هل يعقل دولة كالكويت تتعدى ميزانية التعليم فيها أكثر من مليار ونصف دينار كويتي سنويا أن يكون مستوى التعليم فيها متدني ومتردي إلى أسوء المستــويات التعليميــة ، حــــيث أشــــــار التقـريــر السنـوي للتنافسيـــة العــالمية لعــــام ( 2015/2016 ) ، والذي يصدر عن المنتدي الاقتصادي حول تحديد قوى وضعف مركز الدولة من خلال عدة مرتكزات إساسية منها على سبيل المثال قياس مستوى كفاءة المؤسسات والبنية التحتية والتعليم والتدريب والصحة .. ألخ ، بإن ترتيب دولة الكويت في المركز 34 ، فالأسف أصبح التعليم في الكويت يحتاج إلى صيانة وتحديث وغربلة من جديد ، أو بالمعنى الصحيح يحتاج إلى عمل فورمات جديدة لجميع الأهداف والخطط والأنشطة في الوزارة ، فغياب الرؤية الاستراتيجية لوزارة التربية هي من أهم أسباب تدهور مستوى التعليم في الكويت ، حيث لا يوجد أهداف وخطط ومنظومة إدارية تربوية مستقبلية واضحة ودقيقة ومنظمة تسعي من خلالها وزارة التربية إلى تكوين واقع تعليمي يتماشى مع متطلبات العصر التكنولوجي .
متابعة قراءة أزمة تعليم أم تخلف؟!
الشهر: فبراير 2016
« العلّامة المستنير فضل الله .. الفقيه العضوي »
سأبدأ مقالتي بإقتباس للفقيد الراحل السيد محمد فضل الله:
أن تكون إنساناً أن تخرج من سجن ذاتك ..
أن تكون إنساناً أن تكون كل هذا الهواء الطلق الذي يُعطي الفضاء حيوّيته ..
أن تكون إنساناً أن تعيش الإنسان كُله في معنى إنسانيتك لأن معنى إنسانيتك أن تشعر أنك جزء من كل هذا الكيان الإنسانيّ ..
متابعة قراءة « العلّامة المستنير فضل الله .. الفقيه العضوي »
خلف يا ولدي إياك ثم إياك ان تصبح فقيرا
لفت نظري خبرين نشرا في الجرائد اليوميه لا يفصل بينهما أكثر من أسبوع .الاول كان عن توجيه وزارة الإسكان إنذار إخلاء. متابعة قراءة خلف يا ولدي إياك ثم إياك ان تصبح فقيرا
استهتار بشؤون البلد
أليس من حق الناس أن يغضبوا؟ أوليس من حقهم أن يعبّروا عن استيائهم؟ أوليس من حق الناس أن يستنكروا سوء الإدارة التنفيذية للبلد؟ أوليس من حقهم أن يسخطوا على مجلس الأمة في عجزه عن الرقابة وتقويم الحكومة؟ أوليس من حق الشعب أن يشجب حكومة ومجلساً أتيح لهما كل أسباب النهوض بالبلد وإصلاحه وتقدمه، لكنهما أضاعا تلك الفرصة، ربما لالتهائهما بمصالحهما الخاصة، أو عدم تقييمهما الصحيح لشؤون البلد وبالناس، ونظرتهما ربما غير المكترثة، بل والمتعالية على الناس؟
نعم من حق الناس كل ما سبق، فقد أتيح لنا فرص تعديل اعوجاج البلد مرة تلو الأخرى، وفي كل مرة نضيع الفرصة عن استهتار وتهاون، هذا إذا أحسنا الظن، فقد أثبتت التجربة تلو الأخرى أن من يتولون أمورنا دائماً وأبداً أقل من مستوى المسؤولية، والعديد منهم يدخلون معارك ومنازلات مختلفة، ليصل إلى منصبه أو يحافظ عليه، ولم ينظر الكثير منهم للمنصب، إلا على أنه تشريف وفرصة للتكسب أو الوجاهة الاجتماعية، سواء كان وزيراً أو عضواً في مجلس الأمة، ولا يرى فيه أي مسؤولية أو تكليف، وهو ما دمر البلد وأضاعها.
متابعة قراءة استهتار بشؤون البلد
الكويت الجميلة.. أين هي؟!
احتلت الكويت مرتبة متدنية جدا في سلم الدول كأفضل وجهة لإقامة الاجانب. وقد لا يعني هذا للبعض شيئا، ولكنه أمر مهم إن كنا حقا نهدف الى جعل الكويت جاذبة سياحيا، لأهلها وللقادمين لها من الخارج، في ضوء خطة الحكومة في تطوير الجزر، وجعلها واحات ترفيه وتنفّس، بحيث تتوافر فيها ما لا يوجد في داخل الكويت. يحدث ذلك بعد أن شحت الموارد، واكتشاف «الإدارة» الحكومية «فجأة» أننا بيئة طاردة للأجانب، وحتى للمواطن، بسبب مجموعة من القرارات العشوائية، أو المقصودة لكي لا تعود الكويت وتصبح مركزا ماليا وتجاريا في المنطقة. والمضحك ما غرَّد به أحد قادة السلف بأن القوانين سوف تمنع بيع مواد على الجزر لا يسمح بها في الداخل، متناسيا أن من وضع القوانين يستطيع تغييرها، ومتناسيا أيضا أن ما يود منع بيعه في الكويت تبيعه شركته في بيروت!
متابعة قراءة الكويت الجميلة.. أين هي؟!
