كان الله في عوننا كعرب ومسلمين على أنفسنا وعلى الآخرين ممن يحاولون جاهدين فهمنا ومحاولة استيعاب لماذا نقوم وبشكل مستمر بادعاء تبني أمور والعمل عكسها تماما؟! بعد ثورة 1952 رفع النظام المصري شعارات الوحدة العربية للوصول إلى الهدف الأسمى وهو تحرير فلسطين، الا انه وتحت ذلك الشعار الوحدوي تمت خسارة السودان الذي كان جزءا من المملكة المصرية بعد ان سلم ملفه لنصف مجنون ونصف أحمق يدعى صلاح سالم، كما تم لاحقا خسارة الوحدة مع سورية بعد أن سلمت لحشاش برتبة مشير لا يصحو أبداً، وتم فقدان غزة وسيناء مرتين، وتحت شعار الإخاء العربي المؤدي للوحدة العربية كان الخلاف بين النظام الوحدوي في مصر وجميع الدول العربية المحافظة منها واليسارية، على أشده وقد وصل لمرحلة كسر العظم بسبب مقالات هيكل ووقاحة إذاعات أحمد سعيد، أما تحرير فلسطين فقد انتهى عام 1967 بتسليم الضفة وغزة والجولان وسيناء دون حرب لما تم ضمه سابقا عام 1948. متابعة قراءة لماذا لو كنا نكره العروبة والإسلام؟!
اليوم: 7 ديسمبر، 2015
6 خطوات لمعالجة العجز المالي .. لكن أين جرأة القرار؟!
دخلت الحكومات الخليجية مرحلة العجز المالي في الميزانية. ويقوم البنك الدولي بعدة زيارات للمسؤولين في المنطقة. واكبر عجز في الوقت الحالي هو من نصيب المملكة العربية السعودية.
وتواجه الحكومات خيارات متعددة للتعامل مع العجز. ونعرض في هذا المقال خطوات عملية للخروج من المأزق الحالي للدول الخليجية. وتمت كتابة هذه الاختيارات من الأسهل الى الأصعب.
ويجب النظر إلى أن الخطوات التالية تتناسب مع حجم العجز والطبيعة الخاصة لكل دولة. ويتناسب هذا المقال مع بعض توصيات البنك الدولي وصندوق النقد. متابعة قراءة 6 خطوات لمعالجة العجز المالي .. لكن أين جرأة القرار؟!
سياسة.. الطيب والسيئ والقبيح!
لابد من أن نميز بين حالة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وحالة اللااستقرار والفوضى، ومن هذا المنطلق علينا أن نحدد كبلد أو كخليجيين مواقفنا بعيدا عن العواطف والترضيات السياسية لأي جهة مندفعة خاصة في هذه الفوضى كي نقفز من حفرة النار بأمن وسلام لاسيما في ساحة لعبة الكبار المتمثلة في تحالفات القوى العالمية والإقليمية والتي جميعها تدفع في تصريحاتها نحو محاربة الإرهاب إلا أن الحقيقة على أرض المعركة بدأت تنكشف بأن الداعم الحقيقي للإرهاب هو الذراع الأقوى في هذا السيناريو!
لو جئنا مثلا لأقوى قوة في العالم والتي تتمثل في الولايات المتحدة الأميركية، سنجد مواقفها غير ثابتة وتتغير حسب المعطيات والظروف والتحولات، وفي النهاية تحكمهم مصالح ووجود بالمنطقة ويتعاملون مع مصالحهم في كل زوايا العالم بمهارة حتى يتم تحقيقها من دون مراعاة لأي صديق قدم لهم الولاء المطلق، وفي سياستهم هم لا يؤمنون بالحليف الدائم فمتى ما اقتضت الضرورة من اجل مصالحهم قد يصبح هذا الحليف مؤقتا وقد يتحول الى عدو غير معلن عنه، فالسياسة الأميركية تتعامل بعدة اوجه منها «الطيب والسيئ والقبيح» وهذه ما تعلنه مواقفهم وحتى افلامهم السينمائية تشير الى هذا التعامل. متابعة قراءة سياسة.. الطيب والسيئ والقبيح!
الدين والمرض.. وسلامتكم
سنويا وغالبا في نهاية ديسمبر وبداية السنة الجديدة تتكرر القصة الحزينة نفسها. يقوم قطاع الشؤون الإدارية في الوزارات والمؤسسات الحكومية بإعداد قوائم للموظفين الذين تجاوزت خدمتهم الـ 30 سنة، وذلك لتقديمها لمكتب الوزير ليصدر قرارا بإحالتهم للتقاعد تطبيقا لقانون الخدمة المدنية الذي ينص على إحالة كل من خدم 30 سنة الى التقاعد.
وأيضا في نفس هذه الفترة تكثر زيارات النواب والوسطاء لمكاتب الوزراء لاستثناء هذا الموظف من التقاعد وتمديد خدمته سنتين أو ثلاث والأعذار والمبررات أيضا هي نفسها عليه أقساط عليه ديون والراتب راح يطير ربعه عند التقاعد بسبب خصم البدلات. متابعة قراءة الدين والمرض.. وسلامتكم
مَنْ وراءه؟
الكل يتساءل، من وراء «داعش»؟ من يموّ.له، من يسهّ.ل له تنفيذ عملياته الممتدة من جبال اليمن، مروراً بالسعودية والكويت وسوريا والعراق ولبنان، وصولاً إلى شوارع وملاعب باريس وأوروبا؟
سنشارك السخفاء رأيهم، ونفترض أن إيران هي التي تقف خلف تنظيم داعش. ونصدق من يقول إن أميركا هي التي خلقته، وهي التي تديره، وهي التي ترفض القضاء عليه. وسنؤمن مع القائلين بأن إسرائيل التي يقال إن جرحى التنظيم يتلقون علاجهم في مستشفياتها، وكأن المسافة بينها وبين الرقة لا تتعدى 10 كلم سالكة، هي التي خلقت «داعش» وتموّله. أو أن السعودية وقطر وتركيا، وحتى سوريا هي التي خلقت «داعش» وتملي عليه ما يفعل! متابعة قراءة مَنْ وراءه؟