سامي النصف

ثورة الأرز و«ثورة الرز والخبز»

في 14 فبراير 2005 اغتيل الشهيد رفيق الحريري مع 21 شخصا من حراسه ومرافقيه، وقد وجهت أصابع الاتهام لسورية وحلفائها في لبنان، فقامت في 14 مارس ثورة مليونية شعبية سميت بـ «ثورة الأرز» طالبت بخروج الجيش السوري ومنظومته الأمنية من لبنان، وباستقالة حكومة عمر كرامي ووزير الداخلية سليمان فرنجية وعودة الجنرال ميشيل عون وإطلاق سراح د.سمير جعجع، وقد تحققت جميع مطالب الثوار آنذاك. متابعة قراءة ثورة الأرز و«ثورة الرز والخبز»

أ.د. محمد عبدالمحسن المقاطع

المبدع

هو شخص مختلف في نمط تفكيره، لذا فهو يتمتع بعقل جميل Beautiful Mind.
والإبداع نمط غير اعتيادي، ويختلف في جوهرية التفكير، وهو نمط يحتاج الى العزلة، أو أنه يتم بمخالطة الآخرين، وهو في جميع الأحوال يمكن صاحبه من القدرة على مشاهدة العمل من بعد أو من الخارج، وهو ما يؤهله لأن يخطط ويتمعن وصولاً الى الابداع، إذ انه ملكة عقلية لا تتقيد بأي معلومة مسبقة، ولا بإطار محدد ولا بقالب مقفل، بل ان صاحبه يعطي لنفسه حرية كاملة للتفكير بطريقة إبداعية وبتطوير بلا حدود، وتقديم تصور خارج إطار المألوف، مما يمكن صاحبه من تحقيق نقلة نوعية وطفرة فكرية تتداعى منها حالة الإبداع والإلهام الفكري. وهل حالة تدفع الشخص الى استخدام الجزء الأيسر من عقله، فهو يفعل حالة استخدام الخيال والتفكير المستقبلي ممزوجة مع التخيل والواقعية؟ متابعة قراءة المبدع

د.علي يوسف السند

الليبرالي الطائفي..!

لديّ انطباع عام بأن الليبرالي العربي بشكل عام، والخليجي بشكل خاص، لا يمكن أن يتخلص من أمراض مجتمعه، والعُقد التي نشأ عليها، وأن شعار الليبرالية الذي يرفعه عبارة عن قشرة خفيفة يزين بها تلك الأمراض أو يخفيها، ليوهم نفسه وبعض السُّذَّج أنه قد تجاوزها إلى أفق أرحب، بينما هو غارق فيها حتى شحمة أذنيه.
تتوالى الأحداث والمواقف ويترسّخ لديّ ذلك الانطباع أكثر، فلم يستطع كثير من الليبراليين إخفاء تلك الأمراض والعُقد التي تتعارض مع الشعارات الليبرالية المرفوعة، فصار من الطبيعي أن نشاهد ليبراليا يدافع عن الاستبداد ونزعة التسلط، ويبرر للانقلابات العسكرية، ويضفي الشرعية على سلب إرادة الشعوب، كما صار مألوفا مشاهدة ليبرالي يتبنى أجندة طائفية، ويستعمل ذات المبررات التي يستعملها أعتى الطائفيين، من دون أن يشعر بأنه يعاني من ازدواجية في المعايير، أو اضطراب في المفاهيم. متابعة قراءة الليبرالي الطائفي..!

