لم أكن أتوقع أن تعمي الطائفية عينه الى هذا الحد !
هو يدعي أنه شيخ المثقفين ، وأنه يكتب منذ نصف قرن ، وان الشعب الكويتي متخلف بأفكاره ، ومع هذا لايتردد في الدفاع عن ايران وحزب الله بهذا الشكل الفج الممتلئ بالكذب وتزوير التاريخ !
يقول مدعي الثقافة في مقالته بالقبس «فايران لا يمكن أن تحتل يوماً أي دولة عربية مهما تجذر نفوذها فيها»!! وطبعاً أصغر طالب ابتدائي في الوطن العربي وأكبر طالب محو أمية يعلم أن ايران تحتل جزء من أرض دولة الامارات العربية المتحدة منذ اربعين عاماً ، وبما انه مثقف فهذه المعلومة لا تخفى عليه لذلك لا يوجد تفسير اخر الا انه يعتبر الجزر الثلاث أرض ايرانية ، وهنا الطامة الكبرى ! متابعة قراءة «وهذا الاخر…. ليته أيضاً سكت»!!
اليوم: 16 مارس، 2016
مذهب أوباما!
المقابلة الصحافية الأخيرة للرئيس الأميركي باراك أوباما تعكس ما يعرف بمذهب أوباما أو العقيدة السياسية للرئيس كما هو متعارف عليه في الولايات المتحدة بشأن السياسة الخارجية الأميركية، وقد سطر الصحافي المرموق جيفري غولدبرغ الملامح الأساسية لمذهب أوباما من خلال سلسلة من اللقاءات على مدار سنوات حكم الرئيس في فترته الثانية وذلك على في مجلة “ذي أتلانتك”.
عادة يطلق مذهب الرئيس على استراتيجية الحكومة الأميركية تجاه العالم إذا كانت تشكل اختلافاً جوهرياً أو وفق رؤى جديدة ترتبط معها السياسة الخارجية الأميركية حول العالم، وبالذات في المناطق التي تشكل أهمية قصوى للمصالح الأميركية.
مذهب الرئيس قد ينتهي بمغادرته البيت الأبيض، ولكن يبقى تأثيره في مؤسسة الحكم والقرار لمدة طويلة من الزمن، حيث يتحول إلى سياسة واقعية يتطلب تغييرها الكثير من الجهد والكلفة المالية الضخمة، ولذلك فإن ما ذكره أوباما سيظل أحد محاور السياسة الخارجية الأميركية حتى بعد رحيله، وخاصة إذا استمر حكم الحزب الديمقراطي في البيت الأبيض. متابعة قراءة مذهب أوباما!
الثالث من اليمين وقوفاً
أكثر الندوات فائدة، على مر الحياة البرلمانية في الكويت، هي الندوة التي دعا إليها النائب الحمدان، وتتحدث عن الاختلاط في الجامعة، وأضراره وأهواله. وفيها تزاحمَ غالبية النواب المجهولين. أقصد الذين لا نعرفهم. أقولها صادقاً لا مازحاً: “هذه هي أكثر الندوات فائدة منذ بدء الحياة البرلمانية في الكويت، بالنسبة إلى هؤلاء الجنود المجهولين الحلوين”. ليش؟ لأنها تنشر صور الأعضاء وأسماءهم، وبهذا تساهم الندوة بتعريفنا بنوابنا الفضلاء، بعد أن كانوا كالحروف التي تُكتب ولا تُنطق، أو تحضر ولا تنطق.
