البهارات هي التي توضع على أنواع الأطعمة لتحسين مذاقها أو لإخفاء بعض الروائح التي تكون مصاحبة لطبيعة المواد الأساسية للطبخ ويستطيع الجميع الحصول على تلك البهارات بمختلف أنواعها بسبب سعرها المتدني.
لكن المشكلة ليست في البهارات ولكن فيمن يستخدمها بمقادير محددة، فربما أدى سوء استخدامها لتخريب الطعام، وكما يقال: «جاء يبي يكحلها عماها» وهذا الأمر هو ما حدث بالفعل في لقاء رواد ديوان الوحدة الوطنية مع الشيخ مازن الجراح قبل أيام.
لقد نقل عن اللواء الجراح انه قد ذكر أن المغفور له بإذن الله جاسم الخرافي كان ضد تجنيس البدون وهذا الأمر لم يحدث نهائيا ولم يذكر اسم جاسم الخرافي نهائيا خلال الحوار، وقد تأكدت ان من أراد زج اسم الخرافي هو متهم سابق تم ضبطه من قبل اللواء مازن الجراح في قضية أخلاقية حين كان ضابطا في سلك المباحث.
لقد وضع الشيخ مازن النقاط على كثير من الحروف التي كانت لسنوات من دون حروف وواجه الأسئلة بكل صراحة وشفافية، وقد اتضح ان حديثه قد أوجع بعض الذين يضعون بهاراتهم الخاصة على قضايا الجنسية فيما يخدم مصالحهم الخاصة التي يتكسبون بها طوال سنوات فيما يخص الجنسية الكويتية.
وفيما يخص شبكات التواصل الاجتماعي بتحريف ما قاله وكيل الجنسية والإقامة فإن مقولة «آفة الأخبار رواتها» هي حال من يصدق مواقع وحسابات إلكترونية لا يملك من يستخدمها الشجاعة ان يذكر اسمه ويعتمد على غباء وجهل من يتابعه.
أدام الله المسؤولين الذين يذكرون الحقائق دون خوف ولا دام من يزيد البهارات ليخرب الطبخات.