كشف مقتل الشهيد زهران علوش قائد جيش الإسلام في سوريا تأكيد النوايا الروسية تجاه حربها على ما تدّعيه إرهاب داعش وبأنها ليست إلا أكذوبة يُراد بها الإبقاء على نظام السفاح بشار والحفاظ على مصالحها في المنطقة وعدم تركها لأي قوىً تصفها بأن مصدر خطر على الدولة الروسية !!
رواية موسكو الكاذبة حول تدخلها في سوريا للقضاء على الإرهاب انكشف غطاؤها أمام العالم بأسره عندما فضحت منظمات حقوق الإنسان الدولية وعلى رأسها هيومن رايتس المجازر التي قضى فيها الآلاف من السوريين منذ التدخل الروسي في سوريا والاستهدافالمتعمد من قبل الطائرات الروسية والصواريخ عابرة القارات لمواقع المعارضة المعتدلة ، الأمر الذي يؤكد بأن الهدف الرئيسي لهذا التدخل هو الإبقاء على هذا النظام بمساندة من إيران وحزب اللات والميليشيات العراقية وإسرائيل التي أعلنت على الملإ بأن هناك تنسيق بينها وبين الروس يتعهد لها بعدم المساس في سيادتها وإعطائها الحق في ضرب كل من يشكل خطراً عليها ولو كان بجوار مخبإ الأسد في دمشق !!
متابعة قراءة سياسة الكرملين ” الطائشة ” !!
اليوم: 28 ديسمبر، 2015
هل الفساد ضمن العادات والتقاليد؟
“فساد البلدية ماتشيله البعارين”… كلمات منسوبة منذ سنوات طويلة لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله، وقد ذهبت مثلاً بين الناس، للاستدلال على الحالة المستشرية للفساد في البلاد كلها، وليس في البلدية فحسب. ومن غير المعلوم إن كانت بعارين البلدية مازالت على وضعها أم إن حمولتها في ازدياد أم في نقصان؟
ولربما، من هذا المنطلق استعجلت الحكومة إصدار قانون مكافحة الفساد كقانون ضرورة، وأنشأت هيئته، والتي كانت بداياتها مشجعة، لتقوم المحكمة الدستورية بإلغائها استناداً إلى أن القانون لم يكن مستعجلاً. ونتج عن ذلك فراغ تشريعي للمسؤولين الذين رفضوا تقديم بيانات ذممهم المالية، وهي مسائل مكررة في “أزمة المناخ” و”فواتير الكهرباء” حتى صارت ثقافة مقبولة، وسائدة. تقدمت الحكومة بقانون جديد لم يتم فيه تعديل نواقص القانون الملغى، وتضمن إضافات سلبية للقانون الذي كانت قد أصدرته كقانون ضرورة، علماً أنها كانت قد دعت لتأجيل التصويت على القانون انتظاراً لحكم المحكمة الدستورية.
ويبدو أن استعجال الحكومة لإصدار قانون مكافحة الفساد لم يكن “صافي النية”، في الحالتين، الأولى كقانون ضرورة، فتلغيه المحكمة الدستورية، والثانية في إصدار قانون جديد يعوق عمل الهيئة، ولا يمنحها استقلالية. متابعة قراءة هل الفساد ضمن العادات والتقاليد؟
عندما بعنا مانديلا واشترينا موغابي!
في أوائل الستينيات حُكم على الزعيم نيلسون مانديلا بالسجن المؤبد بتهمة التحريض على العنف ولرفعه شعار «افريقيا للأفارقة» الذي يعكس رغبته ورغبة حزبه في طرد آخر رجل أبيض من جنوب افريقيا وهي سياسة حققها الزعيم روبرت موغابي في بلده زيمبابوي، حيث طرد كل البيض وصادر مزارعهم ومصانعهم وممتلكاتهم وحكم بلده ولازال بالحديد والنار حتى أصبحت أفقر دولة في افريقيا. متابعة قراءة عندما بعنا مانديلا واشترينا موغابي!
غولدا ودايان
ربما لم يكره «عرب التاريخ الحديث» أحدا ككرههم لموشيه دايان، وغولدا مائير، فقد اشبعناهما شتما ووصفا قبيحا، وهم بدورهما اشبعوننا هزائم ونكسات.
ولدت غولدا Golda Mabovitc عام 1898 في كييف، أوكرانيا، وهي رابع رئيسة وزراء لإسرائيل، التي اصبحنا نتصرف مؤخرا وكأنها «دولة» صديقة، مقارنة بإيران مثلا!
لقبت مائير بـ«المرأة الحديدية» قبل أن تلقب تاليا مارغريت تاتشر به بربع قرن. وكان بن غوريون يقول عنها انها أفضل رجل في وزارته. متابعة قراءة غولدا ودايان