تناقلت الصحف خبرا عن طلب موفد إيراني رفيع المستوى، من الكويت، لما تمثل من ثقل سياسي خليجي، اجراء وساطة بينها وبين دول المجلس التعاون الخليجي.
هذا التحول في التعاطي الإيراني في اتجاه دول الخليج له اسبابه. فإيران تعيش مأزقا في سورية بعد الانسحاب الروسي، وتوقيت الاعلان قبيل بداية مفاوضات جنيف، هو رسالة واضحة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى بشار وإيران بأن تدخل القوات الروسية ليس إلى ما لا نهاية، ويأتي الاختلاف الروسي مع ايران، باعتبار ان المصالح الروسية يمكن تأمينها من دون وجود بشار على رأس السلطة، اما إيران فتصر على بقائه لأن نفوذها مرتبط بشخصه ولا توجد حاضنة شعبية لها.
متابعة قراءة المبادرة الإيرانية ،، والحزم الخليجي