دعونا نتكلم بصراحة وشفافية ونتطرق إلى دور جامعة الدول العربية في مواجهة وحل المشاكل والحوادث التي آلت بأمتنا العربية والإسلامية من حروب وفتن ونزاعات داخلية وخارجية بين الأشقاء في العالمين العربي والإسلامي ، ومن خلال البحث والتحري وجدنا وللأسف الدور السلبي والمعيب الذي تتخذه الجامعة في حل جميع قضاياها الرئيسية ، أو بالمعنى الصحيح كان دورها منعدم ، خالي من الإنجازات ، عديم الفائدة ، سلبي إلى حد النخاع ، مما فتح المجال للعديد من الآراء حول إستبدالها بتجمع عربي إسلامي جديد .
متابعة قراءة جامعة ” زهايمر ” الدول العربية
اليوم: 10 مارس، 2016
عن جنسية أبناء الكويتية ..
في مناسبة اليوم العالمي للمرأة والذي يصادف 8 مارس من كل عام تظهر للسطح قضية ليست بجديدة ومطالبات طال انتظار إجابتها فهي قضية تثير كلما برزت نقاشات وخلافات تارة قانونية وتارة أخرى اجتماعية ، وجاء بيان من الجمعية الكويتية لحقوق الانسان ينادي بضرورة تعديل قانون الجنسية مانحا المرأة الكويتية الحق بمنح جنسيتها لزوجها وأبنائها والبيان أفاد بأن هذا التعديل سيحسن الأوضاع لتكون متسقة مع الدستور ويتجلى ذلك في نص المادة(9):الأسرة أساس المجتمع،قوامها الدين والأخلاق وحب الوطن،يحفظ القانون كيانها،ويقوي أواصرها ويحمي في ظلها الأمومة والطفولة/ والمادة (29):الناس سواسية في الكرامة الإنسانية،وهم متساوون لدى القانون في الحقوق والواجبات العامة،لا تمييز بينهم في ذلك بسبب الجنس أو الأصل أو اللغة أو الدين.
متابعة قراءة عن جنسية أبناء الكويتية ..
الرئيس القادم
جميع دعوات المصالحة، وفتح قنوات الحوار لتبريد “ما في الصدور” ذهبت أدراج الرياح، وسيذهب غيرها إلى المصير نفسه؛ لأن أوراق اللعبة السياسية ليست بيد من يحاولون تغيير ملامح المشهد السياسي، وهذا مبتدأ الأمر ومنتهاه؛ لأن التفاصيل مثل هوية من يتحرك ودوافعه ليست بذات الأهمية في عالم السياسة لكثرة التقلب وتبديل الجلود فيه.
إن كلمة المصالحة بعد المقاطعة الأولى للانتخابات وإلى هذه اللحظة تستثير كل الطاقم المستفيد مما نجم عنها، وأولهم الأخ العزيز علي الراشد، والوضع نفسه من “الاستثارة ومعها الاستنفار” يتكرر في المجلس الحالي، لأن عددا لا يستهان به من أعضائه يعلمون أن كرسي زوار مجلس الأمة هو الخيار الوحيد المتاح لوصولهم إلى داخل قاعة عبدالله السالم، ألا تلاحظون معي أن سيرة “المقاطعين” ومن يستهدفون أمن مجلس الأمة واستقراره لم ينقطع ذكرهم، وكأن الزمان متوقف عند زمان “علي الراشد”؟. متابعة قراءة الرئيس القادم
المجد ليس هنا
يفاخر بعضنا: “المسؤول العربي الفلاني ردّ بشموخ على وقاحة المسؤول الغربي بمثلها، ورفع رؤوسنا عندما وضع رجلاً على رجل، كما فعل الغربي المتبجح، أثناء اللقاء الذي جمع بينهما”. دون أن يعلم هذا المتفاخر المتباهي أن وضع الرجل على رجل في ثقافة الغربيين لا يُعتبر استهانة بالآخرين، بل وضعية عادية من وضعيات الجلوس، لعلها الأشهر بينها.
