عادل عبدالله القناعي

عملاء ،، مع مرتبة الشرف

أصبح الوضع طبيعيا ، وصارت الوقاحة شطارة ، وأنقلب الخجل إلى قلة أدب ، وأصبحت العلاقات العربية والإسرائيلية وساما يحتذي به أغلب ومعظم الدول العربية والإسلامية ، حتى اختفى الخجل من معظم الساسة العرب وبدأوا بالكشف عن علاقاتهم ” الحميمة ” السياسية والإقتصادية وهي التى تصنف ضمن السياسات ” المعيبة والمخزية ” مع عدو الأمة العربية والإسلامية الأول ” الكيان الصهيوني ” ، وأصبحت فلسطين في نظر بعض الساسة العرب مجرد نقطة سوداء لا بد من القضاء عليها ومسحها من خارطة العالم ، ” هكذا هم يريدونها ” ، فبعد أن تم عقد مؤتمر مدريد للسلام عام 1991 حول المفاوضات الثنائية بين الكيان الصهيوني وبعض الدول العربية بخصوص تسوية النزاعات فيما بينهما ، أمتدت السياسة الإسرائيلية الخارجية حين ذاك ، وأخذت تتوسع وتتمدد مع معظم الدول العربية ، من خلال عقد المحادثات والإجتماعات السرية والعلنية المتواصلة بغرض التطبيع معها .
متابعة قراءة عملاء ،، مع مرتبة الشرف

فؤاد الهاشم

الحاج «غيليوم» و.. الحاخام «الساعاتي»!!

أكثر ما يغضب الإنجليزي أو الفرنسي أن تقول ألمانيا.. قلب أوروبا، فهي بالفعل كذلك جغرافيًا لكنهم يرفضون هذه الجملة لتاريخ العداء الطويل ..بينهم!! الفرنسيون لديهم ثلاثمائة نوع من الجبنة والإنجليز لديهم ثلاثمائة نوع من الويسكي والألمان لديهم ثلاثة آلاف نوع من البيرة، ليس هذا فحسب فالإمبراطور الفرنسي الشهير نابليون لبس العمامة والجبة والقفطان وضحك على المسلمين البسطاء في مصر وذهب إلى الأزهر وجلس يستمع إلى مواعظ المشايخ! الإنجليز أولاد ستين في سبعين غاصوا في الشرق واشتروا تسعة أعشار علماء الشيعة والسنة حين ابتدأ استعمارهم للوطن العربي قبل أكثر من مائة عام من أصغر قرية على بحر قزوين شمالا وحتى آخر ميناء بحري في جزيرة العرب جنوبا! متابعة قراءة الحاج «غيليوم» و.. الحاخام «الساعاتي»!!

عبدالله مطير الشريكة

ما ينبغي أن يتجنبه الإمام والخطيب

مما لا شك فيه أن مقام إمامة الناس في الصلاة، واعتلاء منابر المساجد من أجلّ الأعمال الصالحة، وهو عمل له أهميته البالغة، وتأثيره الكبير في المجتمع، لذا فإن من المهم جدا أن تعتني وزارة الأوقاف والجهات المسؤولة بالإخوة الفضلاء الأئمة والخطباء، وتوفير كل السبل التي تعينهم على أداء مهامهم الجليلة.
أقول هذا وأنا أحسب أن الوزارة ووزيرها الشاب يبذلون جهودا طيبة في ذلك، لكنني أطالبهم بالمزيد -سددهم الله-. متابعة قراءة ما ينبغي أن يتجنبه الإمام والخطيب

