هل يحق للسلطة منع الناس والمؤسسات من اللجوء إلى القضاء؟ وبالتالي ماذا لو قامت السلطة مثلاً بسحب جنسية مواطن، لأسباب سياسية، أو غير سياسية، ثم منعته من اللجوء إلى القضاء، “حسب القانون”، بحجة أن القرار سيادي؟ مثال آخر: ماذا لو قامت السلطة “حسب القانون” بحل جمعية نفع عام ومنعت المتضررين من اللجوء إلى القضاء بحجة أن القرار سيادي؟
حكمان مهمان صدرا مؤخراً في القضيتين، وهما سحب الجنسية وإغلاق جمعيات النفع العام، يؤكدان أن الحق في التقاضي لا مساومة عليه وأن حرمان أي إنسان من الوصول إلى المحكمة هو تعسف يتناقض مع الضمانات التي كفلها الدستور للبشر لكي يصلوا إلى المحكمة.
كانت هناك أربع قضايا ممنوع على المحكمة الإدارية النظر فيها، وهي: الجنسية، والإبعاد عن البلاد، ودور العبادة، وامتيازات الصحف، استناداً إلى أنها قضايا سيادية، ثم اتضح أنها ليست سيادية حين تم سحب امتيازات الصحف وتحويلها إلى قانون المطبوعات الذي يسمح بالتقاضي، مما يعني أن القضايا إدارية لا سيادية. متابعة قراءة وحكمت المحكمة: سحب الجنسية قرار إداري
الشهر: مارس 2016
البُعد الآخر.. سامحونا .. لأننا مسلمون!
هذا لسان حال ومقال كثير من بني جلدتنا عند وقوع أي حدث إرهابي في العالم الغربي، ويشتبه بأن وراءه أشخاصا ينتمون إلى الإسلام، فيسارعون إلى التباكي والاستنكار والتبرؤ، حتى قبل أن تنكشف تفاصيل الحادث أو تكتمل المعلومات حوله.
مسارعة بعض المسلمين إلى استنكار تلك الأحداث فور وقوعها كل مرة، وتقديم العزاء، وإظهار الحزن، في محاولة للظهور بمظهر إنساني، أمر يدعو الى الشفقة، فصاحب هذا المسلك يشعر بأنه واقع في دائرة الاتهام، وعليه تبرئة نفسه دائما، والتودد إلى الغرب الإنساني المتحضر والمتطور، حتى لا يعتبرنا وحشيين ومتخلفين ويلحقنا بأصحاب تلك الأفعال الوحشية!
الإرهاب والوحشية لا دين لهما، كما أن المسلمين أنفسهم من أكثر الناس تعرضا للإرهاب، ولا نرى ذلك الحماس لاستنكار الإرهاب الواقع عليهم من الغرب نفسه أو من منظمات وميليشيات مثل داعش وحزب الله والحشد الشعبي، أو من الأنظمة الحاكمة الوحشية التي تسومهم القتل والتعذيب والتشريد، من دون أن يكون هناك استنكار أو تعاطف معهم من الغرب، أو حتى من قبل بعض المسلمين الذين يسارعون إلى ذرف الدموع على الإرهاب الذي تتعرض له بعض الدول الغربية، ويظهر ذلك جليا عند مقارنة ردود أفعالهم من تفجير أنقرة قبل أسبوعين، حيث كان الأمر -في أحسن الأحوال- لا يعنيهم، بينما كانت ردود أفعالهم المستنكرة لتفجيرات بروكسل لا تقل -إن لم تزد- على ردود البلجيكيين أنفسهم! متابعة قراءة البُعد الآخر.. سامحونا .. لأننا مسلمون!
نمو القيمة الدفترية مقياس أداء الشركة القابضة
تعتبر الشركات القابضة من اهم وسائل الاستثمار الجماعي. وتقوم تلك الشركات عن طريق بيع الاسهم وجمع الاموال ثم تأسيس الشركة القابضة بإدارة شخص واحد، وهو الرئيس التنفيذي. ويكون للرئيس التنفيذي تاريخ عريق او «كاريزما» معينة لإدارة تلك الاموال. لكن اهم مهارة يجب ان تكون لدى الرئيس التنفيذي هي القدرة على توزيع الاموال بين الشركات التابعة، بحيث يحقق أفضل عائد على حقوق المساهمين. ونستعرض في ما يلي الأمثلة المناسبة للشركات القابضة العصرية. متابعة قراءة نمو القيمة الدفترية مقياس أداء الشركة القابضة
تناقضات.. الهبوط الاضطراري!