علي محمود خاجه

البعوض

“البعوضيات فصيلة حشرات من رتبة ذوات الجناحين تتغذى إناثها على دم الإنسان… وهي تتغذى على الدم لتنتج المزيد من البيوض”، ذلك هو التعريف العلمي حسب ما هو منشور في موقع ويكيبيديا على الإنترنت.
الدم هو الحياة للإنسان، فإن اعتبرنا المجتمع بمثابة الإنسان فإن أفراد هذا المجتمع هم بمثابة الدماء التي تجري في عروق هذا المجتمع لتحييه، سأصور لكم ما يعيشه المجتمع الكويتي اليوم وستتعرفون على البعوض.
– عمل إرهابي أودى بحياة مصلين كويتيين في رمضان تبناه “داعش”، وآخر استهدف رجال الأمن أودى بحياة رجل من رجال الداخلية، وخلية مسلحة خزنت أسلحة هائلة داخل الكويت. تلك وقائع غير قابلة للنقاش أو الجدال، واستنكارها بل محاربتها واجب على كل شريف يحب هذه الأرض، وهو ما يقوم به الكثيرون إلا مجموعة تغض البصر عمن أودى بحياة شهداء الكويت، وتركز كل يوم على الخلية المسلحة، رغم أن القضية مضى عليها أكثر من ستة شهور، وهي تسير وفق مجرياتها الطبيعية المطلوبة من محاكمة وصدور أحكام وكل الإجراءات المرضية قانونيا، والمجموعة نفسها تتجاهل تماما شهداء الكويت ممن راحوا ضحية الإرهاب فعلا، في المقابل فإن مجموعة أخرى لا تلتفت ولا تعير أي اهتمام للخطر الذي يمكن أن يشكله كمّ الأسلحة التي ضبطت مع الخلية وتركز فقط على الأعمال الإرهابية المرتكبة تجاه وطننا في الأشهر الأخيرة. متابعة قراءة البعوض

سعد المعطش

علك البقر

لا أعرف مكونات العلكة، أو لنقل إنني لا أريد أن أبحث عنها حتى لا أصدم بها، ولكنني أعرف أنواعا كثيرة من تلك العلكة التي لا يوجد إنسان لم يتناولها، سواء أدمن عليها أو أنه لم يستسغها لسبب ما.
فهناك أنواع يقال إنها علكة طبية وتساعد في محاربة تسوس الأسنان، وهناك علك أبوسهم، وعلك أبوقطو، وعلك أبوسيف، والشيء الغريب أن اغلب أسماء العلك هي أسماء ذكورية، ولم أسمع بعلك يحمل اسما أنثويا مع أن النساء هن اكثر من «يتعلكون» . متابعة قراءة علك البقر

احمد الصراف

الرابحون من تجارة الإخوان «1 – 3»

يقول المفكر المصري فرج فودة: إن العلمانية ليست إنكاراً للأديان بقدر ما هي إنكار لدور رجال الدين! ونضيف: وإنكار لدور بعض الكتّاب المتأسلمين الذين لا يجيدون شيئاً غير شتم مناوئيهم!

***
كتبت هذا المقال، الطويل نسبياً، في ديسمبر 2012، ولكني أجلت نشره. ثم بعد عام أضفت إليه شيئاً، وأيضاً أجلت نشره، ونسيته، إلا أن تذكرته قبل أيام عندما قرأت فقرة وردت في مقال د. أحمد الخطيب، السياسي الكبير، بعنوان، «ألا تخجلون من تحميل الضعفاء فاتورة سراق المال العام»، والتي قال فيها ما معناه ان «فارس الصندوق الأحمر»، بشّرنا بالخير، عندما حقق في اختلاسات أسبانيا، ودور الحرامي دلاروسا، الذي أدين لاحقاً من قبل المحاكم الأسبانية، إلا أن تلك البشارة لم تتحقق، فسرعان ما دُفن الموضوع برمته وقتها، واختفى نائبنا عن الأضواء، وهو مرتاح! متابعة قراءة الرابحون من تجارة الإخوان «1 – 3»

عادل عبدالله القناعي

«رعد الشمال».. مناورات أم سحابة صيف؟!