أ.د. محمد عبدالمحسن المقاطع

الإصلاح بين الحلم والحقيقة

ذهبت للنوم مثقلا بتفكير متشائم للأحوال التي آل إليها البلد، فالفساد ينخر في كل زاوية ومؤسسة ومشروع فيه، وهو بتزايد مخيف سير تم بقوة 1000 ميل في الساعة على رأس سكان البلد، وقد بدت حالة العجز الحكومي غير قادرة على إن تحدث تغييرا واحدا، يبعث بصيصا من الأمل واضحا للعيان، فتشكيل الحكومات تلو الأخرى صار مسألة حياتية أو إدارية صرفة تماما، مثل ذهاب التلميذ لمدرسته كل صباح أو تواجد الموظف في جهة عمله، فقد فقدت بعدها الدستوري وأثرها السياسي وموقعها الريادي في إدارة كفة البلد، ولم تفقه ولم تتمكن أن تقدم أي حكومة برنامجا سياسيا حقيقيا يغير مسار البلد، ويوقف تدهوره ويتضمن ولو قضية واحدة للإنجاز زمنيا، رغم وجود العديد مما يمكن إنجازه، ولو فكرنا بسوء الظن لقلنا أن في الحكومة من لا يريد تحقيق أي إنجاز يبعث على التفاؤل. فالتعليم والصحة والثقافة والرياضة والسياسة والبنية والإسكان، جميعها تسير من إخفاق إلى أسوأ، وكأن لا أحد معنياً بذلك وهي الطامة المقلقة. متابعة قراءة الإصلاح بين الحلم والحقيقة

د. حسن عبدالله جوهر

«الداو» بين الفاسدين والمفسدين!

عودة قضية “الداو” إلى السطح من جديد لا تعدو عن كونها فصلا آخر للصراع السياسي وفرصة لتبادل الاتهامات بين بعض التيارات والشخصيات والمسؤولين الحكوميين، و”الداو” هنا مجرد أداة للضرب تحت الحزام وخدمة على طبق من ذهب للحكومة التي تقف مرتاحة جداً بالتفرج على الفخار وهو يكسر بعضه.
أيضاً إثارة موضوع “الداو” في هذا الوقت قد تخدم تسليط الضوء على مجلس الأمة وبعض النواب بعد أن نسيهم الناس، ولم يعودوا يشكلون أي فارق في المشهد الكويتي أو ضمن اهتمامات المواطنين، ولذلك ليس من المستغرب أن تتهيج التصريحات والتعليقات والتغريدات وحتى المقابلات التلفزيونية المطولة وتتدخل في أدّق التفاصيل الفنية من أشخاص لا يملكون من الدراية أو الاختصاص شيئاً، ليبقى البعد السياسي والشخصي طاغياً على الموقف. متابعة قراءة «الداو» بين الفاسدين والمفسدين!

احمد الصراف

الغيار والمطار

عندما أسافر، لا أتوقف عن مقارنة وضع بلدي الصغير والجميل بالدول الأخرى. أشعر بالفخر أحيانا، وبالحزن أحيانا أخرى، وبالأسى لعجزنا أن نكون أفضل من غيرنا، أو في مثل تقدمهم، خصوصاً أننا نمتلك كل الإمكانات البشرية والمادية.
لقد سبق أن أرسلنا الى دبي من يبني لها مدارسها ويعلم أبناءها، ولم نشعر يوما بأننا بذلك نسيء الى مشاعرهم. وأعتقد أنهم أيضا لم يسيئوا فهم الهدف من مساعداتنا لهم، أو يشعروا بالخجل، وبالتالي ليس هناك ما يمنع من الاستعانة اليوم بالخبرات التي تراكمت لدى إدارة دبي، خاصة في المجال السياحي وإدارة الموانئ وأمن المنافذ الجوية والبحرية، والبرية، فخبرتها فيها أصبحت مضرب المثل، بشهادة أكبر اجهزة الأمن الأوروبية والأميركية. متابعة قراءة الغيار والمطار

سعد المعطش

ضريبة وضربة

كثير من المواطنين يتخوف من موضوع الضريبة التي يتحدث عنها البعض رغم أن هناك تأكيدات حكومية بأنها لا تشمل أصحاب الدخل المحدود، ولكن قلة من الناس لا تعرف أن هناك ضريبة يدفعها البعض ودون أن ننتبه لها أو ندافع عمن يدفعها.
أول الأشخاص الذين يدفعون تلك الضريبة هم الناجحون في أعمالهم، وهذا ما يدفعه وزير الإعلام وشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود ووكيل وزارة الإعلام طارق المزرم ووكيل الإذاعة الشيخ فهد المبارك الذي دفع من ماله الخاص قيمة رخصة حقوق البث للأغاني الأجنبية للشركة الأميركية التي تحتكر تلك الحقوق. متابعة قراءة ضريبة وضربة