في جلسة نقاش مع مجموعة من الشباب والجيل الطيب حول الوضع الاجتماعي والسياسي، في إحدى الدواوين العامرة، سأل سائل، لماذا معظم الناس أصبحوا يعيشون على التناقضات بكل الأصعدة، وتحديدا على الصعيد السياسي في الآونة الأخيرة إلى درجة اصبحنا لا نعرف الصح من الخطأ نتيجة ضبابية المواقف، فضلا عن التحيز المجتمعي الشديد لطرف ضد طرف آخر وبشكل علني؟!.
فعلا هذا السؤال بحاجة إلى إجابة لأنه دارج لدى كثير من الناس، وحتى إجابته إن لم تكن صريحة، فالأفضل الصمت وتركها لمن يملك شجاعة الإجابة، فأنا نقلته وسألته لعدة أشخاص أردت منهم جوابا منطقيا يفسر لنا حالة التناقضات المعقدة، ولكن معظمهم كان يداري مصالحه بإرضاء فلان وعلان، ويرقع الثوب ليستر حاله بسبب وضعه الحساس، إلا شخص واحد، جوابه كان بالنسبة لي مقنعا لأنه بعيد عن طريق المصالح والسياسة، وتطرق إلى حقيقة أراها هي واقع الحال للأسف. متابعة قراءة تناقضات.. الهبوط الاضطراري!
اضطرابات الأكل
الغذاء أمر ضروري للفرد، ولابد أن يحصل كل منا على الغذاء المناسب والصحي لبناء جسد متعافي ومتكامل، وللمحافظة على شكل الإنسان الخارجي والداخلي أيضاً.
الغالبية من الناس يستمعون بتناول الطعام، ويختارون ألذ وأشهى الأكل، بل وحتى يعتبرونه ضرورة لابد من الحصول عليها، فلا يأكلوا كل شي يعرض عليهم، كما يقول البعض في مجتمعنا أن هناك أفراد يأكلوا ليعيشوا، وفي المقابل هناك أفراد يعيشوا ليأكلو، وهناك أفراد يعانون من مشكلات واضطرابات بالأكل.
من الاضطرابات المتعلقة بالأكل ما يسمى بمرض فقدان الشهية العصبي، وقد يصيب عذا المرض الفتيات بسبب خوفهن من زيادة الوزن والسمنة، فيقل لديهن تناول الطعام أو حتى البقاء من دون طعام، على الرغم من شعورهن بالجوع، وذلك اعتقاداً منهن أن الشعور بالنحافة يحقق لهن السعادة حتى لو على حساب حاجات الجسم الأساسية التي تعتبر من الحاجات الفسيولوجية التي تقع في بداية هرم الحاجات الذي وضعه ماسلو. متابعة قراءة اضطرابات الأكل
المدرس الخصوصي والأم المثابرة سبب التفوق في «الابتدائية»
ترسل المدارس الابتدائية سنويا «كوارث» لمدارس المرحلة المتوسطة على شكل طلبة شبه أميين إن لم يكونوا أميين بالكامل.
بل الكثير منهم يتم تشخيصه خطأ بالإصابة بمتلازمة صعوبة التعلم الديسلكسيا بالغلط، وذلك لعدم قدرتهم على استيعاب مناهج «المتوسطة».
وهو تشخيص خاطئ وظالم بحق هذا الطالب المسكين الذي لم يتلق تعليما مناسبا في «الابتدائية» وتم ترحيله للمرحلة المتوسطة ببركات النظام التعليمي الذي يتعامل مع المرحلة الابتدائية كأنها مرحلة الهدف منها فقط توصيل هؤلاء الطلبة لـ«المتوسطة» فقط. متابعة قراءة المدرس الخصوصي والأم المثابرة سبب التفوق في «الابتدائية»
عمان والكويت رائدتا السلام في المنطقة
انتشر في الأيام الماضية صيت جميل لسلطنة عمان ودولة الكويت على انهما دولتان رائدتان في مجال السياسة الخارجية المتزنه والمبادرة لنشر السلام ووأد الخلافات والفتن في المنطقة .
فعمان عرف عنها بأنها بلد التسامح والتعايش الداخلي والسياسة الخارجية المتزنه والدبلوماسية ، والكويت كذلك تسير في نفس الخط المعتدل الذي تحتاجه الأمة لانتشالها من بحيرات الدم التي تغرق بها يوماً بعد آخر .