استراتيجيات الفهم القرائي
يقوم التلميذ بدور فعال في عملية التعلم، ويوظف عدة طرق تساعده في اكتساب المعلومات وحفظها لأطول مدة ممكنة لاسترجاعها عند الحاجة إليها، وقد مد العلم التلاميذ والمعلمين بمجموعة من الطرق، واهتم الباحثون بوضع استراتيجيات التعلم التي يمكن تدريب التلاميذ عليها، وذلك لاكتساب أكبر قدر من المعلومات وزيادة فرص التعلم والنجاح.
في البداية دعونا نتعرف ما المقصود بالاستراتيجية التعليمية؟
عرف قطامي(٢٠١٣) الاستراتيجية التعليمية بأنها كل ما يتعلق بأسلوب توصيل المادة للطلبة من قبل المعلم لتحقيق هدف ما، وذلك يشمل كل الوسائل التي يتخذها المعلم لضبط الصف الدراسي وإدارته، بالإضافة إلى الجو العام الذي يعيشه التلميذ والترتيبات المادية التي تساهم في تقريب التلاميذ للأفكار والمفاهيم موضوع التعلم.
متابعة قراءة استراتيجيات الفهم القرائي
ضحية بلا دية
مهما تعالت الصيحات، ومهما ارتفعت حدة النقاشات بخصوص الأشياء التي يمكن الاستغناء عنها، يعبر الجميع متعجلا فوق بند الثقافة لأن مفهوم الضرورة لا يشملها بعطفه.
لقد تقاطعت مواقف الجهات المعنية بالثقافة سواء في القطاع الخاص أو العام على أن مصروف الثقافة يمكن توفيره أو توجيهه إلى مكان آخر؛ لأنه بنظر “العقل المحاسبي” تبذير وإسراف، هل تريدون أمثلة؟ في الصحف اليومية، وهي مؤسسات ربحية لا جدال عليها، تلغى صفحة الثقافة بــ”التخاطر” بين عقل “الحاكم بفاتورته” وعقل المخرج الفني الذي يهدّ بناء توزيع الصفحات ويعيد بناءها كلما جدّ “شيك”، هذا الوضع مفهوم أكثر من أنه مقبول لأن المال عماد المؤسسة الربحية وبدونه تسقط وتنقطع أرزاق المئات من الموظفين. متابعة قراءة ضحية بلا دية
حالتنا الكسيفة اليوم
أنتظر بقلق في هذه اللحظة نتيجة الحكم في قضية المتهم محمد خالد العجمي (أبو عسم)، الذي يحاكم في قضية رأي بتغريدة محورها الإساءة للعلاقة مع دولة صديقة، وهو نص غريب ومعه كثير من النصوص الجزائية التي لا تجد لها نظيراً إلا في مدونات قوانين الدول القمعية من شاكلة دولنا العربية. اتفقت معه البارحة على أنه سيبعث لي برسالة تلفونية يخبرني بالحكم، كان متفائلاً، بحكم عادته المنفتحة وببساطته مع الآخرين، تلك البساطة لا تعني السذاجة واللامبالاة، بالعكس، هي تمثل التزاماً أصيلاً منه بمبدأ حرية وقدسية الكلمة، التي هوت للقاع تماماً في السنوات الأخيرة. متابعة قراءة حالتنا الكسيفة اليوم
فرسان ليلة الثلاثاء
دائما ما تسمعون بمقولة «أنا لا اكتب الشعر ولكن الشعر يكتبني» التي يرددها عادة الشاعر من أجل أن يحاول إظهار أنه مثقف، ولنعتبر أن تلك المقولة هي حق لمن يقولها، فنحن لا نعرف إن كان يكتب الشعر أو يكتبه الشعر أو أن هناك من يكتب له الشعر، وهذا الأمر يشمل الشعراء من الجنسين دون استثناء.
لم أشأ أن أتطرق الى الكتابة عن الشعر والشعراء، ولكن تلك المقولة السابقة استوقفتني وأنا احضر أمسية إبداع شعري في احدى «ليالي هلا فبراير» وقد كان فرسانها أربعة شعراء من أروع شعراء الخليج العربي وهم الشاعر د.صالح الشادي والشاعر سليمان المانع والشاعر رشيد الدهام والشاعر عطاالله فرحان. متابعة قراءة فرسان ليلة الثلاثاء
حرث الحكومة… بلا ثمار
“فجوة مخيفة إذا لم ينجح الإصلاح المالي… وعجز الموازنة 12.9 مليار دينار”… هكذا كان عنوان جريدة القبس الرئيس يوم 24 يناير الماضي، وفي التاريخ نفسه، جاءت افتتاحية “الجريدة” بعنوان “مَن يجرؤ على القرار؟”، ومثل هذه العناوين تعكس المخاوف مما نحن فيه، والنظرة المظلمة للمستقبل.
الجواب عن تساؤل “الجريدة” مَن يجرؤ؟ هم مع الأسف المسؤولون، الذين لا يمتلكون الجرأة المطلوبة لتحقيق الإصلاح الذي تطلبه “القبس”.
العجز في الموازنة، المقدر بنحو 13 مليار دينار للسنة المقبلة سيستمر، فالتقديرات لأسعار النفط لعام 2016 ستكون في حدود 40 دولارا للبرميل، وفي عام 2017 ترتفع إلى 50 دولارا، في حين نحتاج إلى سعر 67 دولارا، لتحقيق تعادل الموازنة. متابعة قراءة حرث الحكومة… بلا ثمار