أ.د. غانم النجار

الإعلان الذي كان

حقوق الإنسان في حقبتنا هذه مكسورة الأضلاع، ومهيضة الجناح، و”منتوف” ريشها. الإنسانية، وبعد أن بدأت تتنفس منذ أواخر ثمانينيات القرن الماضي مع نهاية الحرب الباردة، عادت لما هو دون المربع رقم واحد.
مرت الذكرى الـ٦٧ لصدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والإنسانية متراجعة بصورة غير مسبوقة، وأبرز مؤشرات التراجع حالة اللاجئين البائسة بمستوى الحرب العالمية الثانية، وسيادة التطرف وخطاب الكراهية، يقابلها إجراءات عسكرية وتشريعية تنتهك حقوق الإنسان من قبل الإرهاب أو لمناهضة الإرهاب.
الإعلان كان وربما مازال منذ صدوره في باريس في منتصف ليلة العاشر من ديسمبر ١٩٤٨، جاء كرد فعل على قسوة جرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية التي كانت عناوين للحرب الثانية. متابعة قراءة الإعلان الذي كان

د.علي يوسف السند

حكومة المنة!

من الواضح أن هناك خللا في تصور مفهوم الدولة عند عدد من المسؤولين في الدولة، وليس مجرد خلل في السياسة الإعلامية للحكومة التي تسمح لبعض عناصرها بالظهور الإعلامي من دون إعداد مسبق أو تدريب أو تحضير!
يتلخص هذا الخلل في اعتقاد بعض المسؤولين بأن الحكومة بوزرائها ووكلائها أوصياء على الشعب، ومتفضلون عليه برعاية شؤونه، وكأنهم ينفقون على الشعب من أموالهم الخاصة، وأن الدولة بكل عناصرها مختزلة في الجهاز التنفيذي المتمثل في الحكومة وتوابعها، وأن أي مواطن يخرج عن الإطار الذي ترسمه هذه الحكومة فإنه مارق يستحق العقوبة والحرمان من الحقوق، وإذا لم يتعرض للحرمان والعقوبة، فهذا يعتبر تكرما من الحكومة وشفقة عليه! متابعة قراءة حكومة المنة!

حسن الهداد

نعيش.. البروتوكول السابع عشر!

لو سيطرنا على رجال الدين في كل الاديان ولو بعد سنوات طويلة حتما سنستطيع القضاء على الديانات الاخرى، وسنجعل الناس يبتعدون عن اديانهم حتى تنتهي تلك الاديان من الناس انفسهم، وبذلك سنسيطر على البلاط وسنكون قادرين على التحكم في العالم ولن تستطيع قوة على وجه الأرض ان تخالف اوامرنا او حتى تتمكن منا.
هذا المقدمة ليست من افكاري ولا انتمي اليها بقدر ما انني فهمتها وفسرتها من قراءة كتاب بروتوكولات حكماء صهيون، تحديدا في البروتوكول السابع عشر المدون في الكتاب، ليست المشكلة في مخططاتهم فهم يعتبرون هذا التخطيط حقا لهم من اجل البقاء والنفوذ والسيطرة على العالم ،حسب اعتقادهم المزمن، ولكن المعضلة التي نعاني منها تتلخص في سؤال: ماذا فعلنا نحن كعرب او مسلمين او مسالمين لافشال مخططاتهم؟! وهل استطعنا ان نحافظ على احوالنا وديننا السمح المسالم الذي جاء به رسول الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم اما ان هذا الدين اصبح مخترقا حسب ما كان مخططا له من حكماء بني صهيون منذ زمن طويل؟! متابعة قراءة نعيش.. البروتوكول السابع عشر!