ما رأيناه وسمعناه عن مناورات رعد الشمال التي أتسمت بكل معاني الأخوة والترابط بين قادة دول مجلس التعاون الخليجي وأشقائهم من قادة الدول العربية والإسلامية شيء جميل ورائع ومفرح لجميع شعوب الدول العربية والإسلامية ، وأن تقوم وتتحد عشرون دولة برؤسائها وعتادها وأسلحتها وشعوبها نحو راية واحدة ، لتحقيق الهدف والرؤية المنشودة لمواجهة التحديات والحفاظ على أمن وإستقرار المنطقة ، ولمواجهة الأخطار وردع أي خطر يعصف بأمتنا العربية والإسلامية شيء يبشر بخير، حيث اشترك في مناورات ” رعد الشمال ” كل من الكويت والسعودية وقطر والبحرين والإمارات وسلطنة عمان ، بجانب الأردن ومصر والسودان والمغرب وتونس وموريتانيا وباكستان وماليزيا وتشاد وجيبوتي والسنغال وجزر القمر والمالديف وموريشيوس بالإضافة إلى قوات درع الجزيرة .
متابعة قراءة «رعد الشمال».. مناورات أم سحابة صيف؟!

د. فهيد محسن الديحاني

رجل دولة

يتردد على مسامعنا بين الفينة والأخرى مصطلح «رجل دولة» فمن هو ذلك الانسان الذي ينطبق عليه هذا الوصف؟ أو بصيغة أكثر وضوحاً ما هي مواصفات رجل الدولة؟ لابد أن يتمتع رجل الدولة بالمعرفة اللازمة لظروف وخصائص مجتمعه فضلاً عن إتقانه للمعارف والعلوم ذات العلاقة بطبيعة المهام التي يؤديها والاستمرار في خدمة بلاده لزمن طويل بتفاني وإخلاص . متابعة قراءة رجل دولة

فؤاد الهاشم

«جنرال موتورز» و…. تايوان!!

