حقوق الإنسان في حقبتنا هذه مكسورة الأضلاع، ومهيضة الجناح، و”منتوف” ريشها. الإنسانية، وبعد أن بدأت تتنفس منذ أواخر ثمانينيات القرن الماضي مع نهاية الحرب الباردة، عادت لما هو دون المربع رقم واحد.
مرت الذكرى الـ٦٧ لصدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والإنسانية متراجعة بصورة غير مسبوقة، وأبرز مؤشرات التراجع حالة اللاجئين البائسة بمستوى الحرب العالمية الثانية، وسيادة التطرف وخطاب الكراهية، يقابلها إجراءات عسكرية وتشريعية تنتهك حقوق الإنسان من قبل الإرهاب أو لمناهضة الإرهاب.
الإعلان كان وربما مازال منذ صدوره في باريس في منتصف ليلة العاشر من ديسمبر ١٩٤٨، جاء كرد فعل على قسوة جرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية التي كانت عناوين للحرب الثانية. متابعة قراءة الإعلان الذي كان
اليوم: 14 ديسمبر، 2015
حكومة المنة!
من الواضح أن هناك خللا في تصور مفهوم الدولة عند عدد من المسؤولين في الدولة، وليس مجرد خلل في السياسة الإعلامية للحكومة التي تسمح لبعض عناصرها بالظهور الإعلامي من دون إعداد مسبق أو تدريب أو تحضير!
يتلخص هذا الخلل في اعتقاد بعض المسؤولين بأن الحكومة بوزرائها ووكلائها أوصياء على الشعب، ومتفضلون عليه برعاية شؤونه، وكأنهم ينفقون على الشعب من أموالهم الخاصة، وأن الدولة بكل عناصرها مختزلة في الجهاز التنفيذي المتمثل في الحكومة وتوابعها، وأن أي مواطن يخرج عن الإطار الذي ترسمه هذه الحكومة فإنه مارق يستحق العقوبة والحرمان من الحقوق، وإذا لم يتعرض للحرمان والعقوبة، فهذا يعتبر تكرما من الحكومة وشفقة عليه! متابعة قراءة حكومة المنة!
نعيش.. البروتوكول السابع عشر!
لو سيطرنا على رجال الدين في كل الاديان ولو بعد سنوات طويلة حتما سنستطيع القضاء على الديانات الاخرى، وسنجعل الناس يبتعدون عن اديانهم حتى تنتهي تلك الاديان من الناس انفسهم، وبذلك سنسيطر على البلاط وسنكون قادرين على التحكم في العالم ولن تستطيع قوة على وجه الأرض ان تخالف اوامرنا او حتى تتمكن منا.
هذا المقدمة ليست من افكاري ولا انتمي اليها بقدر ما انني فهمتها وفسرتها من قراءة كتاب بروتوكولات حكماء صهيون، تحديدا في البروتوكول السابع عشر المدون في الكتاب، ليست المشكلة في مخططاتهم فهم يعتبرون هذا التخطيط حقا لهم من اجل البقاء والنفوذ والسيطرة على العالم ،حسب اعتقادهم المزمن، ولكن المعضلة التي نعاني منها تتلخص في سؤال: ماذا فعلنا نحن كعرب او مسلمين او مسالمين لافشال مخططاتهم؟! وهل استطعنا ان نحافظ على احوالنا وديننا السمح المسالم الذي جاء به رسول الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم اما ان هذا الدين اصبح مخترقا حسب ما كان مخططا له من حكماء بني صهيون منذ زمن طويل؟! متابعة قراءة نعيش.. البروتوكول السابع عشر!
إسلام يهدم الإسلام!
لو نظرنا لخارطة العالم وتابعنا كم الدمار الساري والدم الجاري على سطح الارض لوجدنا ان الخراب والقتل قد تمركزا، ومنذ سنوات طوال، في منطقتنا العربية الإسلامية دون بلدان العالم الأخرى التي ترفل في السلام والتنمية واحترام آدمية الإنسان، ولوجدنا كذلك ان الأغلبية المطلقة من الحروب الأهلية، والقتل والنحر وسفك الدماء قائمة تحت رايات إسلامية زائفة، مهما ادعى القائمون عليها من حب كاذب للإسلام، حيث بُليت الأمة بمسلمين يرون ان تكفير وقتل المسلمين بشكل يومي هو الحل الوحيد لرفع راية الإسلام وتحسين صورته بين الأمم. متابعة قراءة إسلام يهدم الإسلام!
ليش مو لابسة شتوي؟!
ليش مو لابسة شتوي؟ هذا السؤال سيضع علامات حارقة ومؤلمة في ذاكرة بعض الصغيرات من طالبات الابتدائية.
كتبت في حسابي في «تويتر» قبل يومين مناشدا نظار وناظرات المدارس الابتدائية التعامل بحكمة ورحمة في موضوع حساس وإنساني جدا.. قلت لهم: في هذه الأيام الباردة جدا ستشاهدون في طابور الصباح عددا قليلا من الطلاب والطالبات لم يرتدوا الملابس الشتوية. تريثوا قليلا قبل ان تبادروهم بالنهر والعقاب. فقط حاولوا معرفة أسمائهم دون ضجة وحولوا الموضوع لاخصائية المدرسة التي سيقودها تدريبها وخبرتها إلى معرفة دقيقة لخلفية الموضوع وما الظروف التي دفعت بهذا الطالب او الطالب الى القدوم للمدرسة بلباس صيفي في عز البرد القارس. متابعة قراءة ليش مو لابسة شتوي؟!
المسلمون وترامب وزوكربيرغ
لا يمكن لعاقل إلا رفض وشجب تصريحات مرشح الرئاسة الأميركية، دونالد ترمب، المتعلقة بنيته منع المسلمين دخول أميركا، «إن» فاز بالرئاسة الأميركية القادمة. فالاقتراح أخرق وعنصري بامتياز، وصعب التطبيق أصلا، فليس من السهل أصلا تحديد من هو المسلم، فغالبية دول العالم لا تذكر الديانة في وثائق السفر.
ما يهمنا هنا ليس التصريح بحد ذاته، الذي لقي ما يستحق من شجب، ومن كل دول العالم تقريبا، بل مضمونه وأسباب صدوره عن شخصية ليست غبية، وتعرف ما تقول، وثقته بأن موقفه سيجد ترحيبا من داخل وطنه وخارجه، من يمينيين ومتطرفين، أو ممن اكتووا، وما أكثرهم، بنيران قضايانا ومشاكلنا، وما أكثرها. متابعة قراءة المسلمون وترامب وزوكربيرغ