مع موافقة مجلس النواب الأميركي على السماح بتصدير النفط الأميركي الى الخارج بعد مرور 40 عاما على قرار الحظر، ستنخفض اسعار النفط، وسيبدأ المنتجون المحليون بمنافسة النفوط العالمية، وقد يتحسن سعر النفط الخام الأميركي، وسيزال الفارق السعري الذي كان في حدود 10 دولارات للبرميل لمصلحة نفط مؤشر برنت العالمي. ومن المتوقع ايضا ان ترتفع اسعار المشتقات النفطية، خاصة وقود السيارات في اميركا. والمتضرر الأكبر هم اصحاب المصافي، لأنهم لن يستطيعوا تحقيق هامش أكبر من الأرباح نتيجة لارتفاع سعر النفط المحلي، وعدم قدرتهم على منافسة المصافي الخارجية مستقبلا. والنتيجة النهائية قد لا تكون لمصلحة المستهلك الأميركي. متابعة قراءة الحاجة إلى تصدير النفط الأميركي
اليوم: 30 ديسمبر، 2015
قيل لأعرابي أوروبي
سقطت البطانية التي كانت تخبئ فساد بعض الحكومات، فتعرّت كلياً، بعد أن تهاوت أسعار النفط، وجاء وقت إعلان النتائج، نتائج أداء الحكومات. فالحكومة الصالحة لم تتأثر كثيراً، ولم يتأثر شعبها سلباً، والحكومة الفاسدة ملأت الدنيا صراخاً وهلعاً، وانقضت على جيوب مواطنيها البسطاء لتعويض فارق السعر.
وأطلقت هذه الحكومات منافقيها بطبولهم ومباخرهم يبررون فسادها، ففتحوا الكتب التراثية، بحثاً عما يمكن أن يتعلقوا به في لحظات الغرق، فلم يجدوا ما يعزز الفساد، فاختلقوا أحداثاً من عقولهم الفارغة وجيوبهم المتخمة، ولجأوا إلى حيلة “قيل لأعرابي”، وراحوا ينسجون حولها الحكايات والتبريرات. متابعة قراءة قيل لأعرابي أوروبي
ملحوظة: الدار تاكل ولاتشبع
النار تاكل ولا تشبع
كلما تزيد الحطب جاعت
الشر إذا صار له منبع
كل اللي حوالينه إرتاعت
واحذر إذا عشت من أربع
الحقد والروس إذا انباعت
واللي طمع في الطمع يطبع
ونفسٍ لفعل الردى طاعت
ماذا بعد عدم دستورية «مكافحة الفساد»؟ مرسوم الصوت الواحد لا تتوافر فيه شروط الضرورة أيضاً
ما زال حُكم المحكمة الدستورية، بإبطال مرسوم هيئة مكافحة الفساد، موضوعاً للتداول والتعليق في الصحافة المحلية والدواوين واللقاءات الاجتماعية.
فقد تناولها بالتعليق الكثير من كُتاب المقالات، منهم المستشار شفيق إمام في «الجريدة» (27/12/2015)، والمستشار عادل بطرس في «القبس» (28/12/2015)، والنائب محمد الدلال في شبكة التواصل، ود. محمد المقاطع في «القبس» (29/12/2015)، وسليمان العتيقي في صفحة كارنيغي لدراسات الشرق الأوسط، هذا إلى جانب ما يُثار حول الأحكام في الدواوين واللقاءات الاجتماعية. متابعة قراءة ماذا بعد عدم دستورية «مكافحة الفساد»؟ مرسوم الصوت الواحد لا تتوافر فيه شروط الضرورة أيضاً
ملفات تواجه العالم مع العام الجديد
عندما انتهت الحرب العالمية الثانية سنة ١٩٤٥، رفع المنتصرون شعار “لا تكرار لذلك” أو “never again”، فقد جرت خلال تلك الحرب مآسٍ ومجازر وإبادة جماعية غير مسبوقة “آذت الضمير الإنساني”، كما جاء في مقدمة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، واتضح منها أن البشر أكثر قدرة على الدمار والفتك بجنسهم، من قدرتهم على الإعمار والبناء، كما ثبت أنه بالإمكان تحويل نتاج العلم والعبقرية والتقدم إلى أدوات فتك وتدمير وفناء بمجرد تولي الكارهين للحياة والعاشقين للسلطة مقدرات الأمور.
اجتمعت الدول المنتصرة في الحرب بدومبارتون أوكس في سان فرانسيسكو لتحويل شعار رفض تكرار ما حدث في الحرب الثانية إلى برامج على الأرض. كانت إحدى الإجابات لعدم تكرار مآسي الحرب هي إنشاء “الأمم المتحدة” للحفاظ على السلم والأمن الدوليين. كان واضحاً حينها إدراك السياسيين أن من أسباب المأساة أنهم لا يقيمون وزناً يذكر لكرامة الإنسان في مراحل بناء نفوذهم، ولذلك انتشرت مصطلحات حقوق الإنسان في صفحات ميثاق الأمم المتحدة، ومن ثم صدر الإعلان العالمي لحقوق الإنسان سنة ١٩٤٨. متابعة قراءة ملفات تواجه العالم مع العام الجديد