عن نفسي لا أعرف من نواب هذا البرلمان اللذيذ إلا رئيسهم، ونواب خلية حزب الله، أو بعضهم، والنواب الذين كانوا أعضاء في المجالس السابقة، أمثال دميثير وعسكر والحويلة، وآخرين نعدهم على أصبع اليد المجردة. متابعة قراءة الثالث من اليمين وقوفاً
أوباما «مع الخيل ياشقرا»
عرض الصحافي “جيفري غولدبرغ” بشهرية اتلانتك تصوراً عاماً لمبدأ “عقيدة” أوباما، وهو عبارة عن لقاءات وحوارات مستفيضة مع الرئيس الأميركي حول السياسة الخارجية للدولة بصفة عامة، استغرقت طباعة تصورات أوباما نحو مئة صفحة (بخط عريض)، وبمثل ذلك العرض الشمولي الذي يتنقل في التاريخ من “هوبس” بفكرة حرب الكل على الكل والليفانثان، وكيف نقرأ خريطة الشرق الأوسط بهذا المنظار، إلى لمحات نقدية لنظرية “هنتغتون” عن صراع الحضارات، إلى واقع الدولة القبلية في الشرق الأوسط، إلى دعوته لتجديد الفكر الديني في عالمنا الإسلامي، مع رفضه وإدانته لأطروحات منغلقة متعصبة ضد الإسلام، كما تبناها بعض السناتورات الجمهوريين مثل المرشح الجمهوري دونالد ترمب، لا يمكن أن نصدر أحكاماً انفعالية متسرعة عن “مبدأ أوباما” بطريقة “مع الخيل ياشقرا”، لأنه انتقد سياستنا ونهجنا، فالرجل يقود أقوى دولة في العالم، ويملك ثقافة قانونية وسياسية عميقة، ويحيط به مستشارون ودور بحث “ثنك تانك” هائلة، فلنتمهل قبل أن نستعرض عضلاتنا الفكرية في تقييمه، وليس لأحد أن يرتدي بذلة “نعوم تشومسكي” بنقده العميق للسياسة الأميركية إن كان لم يقرأ حرفاً للأخير. متابعة قراءة أوباما «مع الخيل ياشقرا»
مرة أخرى… نقاطع أو لا نقاطع؟
يدور نقاش حالياً حول مقاطعة الانتخابات البرلمانية القادمة، فالبعض يرفض منظومة الصوت الواحد، ويطالب بالتعديل، كشرط أساسي للمشاركة، مع أن آخرين بدأوا يدركون أن التغيير لن يحصل، وسيشاركون في الانتخابات القادمة.
ونعود قليلاً بالذاكرة إلى الوراء، قبل الاسترسال… ففي عام 1971، قبل إجراء الانتخابات البرلمانية حينها، حسمنا موقفنا مبكرا عندما تأكد لدينا أن الحكومة لا تؤمن بالدستور ولا بالديمقراطية، وأن هناك رفضاً لنهج الأمير الراحل الشيخ عبدالله السالم، طيب الله ثراه.
لقد كنا أمام خيارين؛ إما المقاطعة، أو وضع برنامج عمل لنضال سلمي يفرض إرادته، من خلال عصيان مدني يشل عمل الحكومة، أو المشاركة في الانتخابات النيابية، باعتبار مجلس الأمة ما هو إلا جمعية من جمعيات النفع العام، بعد أن حولته الحكومة إلى هذا الشكل، بتدخلها وتزويرها للانتخابات السابقة (1967)، باستعمال كل الموبقات التي حرمها قانون الانتخاب، من نقل للأصوات ورشوة، ومنع الشرطة من محاسبة المخالفين لقانون الانتخاب، والرشوة العلنية لمرشحيها. متابعة قراءة مرة أخرى… نقاطع أو لا نقاطع؟
برنامج الحكومة الإصلاحي… لا جديد فيه ولا يحمل جدية
بعد عشرين شهراً، حملاً ومخاضاً عسيراً، ولدت الحكومة فأراً، وعمّدته باسم وثيقة أو “برنامج الإصلاح المالي والاقتصادي”، ملخصه بيع قطاعات الدولة للقطاع الخاص، مع إغراء لرجال الأعمال، بما فيها إدارة المدارس والمستشفيات والموانئ والمطارات، باعتبارها أنشطة واعدة باحتمالات تحقيق الأرباح، ورشوة المواطنين، بمنحهم الأسهم في الشركات التي ستحل محل الدولة، وتصويرها بأنها مشاريع مدرّة للأرباح بنسبة 12 في المئة سنوياً لكل مشروع.
هذا ملخص برنامج الحكومة للإصلاح المالي والاقتصادي، الذي احتوى تفاصيل كثيرة، وتناولها يحتاج إلى مناقشة وتحليل مفصَّلين، لكن لا بأس من استعراض بعض الملاحظات الأولية…
هذا البرنامج لا تدعمه دراسات موضوعية تُيسر الاقتناع به، أو “ابتلاعه”، ففكرة أن القطاع الخاص أكثر كفاءة من القطاع العام قد تكون صحيحة بشكل عام، لكن أيضاً له إخفاقاته ومثالبه، وعلى الأخص في الكويت، فهناك تجارب عليها مآخذ في ممارسات القطاع الخاص، ومنها على سبيل المثال: تجربة الموانئ التي أُعطيت بعض أنشطتها له، مثل مناولة تنزيل البضائع المستوردة، وهي ممارسة تعج بالمشاكل، حيث يشكو التجار ورجال الأعمال من التأخر في إنجاز تسلم البضاعة، وما يترتب على ذلك من دفع غرامات تصل إلى مبالغ باهظة. متابعة قراءة برنامج الحكومة الإصلاحي… لا جديد فيه ولا يحمل جدية
الرابحون من تجارة الإخوان «2–3»
في لقاء نشر على «الاتحاد» الإلكترونية، حاور حسن عبدالله، السياسي الكويتي إسماعيل الشطي، واصفاًَ إياه بـ«المفكر والقيادي السابق في التنظيم الدولي للإخوان، والوزير السابق ومستشار رئيس الوزراء الكويتي، الذي ترك تنظيم الإخوان عام 2005 إثر خلاف تنظيمي وفكري»، والذي فاجأ الساحة السياسية بكتابه عن علاقة الإخوان بالدولة الحديثة، والذي كشف فيه أن حكمهم سيكون كارثياً على البلاد التي ستسلم لهم، وأنهم في الحقيقة، وهذا ما سبق أن ذكرناه في عشرات المقالات والمقابلات، لا يمتلكون حلولاً للكثير من المشاكل.
