هل تساءلنا يوما من أين يأتي الارهاب والقتل والتفجير والتكفير. هل يأتي من قلوب تحمل الحب والتسامح والخير للناس والبشرية أجمع ؟ ام يأتي من قلوب وعقول مريضة شريره تربّت على الكره والحقد والتطرف ليأتي بعدها حب الانتقام ! فمثلا لن يحاول من يزرع الفتن والتطرف في مجتمع ما لنشر الارهاب عن طريق شاب قلبه مليء بالحب والعطاء والتسامح لكل الاديان وانما سيكون مدخله في البحث عن شاب قلبه تربي على الكره والحقد لدول وانظمة وشعوب ومتعصب للدين من غير فهم له, ان البحث عن تربة غنية وصالحة لزرع متفجرات وربطها على خاصره امثال هؤلاء الشباب الجاهز قلبا وقالبا ومشحون منذ نشأته سواءا من البيت أو من ندوات ومحاضرات دعاة وداعيات الفتنة تحت غطاء التغيير وباسم الدين الذي هو براء منهم اصبح جاهزا. فمن يحرّض على القتل والتفجير وزرع الفتنة ليس مقتصرا على الرجال فقط فهناك نساء ادهى وامر كأمثال ساجدة الريشاوي.ان بذره الكره والنقمة على المجتمع تبدأ من البيت اولا فهو الخميرة التي تجهز العجينة ,فالبيت أول من يغرس بذره الحقد والنقمة في ابنائه على المجتمعات والحكومات ومن ثم يتناول ائمة الفتن والارهاب هذه البذرة ليحولوها الى شجر الزقوم لنشر العداء بين افراد المجتمع الواحد او بين المجتمعات فيفجر في بيوت العبادة والاسواق والافراح .
اليوم: 11 ديسمبر، 2015
سوءة قانون منع “الاختلاط”
مع ما نمر به اليوم كمواطنين من تهميش وسلب للحقوق وتكميم للأفواه، وحالة بالمجمل يرثى لها، قد لا تكون قضية التعليم المشترك أو منع الاختلاط، كما تصر على تسميتها الفرق الدينية، أولوية أو قضية مركزية ستنتشلنا من الدوامة التي أجبرنا على العيش فيها، إلا أنها تعتبر إحدى القضايا المهمة التي تبين لنا عطش القوى الدينية لفرض وصاياها على المجتمع باعتبارها الأفقه والأعلم في إدارة أمورنا وحياتنا، وحمايتنا من الفساد والرذيلة!
التدخل التركي وخرق سيادة الدولة العراقية
قبل عدة أيام وفي ظل المشروع التركي المشبوه للتواجد والتأثير في المنطقة، قامت القوات المسلحة التركية بدخول العراق برفقة ما يقارب الـ ١٢ دبابة وآلية عسكرية وتمركزت في منطقة قضاء الموصل.
هذا التدخل خلّف بعده عاصفة تصريحات واتهامات عراقية رسمية وشعبية [لكن دون اي اجراء عملي يذكر] وقد اعتبر العراق هذا الخرق تعدياً تركياً سافراً على سيادته، وطالبت بغداد أنقرة بالانسحاب فوراً واحترام علاقة حسن الجوار.
متابعة قراءة التدخل التركي وخرق سيادة الدولة العراقية
التلفزيون «البلاستيك»
في كتابه «اليد واللسان» تطرق الأكاديمي الدكتور عبدالله الغذامي إلى ما أسماه «رأسمالية الثقافة» التي بسببها تراجع قانون «الوقار» لمصلحة قانون «الإثارة»، وهي لغة مرحلتنا الحالية، ولم تكن فكرة الأكثر «مشاهدة» في ثقافة النشر إلا «رأسمالية ثقافية» وسوق حرة وتنافسية على كمية المشاهدات لا أكثر! وكمية المشاهدات شأن تسويقي يجلب الإعلانات مما ينتهي بهذه الوسيلة الثقافية «البرنامج التلفزيوني» إلى سلعة تجلب المال في السوق الإعلامي ليس أكثر، وهذا هو البرنامج التلفزيوني «البلاستيكي».. برنامج «هش» ثقافياً يبحث عن المشاهدين والمردود الإعلاني ليس أكثر. هذه الرأسمالية في التعامل مع الوسائل الثقافية هي في الحقيقة تجارة في «واقع الحال»، فالقناة التجارية ما يهمها في النهاية هو المردود المالي، ومن حقها أن تفكر بشتى الوسائل حتى تجذب هذا الإصبع ليكبس على الزر وليشاهدها ويشاهد إعلاناتها.
متابعة قراءة التلفزيون «البلاستيك»
رؤية الملك .. التكامل لتحقيق طموحات الخليجيين
ثلاث نقاط واضحة جاءت في خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في افتتاح قمة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وهي تتوزع في المحاور الرئيسة الأساسية الأمن والتنمية والتعاون، لكن اللافت للنظر هذه المرة أن الملك قد أحاط كل هذا بسياج واضح من ضرورة انعكاس كل ذلك على المواطن في دول مجلس التعاون، وأن يلمس أثرها وثمراتها في حياته اليومية. سيبقى الأمن هاجسا كبيرا أمام قادة وشعوب المنطقة وعلينا اليوم جميعا مسؤولية تاريخية كبرى. فما صنعه الأجداد والآباء لنا من مجد ومن دول متعاونة متجاورة يقابل اليوم تهديدات واسعة لخصها خطاب الملك في الأطماع الكبيرة، ولهذا يجب علينا أن نتحلى بما تحلى به الآباء عندما صنعوا هذا المجد. الثقة بالله ثم الحزم والشجاعة هي السبيل نحو صرف كل المطامع عنا، وأن يعي الجميع من حولنا أننا لن نكون لقمة سائغة أمام من يريد أن يستبد ويعربد في المنطقة، ولعلنا نتذكر هنا عبارة الملك المؤسس – رحمه الله – وهو يقول إن الحزم أبو العزم أبو الظفرات وهو الشعار الذي رفعه التحالف العربي وهو يعمل على استنقاذ اليمن من مستنقع الأطماع الذي فتك به. متابعة قراءة رؤية الملك .. التكامل لتحقيق طموحات الخليجيين
معركة الجهراء!
المعركة الكروية التي شهدتها الساحة الرياضية خارج الملعب وبعد مباراة فريقي الجهراء وخيطان في مسابقة كأس سمو ولي العهد لم تكن ولن تكون آخر المطاف في المهازل الرياضية المتعاقبة، رغم الحالة المزرية لمشاهد الاعتداء على حكام المباراة التي لا تسيء إلى سمعة الكويت، وإنما إلى أهلها وتاريخها الرياضي الذي لم يتبق منه شيء!
بالتأكيد ندعو إلى أن يأخذ القانون مجراه ويحاسب المخطئ وتفعّل اللوائح الإدارية من قبل الاتحاد الكويتي للكرة، ولكن المشهد بحد ذاته بحاجة إلى وقفة للتأمل والمراجعة، فمن جهة لعلّ عدد الذين نزلوا “الهوشة” كان أكبر من حجم الجمهور الذي حضر المباراة في دلالة على عزوف الناس عن الحضور إلى الملاعب وتشجيع الرياضة مقارنة بانطلاقتها في بداية ستينيات القرن الماضي، حيث كانت الملاعب تغص بالجمهور الواقف خلف الشباك الحديدية المحاطة بالملعب، سواء في الحر الشديد أو البرد القارس. متابعة قراءة معركة الجهراء!