احتفلنا قبل ايام بمناسبة عزيزة على قلوب جميع الكويتيين، وهي ذكرى مرور 10 سنوات على تولي صاحب السمو الأمير- حفظه الله ورعاه- مقاليد الحكم، وتولي اخيه سمو ولي العهد- حفظه الله ورعاه- ولاية العهد، أيام بسيطة تفصلنا عن الاحتفالات بالعيد الوطني الـ 55 والذكرى الــ 25 لعيد التحرير (25-26 فبراير)، ولا يفوتني بهذه المناسبة أن اتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات الى مقام حضرة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وولي العهد الأمين سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وإلى كل الشعب المخلص وكل مقيم على هذه الأرض الطيبة، نأمل من البارئ- عز وجل- ان يديم الاستقرار والأمن والأمان والرخاء على بلدنا الغالي.
احتفالات العام 2016 تأتي وهناك شريحة من المواطنين متشائمون من الاوضاع الاستثنائية التي تمر بها الكويت حاليا نظرا لتدني أسعار النفط والدعوة الصريحة إلى التقشف والنبرة السائدة حول تقليص الدعوم للمواطنين، وايضا لكون المنطقة تمر بأوضاع سياسية غير مستقرة، انا شخصيا لست من بين هذه الشريحة المتشائمة، بل اني من اشد المتفائلين بأن القادم أجمل بإذن الله، مصدر تفاؤلي وبصراحة شديدة ينطلق من ثقتي المطلقة في ربان السفينة (الكويت)، وأقصد أمير الانسانية سمو الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله ورعاه. متابعة قراءة أنا متفائل
الشهر: فبراير 2016
الشبعة
يحكى أن جملا وحمارا كانا في عهدة قوم من الأقوام وكانوا يستعملونهما للكد حتى بلغا من الضعف الشديد لدرجة أن القوم تركوهما يهيمان في البر يعتاشان على خشاش الأرض وبعد أن تركوهما وجدا فيضة ذات اشجار وماء وخضرة ولكن دون وجود وجوه حسناء.
عاش الصديقان في تلك الفيضة فترة من الزمن حتى صلح حالهما وردت عافيتهما بسبب كثرة الشبع وحينها حصل نقاش بين الجمل والحمار، فقد ابدى الحمار رغبته في الغناء فقال له البعير: لماذا تريد الغناء؟ فقال له الحمار: لم يبق من ملذات الحياة سوى الغناء وأريد أن استمتع بغنائي، وحتما فإن الحمار كان يعتقد أن صوته جميل ولم يقل له أحد: ان كل ما يصدر منك سيئ. متابعة قراءة الشبعة
بين قصر المهاجرين وقصر بعبدا
يوم واحد فصل بين خطابين لبنانيين، الأول لسعد الحريري، زعيم تيار المستقبل في الذكرى الـ 11 لاغتيال والده الشهيد رفيق الحريري، والثاني خطاب حسن نصر الله أمين عام حزب الله. وثمة نقاط مهمة كثيرة في خطاب الحريري الذي ألقاه في الذكرى الأليمة التي شكلت منعطفا مؤسفا في تاريخ لبنان الحديث. كان خطاب الحريري صريحا للأفرقاء، حمل نقاطا كثيرة عبرت عن هواجس مهمة حول الوضع اللبناني، ومساعي إقصائه عن محيطه العربي والخليجي، أو ربط مصيره بقرارات المرشد الإيراني، وشغور قصر الرئاسة. امتلأ خطاب الحريري بانتقادات لاذعة لحزب الله، دون تسميته، مفادها أن لا زمن الوصاية السوري ولا الإيراني استطاع أن يفبرك أو يصنع أشخاصا أكبر من لبنان، وأن الرئاسة اللبنانية أولى ببذل الجهد من الرئاسة السورية أو العراقية أو اليمنية، وأولى من حصار مضايا والمدن السورية.
