احتفلت الكويت بشهر سبتمبر بمرور عام على تسمية امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح بقائد الانسانية من قبل هيئة الامم المتحدة وعلى تسمية دولة الكويت مركز انساني عالمي .
عطاءات الكويت ولله الحمد اكبر بكثير من عطاءات اي دولة في العالم وكتابتي عن الكويت لم يأتي من فراغ وانما اتى من حبي وولائي اولا لهذا البلد الامن وثانيا من شعوري أن حقه قد هضم اعلاميا وأن التهمة الملصقة به من قبل بعض المغرضين والحاقدين وبعض العقول الجاهلة بأن ما يجري في الامة العربية منذ الغزو الصدامي الغاشم وحتى الان هو بسبب هذه الدولة هي تهمة باطلة كاذبه.
وعلى مرور 25 عاما لم اتعب ولم يمل لساني في كل مرة يناقش فيها موضوع الكويت بين العامة ان اكون المدافعة عنها لانني على يقين ان الكويت بلد ظُلم ولم يظلم احدا … بلد تم الاعتداء عليه ولم يعتدي على احد, بلد آمن مسالم لكل من يعيش فيه وعلى أرضه ولكل بلد يُحيطُهُ جغرافيا … بلد يقف دائما ضد الظلم وضد العدوان بلد يحترم حقوق الانسان وأن هذا البلد كريم بطبعه ولم يقصرفي مد يون العون لاي احد .. وكم ذكرت مرارا وتكرارا محاسن الكويت فيكثير من القضايا وأهمها القضية الفلسطينية التي هي محور واساس وجوهر قضايا العرب و المسلمين والعالم اجمع واوضحت أن
أول مكتب فُتِحٰ لمنظمة التحرير الفلسطينية كان بدولة الكويت وكم دعمت الكويت القضية الفلسطينية ضد المغتصب الصهيوني سواءا بالمال او بالارواح ففيعام 1967قررت الكويت ارسال قوات عسكرية كويتية للمشاركة في الحربالدفاعية بالانضمام للجيش العربي ضد العصابات الصهيونية في فلسطينالمحتلة واستشهد من الكويتيون الكثير في ذلك الوقت. وفي حرب رمضان عام1973 شارك جيش الكويت أيضا بلواء اليرموك ولواء الجهراء واستشهد 37 شهيدا رحمهم الله جميعا وجعلهم في الفردوس الاعلى.
جاء هذا اللقب من حجم مساعدات الكويت الهائلة طيلة اعوام واعوام لكثير من الدول في العالم وعلى سبيل المثال لا الحصر:
قيمة التبرع الكويتي لسوريا فقد اتي من خلال ثلاث موتمرات للمانحين كان للكويت النصيب الاعلى منها في تقديم المساعدات
دفعت الكوبت 300 مليون دولار بالاول
500 مليون دولار بالثاني
500 مليون دولار بالثالث
كما تقدم سمو الأميربمبادرة إنشاء صندوق للحياة الكريمة بقيمة 100 مليون لموتمر الشراكة مع الدول الافريقيه وتخصيص مبالغ كبيرة لعدة صناديق تنموية أخرى في القرن الافريقي
هذه التبرعات جزء يسيرجدا من حجم تبرعات الكويت طيلة عقد من الزمن وعبرمسيرة حكامها من ال صباح الكرام مساعدات الكويت وصلت كل دولة في ارجاء هذه المعمورة .. ولا فخر فالكويت بأميرها وشعبها دائما سباقة لعمل الخير ووضع بصمة اولي في كل مشروع خيري اينما وجد.. طبع الكرم والخيرمعجون في اخلاقهم وشيمهم
ومن هنا وعبر مقالتي هذه في صحيفة المستقبل الصادرة في شيكاغو اود ان ابارك لقائد الانسانية سموالشيخ صباح الاحمد الصباح حفظه الله على مرورعام بتكريمه وتسميته بقائد الانسانية فتكريمه هو تكريم لكل العرب الذي اعاد للعربي صبغته في الكرم … نفتخر بك يا والدي القائد واسمح لي ان اناديك بأبي فأنا ابنة الكويت التي ولدت وتربت على ارضها واقولها لانني لم اتعود ان ادفن مشاعري بأنني شعرت بأبوتك وعاطفتك عندما قلت وكررت ” هؤلاء عيالي” عند تفجير مسجد الصادق ويكفي الاحساس بالابوة يا قائد الانسانية انك خاطرت وتركت كل البروتوكلات المتعارف بها وذهبت بنفسك بعد دقائق من التفجير لتتأكد على سلامة ابناءك… نعم يا والدي عندما شاهدتك عبر القنوات التلفزيونية وانت واقف هناك رأيت بعينيك الحزن والالم والخوف على ابناءك اهل الكويت حينها شعرت بحنان الاب فترغرغت عيناي ودعوت لك بقلب الابنة المحبة والمخلصة لقائد ووطن, واكررها دوما وابدا حفظ الله الكويت من كل مكروه وحفظ الله قادئها صباح الاحمد الجابر الصباح وأطال بعمره وجعله ذخرا للوطن وللامة العربية والاسلامية جمعاء… فتقبل مباركتي وتقبل تهنئتي المتواضعة واقول
مبروك من كل قلبي يا والدي يا قائد الانسانية
آخر مقالات الكاتب:
- الفرق بين الغرب والعرب ليس نقطة
- الغزو العراقي – جرح موتني وأنا حي
- رسالة الى كل ارهابي من صقور الاردن
- يطير كالفراشة ويلسع كالنحلة – بطل الملاكمة محمد علي
- شمس الامل – مركز الحسين للسرطان
- سلّم سواعده وبالخير واعده …. وعد الرجال
- يا طير الفجر سلّم عليها
- جمال الابتسامة … في امريكا
- السهم لولا فراق القوس لم يصب
- حلوى بحرينية وعمانية من سوق المباركية