وبالطبع، لم يخرج السيد الشطي في كتابه عن الإصرار على حقيقة عدم وجود نموذج دولة لدى الإسلاميين، ومنهم الإخوان، وبالتالي قدّم لهم نموذجه في كتابه، آنف الذكر، الذي طالبهم فيه، بطريقة غير مباشرة باتباع توصياته لإدارة الدولة الحديثة، وهو هنا لم يخرج عن محاولات غيره غير الموفقة، ومنهم الغنوشي! متابعة قراءة الرابحون من تجارة الإخوان «2–3»
شعارات الإصلاح الفرعونية
كم هي كثيرة تلكم الشعارات الإصلاحية التي يرفعها أفراد وجماعات وأحزاب وكتل وتجمعات، يحملها صادقون أحيانا كثيرة، وكاذبون أدعياء في أكثر الأحيان، بل إنك لن تجد أحدا من المفسدين يقر بأنه مفسد وإنما شعارهم المرفوع هو الإصلاح.
وهذه الشعارات الإصلاحية الكاذبة تجدها في جميع المجالات، السياسية وبالأخص الانتخابية منها، والرياضية، والاجتماعية والإعلامية، الكل يدعي الإصلاح ومحاربة الفساد بكل صوره.
والغريب في الأمر أن كثيرا من هؤلاء المفسدين من مدعي الإصلاح قد انكشفت أحوالهم وشعاراتهم الزائفة، إلا أن كثيرا من الناس مازال ينتشي بكل شعار إصلاحي يسمعه أو يراه، وتنسيه نشوته هذه واقعه وتاريخه في التجارب السابقة، ولذلك في مرار كثيرة يكثر أتباع مدعي الإصلاح. متابعة قراءة شعارات الإصلاح الفرعونية
ثورة الأرز و«ثورة الرز والخبز»
في 14 فبراير 2005 اغتيل الشهيد رفيق الحريري مع 21 شخصا من حراسه ومرافقيه، وقد وجهت أصابع الاتهام لسورية وحلفائها في لبنان، فقامت في 14 مارس ثورة مليونية شعبية سميت بـ «ثورة الأرز» طالبت بخروج الجيش السوري ومنظومته الأمنية من لبنان، وباستقالة حكومة عمر كرامي ووزير الداخلية سليمان فرنجية وعودة الجنرال ميشيل عون وإطلاق سراح د.سمير جعجع، وقد تحققت جميع مطالب الثوار آنذاك. متابعة قراءة ثورة الأرز و«ثورة الرز والخبز»
المبدع
هو شخص مختلف في نمط تفكيره، لذا فهو يتمتع بعقل جميل Beautiful Mind.
والإبداع نمط غير اعتيادي، ويختلف في جوهرية التفكير، وهو نمط يحتاج الى العزلة، أو أنه يتم بمخالطة الآخرين، وهو في جميع الأحوال يمكن صاحبه من القدرة على مشاهدة العمل من بعد أو من الخارج، وهو ما يؤهله لأن يخطط ويتمعن وصولاً الى الابداع، إذ انه ملكة عقلية لا تتقيد بأي معلومة مسبقة، ولا بإطار محدد ولا بقالب مقفل، بل ان صاحبه يعطي لنفسه حرية كاملة للتفكير بطريقة إبداعية وبتطوير بلا حدود، وتقديم تصور خارج إطار المألوف، مما يمكن صاحبه من تحقيق نقلة نوعية وطفرة فكرية تتداعى منها حالة الإبداع والإلهام الفكري. وهل حالة تدفع الشخص الى استخدام الجزء الأيسر من عقله، فهو يفعل حالة استخدام الخيال والتفكير المستقبلي ممزوجة مع التخيل والواقعية؟ متابعة قراءة المبدع