في السعودية خمسة إخوة أكبرهم عمره 28 عاما ويعمل طبيبا تفترض مهنته إنقاذ الأرواح لا إزهاقها، والثاني عمره 24 عاما ويعمل مهندسا، أي انهما في عمر ومستوى فهم وتعليم يصعب التغرير بهما وخداعهما، وباقي اخوتهم أعمارهم في العشرينيات وأقل من ذلك، اضافة الى شريك سادس قريب لهم، قاموا جميعا بجريمة قتل وحشية لابن خالتهم الشهيد الشاب بدر الرشيدي المتزوج قبل سنوات قليلة ولديه طفلان، وزوجته حامل، ويرعى والدته وشقيقه المعاق، والقتلة وبحكم قرابتهم اللصيقة به يعملون في كل تلك الظروف التي «تصعب على الكافر» . متابعة قراءة قبل العقاب لنعرف الأسباب!
اليوم: 28 فبراير، 2016
أميركا.. وورقة التوت!
استغرب كثير من المراقبين خطوة الكونغرس الاميركي بتقديم اقتراح وافقت عليه احدى لجانه لاصدار قرار يعتبر جماعة الاخوان المسلمين جماعة ارهابية! ووجه الغرابة ان «الاخوان المسلمين» جماعة تبنت النهج السلمي طوال مسيرتها منذ نشأتها عام 1928 على يد الإمام الشهيد حسن البنا، وانها رغم القمع الذي واجهته من عبدالناصر وزبانيته من حل للجماعة ومطاردات أمنية لكوادرها ومحاكمات صورية وسجون وتنكيل واعدامات بالجملة، فإنها حافظت على خطها الدعوي السلمي، ولم تقابل العنف بالعنف، مما اضطر النظام الى اختلاق حادثة المنشية لاستفزاز الجماعة وإضفاء الشرعية على قمعه لها!
طبعاً يستثنى من ذلك ثلاث حوادث فردية كردات فعل لبعض الشباب أيام حكم الخديوي وتخاذله عن نصرة فلسطين التي كانت تتعرض للاحتلال الصهيوني، ومع هذا أصدرت الجماعة وقتها بيانات تستنكر اسلوب العنف المقابل. متابعة قراءة أميركا.. وورقة التوت!
تكريم الوزير واجب
خبر قصير لذيذ نشرته هذه الجريدة في حسابها على “تويتر”، يقول: “ديوان المحاسبة يرصد مخالفات مالية تتجاوز الثلاثين مليون دينار في وزارة الإعلام” – أكثر من مئة مليون دولار – توقفت عنده قليلاً، ثم مضيت. ويبدو أنني من القلة القليلة التي توقفت عند الخبر، أو التفتت إليه بعجالة، قبل أن تكمل سيرها في طريق الخيبة العامة.
على أنني لم ألتفت للخبر غاضباً أو محبَطاً، كما كنت في السابق. لا. التفتّ إليه مستغرباً نشر خبر بهذه السخافة! فالمخالفة التي لا تتجاوز المئة مليون دينار تعتبر سخيفة، وخبرها سخيفاً، في هذه الأيام التي يتسابق فيها الربع لجمع الغنائم. هو بالضبط كأن تنشر خبراً يقول: “داعش يحرق منزلاً”، أو “ميسي يسجل هدفاً من ضربة جزاء”، أو “الكويت في ذيل القائمة العالمية للشفافية”. متابعة قراءة تكريم الوزير واجب
لماذا اجتاح «الإلحاد».. الكويت؟!
استرجع ذاكرتك قليلا الى الوراء، وانت في الدوام مثلا؟ بين صلاتي الظهر والعصر.. كم واحداً قام للصلاة؟ طيب.. كم واحداً تلمح في حديثه بالديوانية نفحة من الالحاد او التشكيك، أو شيئاً من التمرد على الدين وأحكامه؟
ان ما نراه اليوم ايها السيدات والسادة من عزوف كبير عن الدين في عالمنا العربي يذكرنا تماما بموجة الالحاد التي اجتاحت أوروبا في القرن السابع عشر، وقتما فرّغت «الكنيسة الكاثوليكية» الدين من مضمونه الحقيقي لإحكام قبضتها وسلطتها، في حين ان نور العلم كان قد بدأ بالسطوع آنذاك: فالكنيسة تؤمن أن الارض مركز الكون، والعلماء يجزمون انها ليست الا كوكبا صغيرا بين مئات الكواكب والنجوم! الكنيسة تروع الناس «بالأمراض» على انها عقاب من الله لمن يعصيهم. أما العلماء، فاكتشفوا المايكروسكوب، ثم البكتيريا والفيروسات، ثم صنعوا الادوية لعلاجها من دون الرجوع الى مباركة الكنيسة! فلم تجد الكنيسة من معارضيها الا تصفيتهم وقتلهم وحرقهم! لان تجدد العلم فضح غايتهم، وجرأة العلماء هزمت اساطيرهم وسطوتهم. فالكنيسة كانت تبيع مفاتيح الجنة على الناس! ويغفرون ذنوبهم مقابل تبرعهم بمبلغ من المال، وان من يعصي تعاليمهم وقتذاك، مصيره التكفير والبلاء والصلب والقتل! وعندما وصل الكبت الفكري الى أوجه، ثارت عقول الناس، وتولدت عندئذ ردة فعل عنيفة تجاه الدين وصفت بأكبر «موجة الحاد» في تاريخ أوروبا! متابعة قراءة لماذا اجتاح «الإلحاد».. الكويت؟!
