بسم الله الرحمن الرحيم: «إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ» (القصص: 4).
***
* إلى خليفتهم… أبوبكر البغدادي: أوجز في هذه الرسالة ما يوجب الشكر لكم على ما قدمتموه من خدمات جليلة عظيمة غير مسبوقة لكل أعداء الدين والحياة والتسامح والأخوة والإنسانية، فعلى مدى عقود من الزمن، سعت قوى الاستكبار المعادية للدين الإسلامي لتدمير جوهر هذا الدين، واستبداله بتكبير مزيف، ونداء بالشهادتين لا صلة له بالقرآن الكريم، وسفك للدماء بين أبناء الأمة وهاقد قدمتم لهم كل ذلك، فلكم كل الشكر على دوركم في إيقاظ ضمائر الكثيرين ممن وجدوا في منهجكم الدامي والوحشي ألعوبة كبيرة ما عادت تغري جهادهم المعوج ولا إيمانهم المزيف ولا دولة الخلافة ذات صفة (الخرافة السفاحية). متابعة قراءة شكراً… «داعش»