الحق حق، يا الربع، والظلم ظلمات. ومن ينكر أن المنطقة تغلي وتفور، هو إما نائم على مخدة من ريش النعام، أو على مخدة من ريش الحمام، لا تفسير ثالثاً لحالته.
فجمهورية روسيا تضحك بقهقهة مرعبة، على طريقة عادل أدهم في لحظات غضبه، وقبل انتقامه، وتركيا تنادي أبناءها، الذين يلعبون أمام أبواب منازلهم، ليدخلوا بيوتهم قبل أن “يأتيهم الحرامي الروسي”، وإيران تتفقد سكاكين مطبخها، والعراق يجمع الحصى لإيران، والكويت أدركت خطورة الوضع فقررت التصدي لطلبتها في أميركا، الذين هتفوا هناك بالأهزوجة الأشهر “يا مسلم يا ضمير الشعب كله”. متابعة قراءة مسلم البراك… منظمة إرهابية