ونتذكر كلنا ما فعله القذافي، بعد “قضية لوكيربي”، عندما أعطى الغربيين مفاتيح غرف نومه، يصولون فيها ويجولون، بل وينامون متى ما شعروا بالتعب. وسلمهم مفاتيح حمّامه، إن رغبوا بالدش الساخن، وأعطاهم منشفة، وكريماً مرطباً للبشرة، ومشطاً من العاج الفاخر… كل هذا ليكسب رضى الغربيين، ويتركوه على كرسيه الجماهيري العربي العظيم، قبل أن يظهر أمامنا في الشاشات مستهيناً بالغربيين، ساخراً من ديمقراطيتهم، جالساً بشموخ، بملابسه الزاهية البراقة! فيفاخر إعلاميوه بهيبته وطريقة جلوسه ومجده التليد. متابعة قراءة المجد ليس هنا
نازية «الإخوان»
تعني النازية بالألمانية Nationalsozialismus أو القومية، وهي حركة عنصرية سياسية تأسست في ألمانيا بعد هزيمتها في الحرب العالمية الأولى، سعت لأن تكون «ألمانيا فوق الجميع»، ولسيادة الجنس الآري. ومن خلال هذه الفكرة تمكّن أدولف هتلر من الفوز بانتخابات عام 1933، والمناداة به زعيما. وأدى تطرفه في نهاية الأمر الى تحطيم ألمانيا وخسارة أرواح 60 مليونا من البشر وضعفهم من الجرحى، فهل سيحتاج العالم للتضحيات نفسها للتخلص من الإرهاب الديني؟!
تأسست حركة الإخوان المسلمين عام 1928، وتأثرت بالنظم العسكرية والقواعد التنظيمية السرية للنازية. ففي حديث للباحث الكاتب الألماني ـــ المصري حامد عبدالصمد في برنامجه «صندوق الإسلام»، ذكر أن الحزب النازي وصل الى الحكم من خلال الفوز بـ%32 فقط من مقاعد البرلمان، ولكنه شغل آلته الحزبية، وبدأ بالتحذير من المخاطر التي تحيق بالأمة، ودعا إلى إنشاء جيش قوي، وبتطبيق حازم للقانون للقضاء على المارقين والمخربين وترسيخ الأمن، وذلك من خلال قانون «التمكين» الذي أصدره البرلمان! وعندما وصل «الإخوان» إلى الحكم في مصر سعوا للقيام بالخطوات نفسها، فالديموقراطية عندهم وعند النازية تعني الشيء نفسه، فهي حصان طروادة للوصول الى الحكم. وظهر ذلك في القوانين التي اقترحها مرسي، التي كانت ستجعله فوق المساءلة السياسية والقانونية، كما هتلر، من خلال تركيز جميع السلطات في يده، وهذا دليل على سوء نوايا «الإخوان»، وسعيهم لتقليد النازية من خلال التمكين. متابعة قراءة نازية «الإخوان»
انفخ يا شريم
لا أعرف اسمه الأول ولا إلى أي عائلة أو قبيلة ينتمي، وحتما أن هناك ملايين الأشخاص يجهلون ما أجهله عنه، فنحن لا نعرف عنه إلا أنه يلقبونه باسم «شريم» وسبب لقبه ليس له علاقة بنبتة المشروم أو أي شيء مشابه لها بالاسم أو الشكل.
شريم شخص قطعت شفته السفلى بسبب جرح أو مرض أو أي سبب آخر، ولكنه كان يعاني من عدم قدرته على النفخ في النار ليوقدها أو أي شيء يحتاج للنفخ فذهبت عدم مقدرته على ذلك بالمثل الذي نردده دائما في حال عجز أحدهم عن إتمام عمله بقوله «قال انفخ يا شريم، قال ما من برطم». متابعة قراءة انفخ يا شريم