فسلطنة عمان بحكمة قيادتها وشعبها ساهمت بإخماد نار الحرب التي كادت أن تشتعل من قبل القوى الكبرى ضد إيران بسبب برنامجها النووي ، حيث كان لها الدور البارز في التوقيع على الإتفاق النووي بين ايران والدول الكبرى والذي كان له الفضل في إبعاد شبح الحرب ، بالإضافه الى مبادراتها المتكررة لوقف نزيف الدم في اليمن مما جعل من صورة السلطان قابوس زينه تتزين بها شوارع اليمن بمختلف مناطقها . متابعة قراءة عمان والكويت رائدتا السلام في المنطقة
رسالة من تحت مياه الخليج!
لو أن دولا أخرى أصابها ما أصاب دول الخليج من انخفاض دخلها خلال سنتين بمقدار 85%، لساد الهلع ولانهارت تلك الدول خلال أيام ولنا في الكارثة التي أصابت 6 من دول شرق آسيا (تايلند، اندونيسيا، كوريا الجنوبية، ماليزيا، هونغ كونغ والفلبين) عامي 97 – 98 خير مثال، فقد انهارت عملاتها بين ليلة وضحاها وأصبحت لا تساوي الورق الذي تطبع عليه، وأفلست شركاتها الكبرى وخلت أرفف المتاجر والأسواق المركزية من البضائع والمنتجات وتوقفت الطائرات ووسائل النقل الأخرى! متابعة قراءة رسالة من تحت مياه الخليج!
لنتعلم الإنسانية
النص التالي من مقال الزميلة ابتهال الخطيب:
قبل أيام، أقام عدد من النواب ندوة بعنوان «مهلاً يا دعاة الاختلاط»، وكان «بوستر» دعايتها كفيلاً بإظهار غرابة وانعزالية المنطق الذي يرمون إليه. البوستر يحمل في أعلاه صورة النائب حمود الحمدان، وأسفله صورة لأربعة وعشرين نائباً مشاركين، داعين «دعاة الاختلاط» إلى التمهّل. شيء ما في البوستر يثير الريبة، يلفت الانتباه إلى نوع من أنواع الأمراض النفسية، يتجلى من خلال صورة تحمل نوعاً واحداً من البشر، شكلهم واحد، هيئتهم واحدة، ونوعهم واحد. هذا الانعزال والتقسيم، هذا اللون الواحد والفكر الواحد والرؤية الواحدة، هو تعبير عن انغلاق نفسي خطير ومرض روحاني مميت. اللون الواحد لا يخلق بشراً طبيعيين، والانعزال لا يكون مجتمعاً صحياً، والريبة من جنس آخر، لون آخر، أصل آخر، هي مرض عضال، إذا أصاب مجموعة قضى عليها نفسياً، وفي الغالب جسدياً كذلك. انتهى. متابعة قراءة لنتعلم الإنسانية
الأقلام.. والصناديق المصونة!
«لم تكتف أم أحمد بتسليم جمعية الإخوان المسلمين الخيط والمخيط لإدارة شؤوننا العامة من إنشاء جامعات ومدارس ومعاهد..»، بهذا الخلط الذي عودنا عليه الزميل الحقوقي وأشبعنا من طلاسمه وأحرازه «المشفرة»، بدأ إحدى مقالاته التي لا أعلم السر في هذا الاستهجان لمجرد إذن أخذ كل مراحله الإجرائية و«القانونية»! ولا يوجد ليبرالي عاقل يملك الحق في أن يحجب مؤسسات المجتمع المدني عن ممارسة أدوارها التي نص عليها نظامها الأساسي، نسي هذا الإقصائي النتائج الكارثية التي ورثها مجتمعنا من تعاقب وزراء توجهه المنحسر على وزارات التربية والتعليم العالي على مدى العقود الستة الأخيرة!
1 – مع ملاحظاتنا على مشروع القانون المقدم من وزارة الشؤون والخاص بجمعيات النفع العام، إلا أن الكاتب -كعادته- يجمع الشامي بالمغربي، ويعيب على هذا المشروع تحصين العمل الخيري ضد أي تعد يتعرض له، فهل المطلوب الإساءة إلى سمعة المتطوعين والناشطين في أعمال الخير والنيل من مؤسساتهم وجمعياتهم وتقف مكتوفة الأيدي؟! تعامى الكاتب عن قيمة السمعة في العمل الإنساني والخيري، وأن الثقة في أداء هذه الجمعيات نابعة من جهودها التي يلمسها المحسنون قبل المستفيدين من خدماتها ومشاريعها التي غطت سحابة خيرها الدول والقارات، ونالت باثرها الكويت أرفع الأوسمة الدولية واستحقت لقب الريادة الإنسانية على دول العالم. متابعة قراءة الأقلام.. والصناديق المصونة!