«الحياة في الكويت …مملة»!! هذا ماتسمعه من كل مواطن او مقيم علي أرضها، «وما اجتمع كويتي مع آخر إلا وكان حديث الملل.. ثالثهما»!! الكويت «ديرة فلوس» اعمل، اجتهد، اشغل عقلك بالابتكار في مشاريع الطعام والديكور والازياء ودورات من نوع.. «كيف تستخرج طاقتك من.. خشمك»؟ و.. «كيف تستنهض الكهرباء من رموشك»؟ و«متي تكسب صديقا ومتي تخسره»؟.. إلى آخر هذه الموضة الحديثة التي اجتاحت المجتمع الكويتي حتي إن تلفزيون الدولة الرسمي والمعبر عن رأيها وقع في شباك هذا «النصب الجديد» وبدأ يخصص الساعات الطويلة لمن يريد تعليمنا كيف نأخذ الشهيق ونخرج الزفير!! حتى الحركات الدينية -وحين شاهدت ذلك الإقبال الجماهيري من الناس جاءت بداعية ذكر وداعية انثى وصبوا فوق تلك الندوات عصير «قال بن تيمية، وقال الألباني» فاختلط الحابل بالنابل، وصار الأمر مثل طبخ «الخنفروش» مع مرق.. «الصافي»!! سوف تجمع مالا كثيرا لكن حين تبحث عن طرق لصرفه عبرها لن تجد سوى بلد كئيب عشرة بالمائة من سكانها ممنوعون من السفر ونصف مليون اشتكوا ورفعوا قضايا على نصف المليون الآخر! لدينا «مخابيل شيعة» يعتقدون ان «الولي الفقيه» يحبهم ويعشق التراب الذي تنثره إطارات سياراتهم علي أطراف الطرق السريعة، وايضا لدينا «مخابيل سنة» يؤمنون ان الله لم يخلق سواهم في التقوى والعفاف وطهارة اليد والإيمان المطلق لدرجة ان جنة عرضها السموات والأرض – بالكاد تكفي لسكان «اهل السنة.. الاخيار»!! قبل مائة سنة كان في الكويت مسجد واحد ونخبة من الصالحين واليوم لدينا عشرة آلاف مسجد، ولكن.. ان مددت يدك من نافذة السيارة وهي متوقفة عند إشارة المرور الحمراء فسوف تمسك …بحرامي!! الكويتيون كانوا يطلقون على أبناء الاسرة الحاكمة من الفرع الاول – لقب « شيوخ-جنرال موتورز» وعلى أبناء الاسرة من بقية الفروع .. «شيوخ-تايوان»!! كان ذلك نتيجة رؤيتهم وإحساسهم بوجود صراع خفي بين «جنرال-موتورز» و«تايوان» أو بين «الكاديلاك» و.. «الكيا» أو.. «الكابريس» و.. «والهونداي» او بين « الكورفيت و.. «الكامري».. الى آخره!! حدث ذلك منذ ثلاثين وأربعين سنة، لكن الامور تطورت صارت الهوشة بين «جنرال- موتورز» و«جنرال- موتورز» صار الصراع في الفرع الواحد الاول، وتحولت «الكيا» و«والهونداي» و«الكامري» الى جزء مع هذا واخر مع.. ذاك!! الكويتيون «ملوك في السخرية» والطنازة «والكويتي» يسخر حتى من نفسه، وقد كنت -ذات يوم – مدعوا على الافطار في شهر رمضان في عام 2000 عند الشيخ محمد بن راشد حاكم دبي، وكان مجلسه مليئا بشباب الامارات وحين رويت لهم حكاية «شيوخ جنرال موتورز وتايوان» ضحكوا كلهم من اعماق قلوبهم إلا .. الشيخ محمد بن راشد!! ماكتبته الآن ليس موضوعي لهذا اليوم بل كانت مجرد أفكار راودتني وانا متجه بسيارتي الى «فندق الشيراتون» بوسط العاصمة الكويتية لأشرب فنجانا من القهوة بهدوء بعيدا عن زحام عقول مخابيل الايدولوجيات والتشدد وعشاق… المال!! في داخل ذلك المقهى الانجليزي الجميل، وقبل ان ارتشف من ذلك الفنجان رشفة واحدة جاء لي من سبقه سلامة باللغة العربية وبصحبته ضيف أجنبي الاول سفير مصري سابق في احدى الدول العربية والثاني هو السيناتور الجمهوري «ستيف ستوكمان» عن ولاية « تكساس- الأصيلة» حتي شهر مايو الماضي دار حديث طويل سنرويه لاحقا إلا ان اكثر ما فاجأني من مفرداته حين شتم الرئيس «اوباما» بكلمة نابية قائلا: «هل تصدق ان هذا الاسود اجتمع بنا ذات يوم وابلغنا بأنه ارسل انذارا الى نتنياهو حين كان هذا الاخير يهدد بقصف المفاعلات النووية الايرانية بأن اي محاولة للطيران الاسرائيلي لعبور العراق نحو ايران سوف تواجه بالصواريخ الاميركية التي ستسقطها»؟! ثم اكمل بغضب: «هل تصدق؟ طائرات إسرائيلية تسقطها صواريخ اميركية دفاعا عن… إيران»؟! كنت هاربًا من زحام المخابيل وباحثًا عن الهدوء في «الشيراتون» لأتفاجأ بخبر كهذا من سيناتور اميركي! من قال إن « الكويت… مملة»؟! متابعة قراءة «جنرال موتورز» و…. تايوان!!

سامي النصف

إلى السفير أحمد أبوالغيط مع التحية!

في كتابكم الشائق «شهادتي» ذكرتم أنكم رافقتم في وقت مبكر جولات الرئيس حسني مبارك الخارجية ولاحظتم حدة الذهن ومتابعته اللصيقة مع وزراء الخارجية لأدق تفاصيل القضايا المشتركة، إلا أنكم ما إن توليتم منصب وزير الخارجية عام 2004 حتى وجدتم أن البريق في عين مبارك قد انطفأ وشعلة العمل والمتابعة قد توقفت، وقد بررتم ذلك بتأثير تقدم العمر عليه. متابعة قراءة إلى السفير أحمد أبوالغيط مع التحية!