ثمانون مليون وظيفة!
قبل الانتقال إلى ذلك الرقم (الضخم المذهل)… 80 مليون وظيفة على مستوى العالم العربي! لا بأس بمشاهدة صورة في غاية الأهمية منقولة من معرض الوظائف في قطاع السيارات الذي نظمته وزارة العمل والتنمية الاجتماعية يومي الثلثاء والأربعاء (23-24 فبراير/ شباط 2016)، وأوضح زوايا الصورة هو الإقبال من جانب الشباب البحرينيين من الجنسين للتعرف على الشواغر المعروضة.
إن سلسلة المعارض والفعاليات التي تنظمها مختلف الجهات كالوزارة و(تمكين) والمحافظة الشمالية وغرفة تجارة وصناعة البحرين وبعض منظمات المجتمع المدني تتطلب، حتى تنجح، مساهمة أكبر من جانب الدولة ومن جانب شريحة أكبر من مؤسسات وشركات القطاع الخاص والمصارف لتقديم فرص عمل بامتيازات تناسب مؤهلات الباحثين عن عمل سواء من حملة الثانوية العامة أو حملة الشهادات الجامعية، أو حتى الشريحة التي لم تكمل تعليمها ولم تكتسب مهارات مهنية، وهذا الأمر له ارتباط دون شك بالتحولات الاقتصادية والنشاط الاستثماري، إلا أن قضية العاطلين عن العمل من أبناء البلد لابد أن تكون في أعلى قائمة الأولويات، وأن تحظى بأكبر قدر من التخطيط والاهتمام من جانب الدولة. متابعة قراءة ثمانون مليون وظيفة!
سعودي يسأل: هل هناك ما يستحق المخاطرة؟
قبل أيام نشرت «واشنطن بوست» تقريراً سلبياً عما وصفته «مخاطر التدخل العسكري السعودي في الصراع السوري». ليس هذا مهماً، فمثل هذه التقارير كثرت في الإعلام الغربي، وبلغت حد اتهام السعودية بأنها باتت تهدد السلم العالمي، وكأن الإيرانيين والروس يوزعون الورد في سورية واليمن.
المهم أن الـ «بوست» تقول إن هذا القلق والتوجس وصل إلى السعودية، وأن بعضاً من مواطنيها متخوف من أن يجد بلده متورطاً في حرب على جبهتين أو أكثر! واستشهدت بمن وصفته بأنه «مراقب سياسي سعودي معروف ومقرب من كبار المسؤولين»، ونقلت عنه قوله: «اقتصادنا يعاني بالفعل، وعلى رغم ذلك يخرج علينا من يبشر بحرب في سورية ضد الروس»! من الواضح أن صاحبنا منزعج من التصريحات المتداولة عن «استعداد» المملكة لإرسال قوات برية إلى سورية لمحاربة «داعش»، ولكن قبل الهجوم على المتحدث الذي لا نعرفه ونتهمه بالانهزامية، يجب أن نعترف بأنه يمثل تياراً حقيقياً بين السعوديين، نلقاهم في مجالسنا، حيث يتحدثون بصراحة ويلقون بالأسئلة الصعبة يميناً ويساراً، الكتّاب منهم يعبرون عن أنفسهم، ومخاوفهم بين سطور مقالاتهم، والأفضل أن نستمع إليه، وقد عبر عنهم صاحبنا الذي تحدث لمراسل الصحيفة الأميركية العريقة، فأضاف: «هناك قلق حقيقي على مستويات المجتمع السعودي حول التورط في كل هذه الصراعات الخارجية». وبعدما ذكرت الصحيفة أنه طلب عدم ذكر اسمه خوفاً من تبعات صراحته، نقلت عنه التصريح الكارثي الآتي: «أؤمن بأن هناك اعتقاداً سائداً بأننا فقدنا القدرة على تمييز الأشياء بعقلانية». متابعة قراءة سعودي يسأل: هل هناك ما يستحق المخاطرة؟
بلد العجائب
ديرتنا غريبة وعجيبة ، تجد فيه المواطن في كل حدث ، يحلل ، ويفسر ، ويناقش ، ويضع الحلول ، في الرياضة رياضي ، في السياسة سياسي محنك ، في الإقتصاد إقتصادي ومليونير ، في الإجتماع .. إجتماعي !
