الوثيقة تفرض على صانع السياسة أن يقوم بإنقاذ هذه المؤسسات بأي تكلفة تفاديا للخسائر التي يمكن أن تترتب على سقوطها. ولعل في التكاليف الضخمة التي تحملها العالم نتيجة سقوط مصرف ليمان براذرز في 2008 أفضل مثال على ذلك. لهذا السبب يطلق على هذه المؤسسات أكبر من أن تفشلToo Big to Fail. متابعة قراءة مصارف أكبر من أي شيء
مسرح العبث في الواقع السياسي ينطلق في بريطانيا
تتحول أوروبا إلى مشهد سياسي رئاسي نسائي واضح في مراحله الأخيرة. كذلك الأمر في المشهد السياسي الدولي، حيث يمتد المشهد إلى الولايات المتحدة من مناصب وزارية مهمة حتى إمكانية تحول المنصب الرئاسي إلى امرأة من خلال هيلاري كلينتون. وحاليا، فإن أكثر من 20 دولة في العالم لديها امرأة تحمل منصب رئيس حكومة وطنية. ويتوقع أن يتنامى عدد النساء القائدات بحلول عام 2017. كما تعود بريطانيا إلى مشهد المرأة القوية بعد مارجريت تاتشر، بعد أن أعلن رئيس الوزراء البريطاني المستقيل، ديفيد كاميرون، تولي تيريزا ماي رئاسة الحكومة. وتعد تيريزا ماي واحدة من أكثر الوزراء البريطانيين الذين تولوا لوقت طويل المسؤولية في منصب وزارة الداخلية في تاريخ بريطانيا. وتصدرت قائمة المرشحين لتزعم حزب المحافظين منذ الجولة الأولى، إلا أن ما شغل البريطانيين ـــ كما العالم ـــ عن فوز سيدتهم القوية والاقتصاد الحرج وأزمة البريكست، هو اختيار بوريس جونسون، عمدة لندن السابق، وزيرا للخارجية. جونسون الذي لم تعرف عنه الدبلوماسية في تاريخه، إلا اللسان السليط، حيث يسمى ترامب بريطانيا. جونسون، ينحدر من أصول تركية مسلمة، كان جده صحافيا تركيا انتقل في عشرينيات القرن الماضي إلى بريطانيا وغير اسمه إلى ويلفريد جونسون. متابعة قراءة مسرح العبث في الواقع السياسي ينطلق في بريطانيا
تركيا في المتاهة السورية
أخذت تصريحات رئيس الوزراء التركي الجديد «بن علي يلدريم»، بشأن السياسية الخارجية التركية الجديدة صدى كبيرا، وخاصة المتعلقة بعودة العلاقات الطبيعية بين بلاده وروسيا وإسرائيل والعراق وسورية.
بإمكاننا ان نتفهم حرص الحكومة الجديدة على عودة العلاقات التركية مع اسرائيل وكذلك روسيا والعراق، ولكن ما لا نفهمه في تصريحه هو دعوته لعودة العلاقات مع النظام في سورية!! متابعة قراءة تركيا في المتاهة السورية