تعتبر الكويت من أكثر دول العالم إنتاجاً للقمامة، ويعمل ما يقارب مئة ألف عامل في جمعها ونقلها في شاحنات لمكبّاتها، ويقتصر دور الكويتي هنا على توقيع عقد المقاولة.
كما يعتبر الكويتي الأكثر كسلاً والأقل ممارسة للرياضة، وبالتالي نادراً ما نجد أحداً في الجهات الحكومية على استعداد لأن يكلّف نفسه التحرّك من كرسيه ونقل ورقة من مكتب آخر، بل يفضل الاعتماد على جيش من الفراشين للقيام بعملية النقل تلك. وهؤلاء الفراشون يقع عليهم كذلك عبء تنظيف الممرات وخدمة الشاي وتنظيف الحمامات، والخدمات الأخرى، ودور الكويتي لا يزيد على توفير الفراش، بأرخص الأسعار، مقابل ما يتقاضاه من الدولة، ونسبة من رواتب هؤلاء العمال.
وعلى الرغم من أن النفط هو مورد دخل الدولة شبه الوحيد، فإن هذه الصناعة الحيوية يقوم بها جيش آخر من المهندسين والفنيين والعمال، وجميعهم تقريباً من غير الكويتيين، وهذا دليل فشلنا على مدى 70 عاماً في أن نجعل من شركة النفط كويتية. متابعة قراءة المشكلة أخلاقية وحضارية
الشهر: نوفمبر 2015
رسالة إلى حبيبتي النصراوية
أحيانا يطالبك البعض بعمل شيء وأنت لا تفهم فيه أو أنك لا تحب القيام به وهذا ما حدث معي في الأيام السابقة، حيث طالبني البعض بالكتابة عن المشكلة الرياضية في الكويت رغم أنني لا أفهم بأي رياضة أو أي لعبة سوى لعبة «التيل» ان كانت تسمى رياضة.
ولكنني مشجع لكرة القدم ولفرق محددة مع العلم بأنني لا أعرف أسماء اللاعبين نهائيا ولكن شجعتهم لأني أحب من يشجعهم، فتشجيعي لنادي «ليفربول» هو فزعة لأحد الاعزاء على قلبي وأشجع نادي النصر السعودي لأن حبيبتي السادسة والعشرين وقبل الأخيرة تشجعه. متابعة قراءة رسالة إلى حبيبتي النصراوية
أصل الحكاية
باريس الجميلة نزفت دماً في سبعة أماكن بدفعة واحدة في ساعة واحدة ، لقد تمكن تنظيم الدولة الإسلامية توسيع ساحة نشاطه وتجاوز بكثير مرحلة الإستعراضات المرعبة التي كان يبثها ، بعد أيام قليلة من إختراقه مطار شرم الشيخ !
من المستفيد !؟ سؤال طرحه الفرنسيين والمصريين ، قبلهم كانوا العراقيين والسوريين ؟! متابعة قراءة أصل الحكاية
أُمّةُ التعاطف والاستنكار !!
قررت فرنسا بعد تعرضها للتفجيرات الإرهابية الأخيرة في عاصمتها باريس أن تُعلن حربها المباشرة ضد الإرهاب للقضاء على تنظيم داعش الذي أعلن مسئوليته عن هذه العمليات الإرهابية التي أودت بأرواح 172 قتيلاً ، وقد بدأت هذه الحرب بقصف طيرانها المكثف لمدينة الرقة بسوريا معقل التنظيم لتتغير النبرة الهادئة التي كانت تنتهجها السياسة الفرنسية إزاء مشاركتها مع قوات التحالف في حربها ضد إرهاب داعش وتتخذ بذلك خطوات منفردة وأكثر شدة مع هذا التنظيم الذي هز أركان عاصمتها الهادئة .
فور وقوع هذه التفجيرات الدامية سارعت دول العالم باستنكار هذه الجريمة النكراء وكان في مقدمتها الدول العربية التي في اعتقادي أن استنكارها وتعاطفها فاق الجميع بأضعاف مضاعفة لم يسبق لها مثيل !! فلو حظيت الشعوب المضطهدة في سوريا واليمن والعراق والأحواز والروهينجيا بِعُشرِ هذا الاستنكار والتعاطف لحسمت قضاياهم ولقُضيَ على طغاتها الظلمة وطويت صفحاتهم !! متابعة قراءة أُمّةُ التعاطف والاستنكار !!