الشعب “بتاع كلوو” ، يا حكومة .. عندج شعب عالوحدة ، موجود في كل الأحوال والمشاكل.. الخطيرة والعادية ، المتينة والضعيفة !
بلد جميل ورائع ، عدد الكتاب أكثر من عدد السكان ، الكل يكتب لا تعرف من الذي سيقرأ ! وحتى محللين الكرة أكثر من عدد اللاعبين أضعاف المرات ! متابعة قراءة بلد العجائب
اذا اكرمت اللئيم ،،، تمردا
أما حان للحكومة اللبنانية أن تتعظ عما يحصل حولها في سوريا من أرهاب أكل الأخضر واليابس وأن تعيد مواقفها السياسية إتجاه أشقائها في دول مجلس التعاون الخليجي ، وأن تقف معهم بكل شفافية ومصداقية لمواجهة موجة الإرهاب التي تعصف بدول مجلس التعاون الخليجي من الداخل والخارج ، وأن تعمل جاهدة وبكل ما أوتيت من قوة لمواجهة وردع الأحزاب المتناحرة والإرهابية داخل لبنان لكي لا تؤثر على علاقاتها ” العربية – العربية ” ، وأما حان للحكومة اللبنانية أن تقف وتضرب بيد من حديد على كل من تجرأ وقسم لبنان إلى أحزاب أرهابية منبوذة تخدم في المقام الأول عدو الأمة العربية والإسلامية المتمثل ” بالكيان الإسرائيلي المجرم ” ، وأما حان للحكومة اللبنانية أن تلحق بنظرائها من الدول المتقدمة ، وتواكب عصر التقدم والتكنولوجيا من خلال الإلتحاق بركب أشقائها في دول مجلس التعاون الخليجي ، وأن تقطع دابر كل من يريد أن يخلق ويزرع الفتن الطائفية والمذهبية بين شعب لبنان الواحد . متابعة قراءة اذا اكرمت اللئيم ،،، تمردا
من قتل تركي؟
عندما عزف السلام الوطني في إحدى المناسبات الرسمية، اختار احد نواب السلف البقاء جالسا، وعدم مشاركة بقية الحضور الوقوف احتراما للسلام، كما جرت العادة، او تطلب الأمر. لا بل وأمعن في التجاهل بالعبث بهاتفه النقال، المصنوع بأيد كافرة. وهنا لم يعترض أي «مسؤول» على تصرفه، فزاد عدد من قلده، فالسكوت علامة الرضا! وربما لقي التصرف تشجيعا من رواد مجلسه، لموقفه الشجاع من «العادات الغربية الدخيلة»! ولا ادري كيف برر النائب السابق وصوله الى البرلمان عن طريق «العادات الغربية الدخيلة» نفسها؟
وعندما حول بعض الخطباء منابر مساجدهم للدعوة للدولة الدينية، ورفض كل مظاهر الدولة المدنية، تطلب الأمر مرور ثلاثة عقود لتنتبه الحكومة لخطرهم، وتطلب الأمر مرور عقد آخر لتمنع البعض منهم من اعتلاء المنابر.
وعندما وزع ذلك السفيه مناشيره، ولا يزال، التي تدعو الى تكفير كل شيء في حياتنا، ورفضه لطريقة معيشتنا، ودعوته الشباب لمحاربة كل ما يعتقده مظهرا سلبيا، اكتفت الحكومة بتجاهل تصرفاته. متابعة قراءة من قتل تركي؟
دواعش حزب الله
عناصر تنظيم الدولة الاسلامية «داعش» الذي ضرب أكثر من بلد، إن كان عربيا أو غربيا، لا يختلف عن ارهاب «حزب الله» اللبناني.
ولو قارنا بين التنظيمين سنلاحظ بأنهما لا يختلفان إلا بالمشاريع الطائفية لكل فصيل.
فـ «داعش» الذي يغتال جميع خصومه لا يختلف عن «حزب الله» الذي اغتال رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري، السني المنفتح، و«داعش» الذي يقتل الصحافيين في العراق لا يختلف عمن اغتال الصحافي جبران تويني وجورج حاوي وسمير قصير. و«داعش» الذي يغتال عناصر الجيش والأمن لا يختلف عمن اغتال اللواء وسام الحسن والطيار سامر حنا و اللواء فرنسوا الحاج، حتى لا يصبح قائدا للجيش اللبناني. ومن الصدف العجيبة، ان اللواء الحاج كان يرفض وجود اي سلاح خارج نطاق المؤسسات الرسمية، فتم اغتياله! متابعة قراءة دواعش حزب الله