الجوكر والجيكر هو اسم واحد لنفس المعنى، لكن اختلاف اللهجات ونطق الأحرف بين الناس جعل الاختلاف في النطق والمعنى، فالجيكر بالمعنى الشعبي هو الشخص الذي لا يحمل أي مسحة جمال وما ينبلع، حتى لو شربت فوقه 6 ليترات مياه!
أما الجوكر فهو الورقة التي تكون مع الجنجفة والتي يتمناها أي لاعب ورق في لعبة الكوت بوسته ولعبة الهند، فهو بديل ناجح لأي ورقة ويمنحك القوة في لعبتك لتكون سيد الساحة في حال كان معك، فهو الوحيد الذي يقلب مجريات اللعب متى شاء وفي أي لحظة.
رغم وسامة الرئيس التنفيذي لشركة الخدمات العامة م.بدر منيف العنزي إلا أنني أشبهه بالجوكر الذي يستطيع بفكره وتفانيه في عمله أن يكون الورقة الرابحة في أي عمل يديره وهذا ما أثبته من خلال عمله في الشركة التي يتولى رئاستها حاليا وخير دليل أسباب الهجوم الذي تعرض له منذ فترة.
لقد حاول البعض سرقة جهد م.بدر من خلال استغلالهم مناصبهم للضغط عليه ولكنه رفض أن ينثني لهم ونحن نحييه على موقفه الشجاع ونذكره بالحديث النبوي الشريف «الساكت عن الحق شيطان أخرس»، فما بالك إذا كان هذا الحق حقا شخصيا وجهد سنوات طويلة؟ لذا كن على ثقة بأننا لن نكون شياطين خرساء ونسكت على الظلم إذا وقع عليك أو على غيرك.
في لعبة الكوت بوسته يستطيع الجوكر أن يحرق «الخال» الذي يعد أكبر أوراق اللعب، ولكنه إذا اضطر فإنه ينزل على أصغر ورقة وهي«الحاس أم 2» ويتوطاه، ونصيحتي بأن ينتبه جميع من يحاول اللعب أن يتعلم الكوت على أصوله، وبعدين يلعب مع الجوكر، فقد ولى زمن الرحمة.
أدام الله الجواكر التي تدافع عن حقها ولا دام من يريد سرقة جهد الآخرين.