الحرية المطلقة
نتساءل دائما ما هي الحرية التي يطالب بها اغلب الناس ؟ الم يكونوا احرارا ؟ ام انهم يريدون عن مابداخلهم ؟ لا عيب في التعبير عن الرأي ولكن لو كانت هناك حرية مطلقة دون وجود عقاب لا اي خطا قد يرتكبه الفرد ، هل سنعيش في مجتمع متحضر كما يطالب البعض بالحرية المطلقة لنفرض بعض الامثلة للحرية المطلقة لو جودت دون وجود قيود لا انني اعتقد ان الحرية الحقيقة هي احترام الرأي الاخر وتبادل الحوار بقدر كبير من الاحترام اذ ان بعض الاشخاص يخلطون بين الإساءة والحرية فمثلا : ينتقدون شخص اخطأ في التعبير عن رأيه ليس بالرد على رأيه ووضع الحجج بل يبحثون عن جميع اخطاءه في الحياة وتدخل هذه الحجج في مسألة الإساءة. متابعة قراءة الحرية المطلقة
جنود السعودية و الإمارات
في عدن و باب المندب و المخا و مأرب و الآن في تعز ، دماء طاهره تروي أرض اليمن ، دماء لِـ شباب قادمين من أسطورة “حضارة الإسمنت لا تبني رجالاً” ، جنود السعوديه و الإمارات يتقدمون صفوف الحِلف العربي لإعادة الحق لأهل اليمن ، لإعادة اليمن لعروبته ، لإعادة السلام ، لإعادة البسمه على وجه اليمن السعيد ، في كل يوم يرتقي في أرض اليمن شهيد سعودي أو إماراتي ، و مع إرتقاء أرواحهم إلى السماء يرتقي شأن التضحيات و ترتقي حقيقة أن قضيتنا هناك عادله ، لن نكون جمادات و نرفض البُكاء لِـ فقدنا خِيرة الرجال ، بل سنبكي رحيلهم طويلاً و سنحفر أسمائهم في قلوبنا و عقولنا ، و سنصنع من حكاياهم ذاكرةً يحيا بها الوطن ، الأوطان العظيمه تحتاج تعميداً بِـ الدم أحياناً لِـ تُكْسَرْ كذبة هذه “دويلات بترول لا تحمي نفسها” ، مع أول صاروخ سقط على رؤوس الحوثيه سقطت كذباتهم عن أننا لا نملك جرأة الدفاع عن قضايانا و قضايا جيراننا و حلفائنا العادله ..
صنع في فرنسا
إن ما حدث في باريس من إرهاب دموي أسفر عن مقتل ما يقارب 129 شخص ، وإصابة ما يقارب 350 شخص بجروح ، ما هو إلا ردة فعل طبيعية ” قام بها مختلون ومرضى نفسيون ” على ما تفعله فرنسا من إرهاب مماثل يشيب له الرأس ، خاصة عندما اقترف جيشها أسوأ المجازر والجرائم الدموية في أفريقيا ، حيث شارك جيشها بقتل الآلاف من عرب قبائل شمال مالي ، وهي التي مارست أبشع أنواع الجرائم ضد المسلمين في أفريقيا الوسطى ، وهي التي سخرت إعلامها القذر في نشر الرسومات المسيئة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهي الدولة الوحيدة في العالم التي تمنع المحجبات من الدراسة ، وتمنع المنقبات من حرية التنقل ، وترفض منح جوازات السفر للشباب الفرنسي من أصول عربية لمنعه من أداء العمرة والحج ، وهي التي تقصف بشكل عشوائي البنية التحتية ومنازل الأبرياء في ليبيا والعراق ، وتسببت في مقتل المئات من الضحايا الأبرياء في سوريا ، وليس كما تدعي بأنها جاءت لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي ، حتى وبعد ساعات قليلة من التفجيرات الدموية التي حدثت في باريس اندلعت النيران في مخيم ” كاليه ” للاجئين السوريين شمال فرنسا الذي يقطنه نحو 6000 لاجئ أغلبهم سوريين إنتقاما للهجمات . متابعة قراءة صنع في فرنسا
ما عندي حل
هو واقع مفروض علينا، ولم أجد له أي حل، وقد يسعفني القراء بحل، وأعني هنا القتل والتفجير والترويع باسم الدين الإسلامي.
لا أعتقد أبداً أن من يمارس تلك الأعمال يعتقد أنه يرتكب جرماً أو فعلاً شنيعاً، بل في تصوره أنه يطبق تعاليم الدين، فمن يدعو أو يعتقد أنه يدعو إلى الالتزام بالدين لن يرتكب أمراً محرماً، فكل ما يمارسه سيكون من صلب الشريعة برأيه واعتقاده.
هناك الآلاف من المراجع والكتب والتفاسير للنصوص القرآنية والأحاديث والتاريخ، كلها تقدم صوراً قد لا يتسق بعضها مع بعض، بل قد تكون متناقضة أيضاً، إلا أنها تبقى مراجع يستطيع أي متلقٍّ الأخذ منها، حتى وإن اعتبر المصدر الذي يستقون منه الأحكام ضعيفاً لدى مجموعة باحثين في الدين، فقد يكون نفس المصدر هو أكثر المصادر صحة لدى باحثين آخرين في نفس الدين. متابعة قراءة ما عندي حل
كيف ينظر الإسلامي والعلماني في الخليج إلى تفجيرات باريس؟!
