يضع البعض ما يأتي في الصحافة الغربية هذه الأيام بمنزلة الحقائق المجردة التي لا يأتيها الباطل من أمامها أو خلفها، والحقيقة هي أبعد ما تكون عن ذلك، فقد نشرت صحيفة «النيوزويك» الأميركية الشهيرة الاسبوع الماضي تحقيقا تساءلت فيه عن سبب انحياز الاعلام الغربي الشديد ضد العرب والخليجيين، ومن ذلك نقد ذلك الإعلام لأحكام الإعدام التي تصدر في السعودية (أحكام الإعدام توجد في أميركا) رغم أن عددها لم يتجاوز 175 حالة خلال عام كامل، بينما غض نفس الاعلام النظر عن إحدى دول المنطقة التي أعدمت 700 حالة خلال 6 أشهر، وتستمر الصحيفة في المقارنة بين متشابهات حدثت في دول عربية ودول غير عربية في الاقليم، تعرضت الاولى للتغطية والنقد الشديد، والثانية للصمت المطبق! متابعة قراءة مصداقية الإعلام الغربي!
اليوم: 23 نوفمبر، 2015
الارهاب بعيون عربية
رغم الظروف القاهرة التي يمر بها عالمنا العربي من إنكسار وتفرقة وضياع للقيم الإسلامية ، فإننا على يقين تام بأنه لا يوجد أي إنسان على وجه الأرض ” عاقل وطبيعي ” يؤيد ويدعم الإرهاب بجميع أنواعه ، لأن الإرهاب بكل بساطة ليس له دين أو مذهب أو وطن وهوية يتبعها الشخص ، سوى إتباع ترسيخ الإنحطاط الأخلاقي والثقافي والإجتماعي في عقله الغير واعي ، ومن جانب آخر حذر رسولنا الكريم ( ص ) من الأعمال الإرهابية بجميع أنواعها ، وتبرأ من الإرهاب ، ومن كل من يرهب الأبرياء ويقتل الضحايا وحتى لو كانوا كفارا ، فقد قال رسولنا الكريم ( ص ) ” أيما رجل أمن رجلا على دمه ثم قتله ، فأنا من القاتل برئ ، وإن كان المقتول كافرا ” صححه الألباني ، إذن فأي شخص يدعي الإسلام ويؤذي الناس ويسفك دمائهم بغير وجه حق فرسولنا الكريم برئ منه ومن أفعاله المحرمة دينيا ، إذن ألا يفهم هؤلاء المرضى نفسيا الذين يرعبون الناس بإرهابهم القذر بأن الله سيحاسبهم حسابا عسيرا لا مفر منه . متابعة قراءة الارهاب بعيون عربية
يا حادي العير تعال أخبرك عن وطني
كثيرة هي القنوات التي تعنى بالتراث البدوي وكنت أشاهد إحداها وهي تعرض قطيعا من الإبل الجميلة ويقودها راعي إبل من السودان وتراففها شيلات جميلة تتغنى بالوطن وحب الوطن حركت مشاعري تجاه وطني الذي أعشقه وأموت حبا فيه وتذكرت مئات إن لم تكن آلاف القصائد التي مبدأها «يا حادي العير» فقررت أن أجاريها لكن على شكل مقال:
يا حادي العير تعال أخبرك عن شيخ الشيوخ وأمير الأمراء صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر أمير البلاد- حفظه الله ورعاه. شيخ جليل تعالى على حمل السنين وعلى عوارض الصحة واستمر يقود دفة سفينة وطننا الصغير عابرا به بحار الفتنة وأمواجها المتلاطمة التي «تحوف» بلدنا شمالا ويمينا. من حظ هذا البلد ومن كرم الله عليه أن سموه يقوده في هذه الأوقات العصيبة والتي عصفت بدول أكبر من الكويت عشرات المرات ولكن بقدرة الله سبحانه وتعالى ثم بحكمة سموه ونظرته الثاقبة البعيدة المكتسبة من عقود كثيرة من العمل السياسي فقد حافظ هذا البلد الصغير على استقراره ونأى بنفسه عن تلك الاضطرابات وبقي وطنا آمنا مستقرا يعيش فيه أكثر من أربعة ملايين ونصف المليون من البشر في أمن وأمان. متابعة قراءة يا حادي العير تعال أخبرك عن وطني
طريقتان غير تقليديتين
تعتبر مدينة ريوديجانيرو، التي تعني بالبرتغالية، «نهر يناير»، من اكبر مدن البرازيل وأكثرها جمالا، واشتهرت عالميا بتمثال المسيح الضخم وبشاطئ «كوباكبانا» وبكرنفالها، إضافة لشهرتها كموطن لكبار المجرمين، الذين تلقي بهم مدن الفقر في شوارعها كل يوم.
في السبعينات، وعندما ضج الناس من تزايد الإجرام، وتكرار تبرئة عتاة المجرمين من قبل قضاة فاسدين، وعجز الشرطة ويأسها من الوضع، خصوصا عندما يرون من بذلوا الجهود والأرواح في سبيل القبض عليهم احرارا في شوارع المدينة. وهنا اتفق عدد من ضباط الشرطة، الذين ملأ اليأس قلوبهم، اللجوء الى طريقة غير تقليدية في التخلص من المجرمين، وبخاصة من مروجي المخدرات، وذلك عن طريق استدراجهم، ومن ثم قتلهم، ولكن في نهاية الأمر انكشف أمرهم. متابعة قراءة طريقتان غير تقليديتين