في عدن و باب المندب و المخا و مأرب و الآن في تعز ، دماء طاهره تروي أرض اليمن ، دماء لِـ شباب قادمين من أسطورة “حضارة الإسمنت لا تبني رجالاً” ، جنود السعوديه و الإمارات يتقدمون صفوف الحِلف العربي لإعادة الحق لأهل اليمن ، لإعادة اليمن لعروبته ، لإعادة السلام ، لإعادة البسمه على وجه اليمن السعيد ، في كل يوم يرتقي في أرض اليمن شهيد سعودي أو إماراتي ، و مع إرتقاء أرواحهم إلى السماء يرتقي شأن التضحيات و ترتقي حقيقة أن قضيتنا هناك عادله ، لن نكون جمادات و نرفض البُكاء لِـ فقدنا خِيرة الرجال ، بل سنبكي رحيلهم طويلاً و سنحفر أسمائهم في قلوبنا و عقولنا ، و سنصنع من حكاياهم ذاكرةً يحيا بها الوطن ، الأوطان العظيمه تحتاج تعميداً بِـ الدم أحياناً لِـ تُكْسَرْ كذبة هذه “دويلات بترول لا تحمي نفسها” ، مع أول صاروخ سقط على رؤوس الحوثيه سقطت كذباتهم عن أننا لا نملك جرأة الدفاع عن قضايانا و قضايا جيراننا و حلفائنا العادله ..