أما خطاب نصر الله، فقد كانت التوقعات بأن يحمل مضمونه ردا على خطاب الحريري أو التطرق إلى محتوى طرحه، إلا أنه لم يتطرق إلى شيء منه. بل جاء خطابا متناقضا أغفل الإشارة إلى الداخل اللبناني بملفاته العالقة ومنصبه الرئاسي الشاغر منذ 21 شهرا. وكأن الرسالة هي مقاربة الأزمات من دائرة أوسع من التفاصيل الداخلية باعتبار الداخلية تفاصيل ثانوية. أراد نصر الله أن يقول مرة أخرى إن الوضع السوري أولا وإن أي حلحلة في قصر بعبدا لا بد أن تمر من قصر المهاجرين في سورية. لم يبد نصر الله راغبا برد حاسم في خطابه بل ترك مساحة الرد شاغرة. وبدلا من ذلك اختار الهرب بالتلويح بالعدو الإسرائيلي في اللحظة التي يذكر فيها بامتلاك الحزب سلاح الردع الاستراتيجي الأشبه بالنووي في إشارة إلى حاويات الأمونيا في حيفا، والإشارة إلى أن إسقاط الأسد رغبة إسرائيلية وأن الوقوف مع نظام الأسد هو حماية للبنان. متابعة قراءة بين قصر المهاجرين وقصر بعبدا
سمو الرئيس ” تبي 50 مليون ؟”
صبحك الله بالخير إذا كنت تقرأ مقالي المتواضع في الصباح، والعكس صحيح إذا حالفني الحظ في المساء.
لا أخفيك سراً بأن البلد يعيش في هذه الأيام كابوس التقشف الذي أصبح العنصر الأساسي في نقاشات الكويتيين في جميع الأماكن التي يجتمعون فيها بسبب تصاريح المسؤولين التي بالأغلب تنقصها الحكمة في طريقة إيصالها الرسالة للمواطن، وذلك بسبب الوضع الاقتصادي الذي نعيشه وانخفاض أسعار النفط، إضافة إلى أنه توجد قرارات كثيرة من الممكن أن تحصل منها الحكومة أموالاً طائلة من دون المساس بجيب المواطن.
متابعة قراءة سمو الرئيس ” تبي 50 مليون ؟”
إتيكيت التعامل مع ذوي صعوبات التعلم
تتعدد الفئات وتختلف في المجتمع، وكل فئة تفرض احترامها على الجميع، كونها جزء من المجتمع لايمكن عزلها عنه، فالأطفال ذوي صعوبات التعلم من الفئات التي تنتمي إلى المجمعات المختلفة، من مجتمع مدرسي وأسري وأيضاً في الأماكن العامة وجميع مؤسسات الدولة.
وقوع هذا الطفل في فئة يصعب التعرف عليها بشكل واضح وسريع، واكتشافها يحتاج إلى تشخيص دقيق يعرض هذا الطفل إلى مشكلات اجتماعية ونفسية، فهو ذكي وسليم من الناحية الحسية والجسمية، ولكن يعاني من مشكلات دراسية، فيجد نفسه يرى الأشياء بشكلها الطبيعي، ولكن عند القراءة يكاد أن يختفي الوضع الطبيعي الذي يعيشه، وكذلك بالنسبة للكتابة والحساب، دون أن يعرف هل المشكلة في عينه التي لم ترى جيداً أم العقل الذي لم يدرك جيداً أم ذاكرته التي لم تسعفه للتعرف على تلك الكلمة، وهذا أمر ليس بهين عليه.
متابعة قراءة إتيكيت التعامل مع ذوي صعوبات التعلم
هل فشلت سياسات تحديد النسل في العالم؟
هل فشلت سياسات تحديد النسل في العالم؟ سؤال يلح على ذهني منذ وقت طويل وأنا أرى العالم يتحرك باتجاه مخالف لتلك المفاهيم التي تربيت عليها، حيث كان الحديث دائما ينصب على مخاطر الإفراط في عمليات الإنجاب، ومزايا الأسرة الصغيرة، وأهمية تحديد النسل للسيطرة على نمو السكان. وعندما كبرت أخذت أدرس نماذج النمو الاقتصادي الكلي ودور النمو السكاني فيها وأهمية السيطرة على النمو السكاني في العالم، خصوصا في الدول النامية.