حتى أكون منصفاً في تقييمي، أؤكد أنني لا أقصد التعميم فيما اطرحه هنا، بل حديثي على الغالب من الطرفين، فبعد حوادث التفجير التي هزت باريس مساء الجمعة، بادرت أغلب الدول والمنظمات والاحزاب الدينية واللادينية في العالم الى استنكار ما حدث ورفضه، الا ان البعض كان له رؤية تميزت عن الآخرين، خذ مثلاً، التيارات الاسلامية المعتدلة، كالاخوان المسلمين والمنظمات والاحزاب التي تسير وفقاً لرؤيتها، فقد استنكرت هذه التفجيرات وشجبتها، ورفضت ان تكون عقاباً لفرنسا على حروبها ضد المسلمين في مختلف بقاع الارض، لكنها في نفس الوقت اشارت الى ان هذا التطرف لم يكن وليد يوم وليلة، بل هو نتاج لتراكم الاحباط والقهر اللذين عششا في نفوس العرب والمسلمين طوال سنوات عديدة من سياسات الدول الغربية في المنطقه العربية، فالجيل الذي وُلد قبل ثلاثين سنة هو جيل النكسات السياسية والهزائم النفسية، وهو الذي شاهد كيف يتم قتل المسلم في مالي، وكيف يتم حرقه بقنابل النابالم التي تلقيها على قراهم الطائرات الفرنسية! وهو نفس الجيل الذي شاهد الشعب السوري يعيش أسوأ مراحل حياته، ويفقد الامل في مستقبل زاهر، بعد ان دمر النظام القمعي المدن على سكانها، حتى لم يبق. حجراً على حجر! من دون ان تتحرك الامم المتحدة بدولها دائمة العضوية الى إيقافه عند حده! هذا الجيل عاش محنة الشعب الفلسطيني، الذي يعاني منذ عقود من دعم اميركا واوروبا للنظام الصهيوني القاتل من دون مبرر منطقي لهذا الدعم، هؤلاء الغربيون هم الذين يكيلون بمكيالين في تبني مفاهيم العدل والمساواة، عندما يكون اليهود طرفاً في أي معادلة، فهم الذين يتبنون سلمان رشدي، وكل من يتعدى على ثوابت الاسلام أو يشتم نبيه أو يحرق القرآن، بينما في نفس الوقت يزجون بالسجون كل من لا يؤمن بمحرقة اليهود في ألمانيا! الشاب العربي الذي يعيش هذه الاحداث ماذا نتوقع منه غير الكفر بمفاهيم العدالة والديموقراطية، واعتبار كل من بيده السلطة متواطئ مع أعداء الامة ويفهم الاسلام وفقاً لما يبرر به أفعاله! فيتكون لدينا جيل متطرف في فهمه للدين وللحياة، ويكفّر كل من لا يوافقه هذه النظرة السوداوية، وان كان داعية الى الله! متابعة قراءة كيف ينظر الإسلامي والعلماني في الخليج إلى تفجيرات باريس؟!
عقدة الضب في مشاكل العرب!
كان العرب يضربون المثل بعقد ذيل الضب التي تبلغ 21 عقدة ـ أي بعدد الدول العربية المنظمة للجامعة العربية بعد تعليق عضوية سورية ـ للدلالة على المشاكل التي يتشدد أصحابها وتتفرع قضاياها حتى يصبح من الاستحالة الوصول لحلول لها، والواقع المعيش يظهر ان أغلب مشاكل دولنا العربية هذه الأيام قد اصبحت تشبه ذيل الضب مما يجعل من الاستحالة ان تحلها المؤتمرات واللقاءات والتصريحات المتفائلة مهما كثرت، ومن ذلك:
***
كلما حل السلام في القضية الفلسطينية المزمنة ورحلت المستوطنات من الضفة الغربية والقدس الشرقية، طلبت القيادة الإسرائيلية من القيادة الشرعية الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس ضمانات السلام مقابل الأرض، وهو ما لا يستطيع الرئيس توفيره كون قطاع غزة تحكمه حركة حماس التي تصرح بأنها لا تعترف بإسرائيل ولا تريد السلام معها، ولن توقف حروبها الظافرة وانتصاراتها الباهرة ضدها حتى تحرر الأرض الممتدة من النهر الى البحر.. وعقدة ضب!
***
في الشأن السوري تكمن عقدة الضب في حقيقة ان روسيا وإيران والعراق وحزب الله يدعمون الرئيس بشار بشكل علني ومباشر، بينما يدعمه الغرب بشكل غير مباشر عبر العمليات الجوية للتحالف الدولي شمال سورية، إضافة الى دعم الولايات المتحدة لحكومة العراق التي تدعم بدورها حكومة الأسد، يقابل ذلك مطالب المعارضة السورية برحيل الأسد دون الحديث عن البديل، فلا يوجد رئيس ظل تطمئن له الأقليات العرقية كالأكراد الأقوياء، أو الدينية كالمسيحيين، أو الطائفية كالعلويين والدروز والاسماعيلية والشيعة إضافة الى القوى الليبرالية والعلمانية والشيوعية واليسارية والقومية والاشتراكية! متابعة قراءة عقدة الضب في مشاكل العرب!