الأمور الغريبة التي تمر في حياة الإنسان كثيرة ولا نجد لها تفسيرا منطقيا، ومن ضمن تلك الأمور الأسئلة التي لا تستطيع الإجابة عنها لأسباب كثيرة مثل اسئلة الأطفال وعلى سبيل المثال إذا سأل طفل والدته: كيف أتيت الى الدنيا؟
ولكن إحدى الأمهات الذكيات وجدت الحل لهذا السؤال فأخبرت طفلها بأنها وضعت قطعة من الحلوى تحت رأسها وعندما استيقظت من النوم وجدته تحت الوسادة وأعجب الولد بالفكرة ووضع قطعة من الحلوى تحت وسادته وعند الصباح شاهد كثيرا من النمل الذي بدأ بقرصه فقال «لو ما كنتم عيالي كان ذبحتكم».
وحال أسئلة البعض هو حال الطفل وأبنائه النمل، وخصوصا من يسأل عن التدوير الوزاري وكأنه ينتظر أن يكون اسمه معهم وحين تستفسر منه عن مصدر معلوماته يخبرك بأنها «وكالة يقولون» ولن ألومه على تصديقه ما تقوله تلك الوكالة لأن هناك أشخاصا جبلوا على بث الإشاعة، فإن تصادف أنها ركبت على ما يقول فسيفخر بأن مصادره خاصة وقوية وان لم تأت مطابقة لما قال فإنه يقول: تغيرت القرارات عند آخر لحظة.
ونصيحتي لكم بأن تقولوا لمن يسأل عن أمور الغيب بأن هناك تعديلا وزاريا وتشكيلا وزاريا وسيموت في العالم عدد من الرجال والنساء، ولكن لا يوجد مخلوق يعرف متى سيحدث كل ذلك، وان وجدتم إصرارا من السائل فعليكم بوضع قطعة من الحلوى تحت وسادته وعليكم أن تتعاملوا معه ومع أبنائه الذين يخرجون من تحت وسادته.
أدام الله من تأكد من معلوماته التي ينشرها، ولا دام من ينشر الكذبة بحجة مصادره القوية.