لا شك أن أقسى النظم وأكثرها صرامة في تحديد النسل هو ما تبنته الصين تحت مسمى سياسة الطفل الواحد، حيث لا يسمح للأسر بإنجاب أكثر من طفل، بالطبع الهدف الأساسي من السياسة كما أعلن وقتها هو لتفادي المخاطر التي يمكن أن تصاحب النمو السكاني في الصين، وبمرور الوقت أصبحت ثقافة إنجاب الطفل الواحد إحدى الثقافات التي تجذرت بين الأسر الصينية حاليا. متابعة قراءة هل فشلت سياسات تحديد النسل في العالم؟
المتاجرة السياسية في الضرع الحكومي!
ضجت وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية بردود الفعل الغاضبة على ما نشر حول تعيينات جديدة في مناصب قيادية في الدولة، وذلك بعد ساعات من إعلان أحد النواب خبر هذه التعيينات كأنباء سارة للقبيلة قبل صدور القرار الرسمي، الأمر الذي يؤكد أن إجراءات القرار السياسي لحكومة دولة الكويت وصناعته وخلفياته لا تزال تدار بعقلية القرن الثامن عشر.
لا شك أن أبناء الكويت لهم كامل الحق في تولي المناصب العامة صرفاً عن انتماءاتهم وتوجهاتهم، بل إن جميع القيادات الإدارية والسياسية موزعة أصلاً على الكويتيين من خلفيات متنوعة، وهذا أمر طبيعي وحتمي في حد ذاته، ولكن نظراً للحساسية المفرطة في بعديها الطائفي والطبقي فإن كل التعيينات بلا استثناء تقريباً تتعرض للنقد والرفض من الفئات الأخرى وشمّاعة القبلية والطائفية جاهزة لتعليق أي قرار في هذا الخصوص عليها.
لكن أن تصل الأمور إلى حد المجاهرة والمتاجرة بهذه التعيينات والإعلان عنها باسم قبيلة أو طائفة أو عائلة فهذا أمر مرفوض حتماً، ولا يعكس مفهوم الدولة المدنية أو قيم المواطنة أو احترام القدرات والمؤهلات التي توصل أصحابها على سلم الارتقاء الوظيفي دون فضل أو منّة من أحد. متابعة قراءة المتاجرة السياسية في الضرع الحكومي!
الحساب الختامي للنفط
مع إعلان الشركات النفطية نتائجها المالية للعام الماضي، والتي كشفت عن تراجع كبير في إيراداتها المالية وأرباحها السنوية، وخسائر مالية، مقارنة بعام 2014 وسنوات عز النفط الماضية، التي كانت دوماً تكسر أرقاماً قياسية في أدائها وعوائدها المالية لملاكها وحملة أسهمها. فإن الأداء المالي لجميع الشركات النفطية لعام 2015 ونتائجها تقريباً الأسوأ على الإطلاق، ولا من بارقة أمل للربع الأول من العام الحالي، وقد تستمر الحال المزرية حتى نهاية العام الحالي.
فقد حقّقت شركة «بي بي» البريطانية خسارة مالية تقدر بـ6.5 مليارات دولار، مقارنة بأرباح صافية لعام 2014 بـ4 مليارات دولار. وأعلنت الشركة ـــ أيضاً ـــ عن تخلّصها من 4000 وظيفة في قطاع التنقيب والبحث عن النفط، وكذلك 2000 في التسويق والتكرير والمصافي مع نهاية 2017. متابعة قراءة الحساب الختامي للنفط
الترشيد ضار بالصحة والتربية
لا أحد يختلف مع فكرة الترشيد او وقف الهدر بالمفهوم الصحيح – وهو تخفيض المصروفات «غير الضرورية» للوزارات والمؤسسات الحكومية المشمولة بالميزانية العامة.
فبعد إعلان الحكومة جديتها بفرض الترشيد على الوزارات، ومحاسبة الوزراء الذين لا يطبقون السياسة الجديدة، سيتنافس الوزراء على تخفيض مصروفات وزاراتهم، بعض المخصصات المالية ستخفض وبعضها سيلغى، ولن يجد الوزراء صعوبة في تطبيق السياسة الجديدة. متابعة قراءة الترشيد ضار بالصحة والتربية
سندباد هذا الزمان
لن نروي بعد اليوم لاطفالنا قصص من الماضي كسندباد او علي بابا والمغارة ولن أبدأها بما تعودنا عليه ( كان يا مكان في قديم الزمان) ولكن سأبدها بهنا وبيننا يعيش السندباد البطل والقائد الشجاع … متابعة قراءة سندباد هذا الزمان