باريس الجميلة نزفت دماً في سبعة أماكن بدفعة واحدة في ساعة واحدة ، لقد تمكن تنظيم الدولة الإسلامية توسيع ساحة نشاطه وتجاوز بكثير مرحلة الإستعراضات المرعبة التي كان يبثها ، بعد أيام قليلة من إختراقه مطار شرم الشيخ !
من المستفيد !؟ سؤال طرحه الفرنسيين والمصريين ، قبلهم كانوا العراقيين والسوريين ؟! متابعة قراءة أصل الحكاية
اليوم: 18 نوفمبر، 2015
أُمّةُ التعاطف والاستنكار !!
قررت فرنسا بعد تعرضها للتفجيرات الإرهابية الأخيرة في عاصمتها باريس أن تُعلن حربها المباشرة ضد الإرهاب للقضاء على تنظيم داعش الذي أعلن مسئوليته عن هذه العمليات الإرهابية التي أودت بأرواح 172 قتيلاً ، وقد بدأت هذه الحرب بقصف طيرانها المكثف لمدينة الرقة بسوريا معقل التنظيم لتتغير النبرة الهادئة التي كانت تنتهجها السياسة الفرنسية إزاء مشاركتها مع قوات التحالف في حربها ضد إرهاب داعش وتتخذ بذلك خطوات منفردة وأكثر شدة مع هذا التنظيم الذي هز أركان عاصمتها الهادئة .
فور وقوع هذه التفجيرات الدامية سارعت دول العالم باستنكار هذه الجريمة النكراء وكان في مقدمتها الدول العربية التي في اعتقادي أن استنكارها وتعاطفها فاق الجميع بأضعاف مضاعفة لم يسبق لها مثيل !! فلو حظيت الشعوب المضطهدة في سوريا واليمن والعراق والأحواز والروهينجيا بِعُشرِ هذا الاستنكار والتعاطف لحسمت قضاياهم ولقُضيَ على طغاتها الظلمة وطويت صفحاتهم !! متابعة قراءة أُمّةُ التعاطف والاستنكار !!
الحرية المطلقة
نتساءل دائما ما هي الحرية التي يطالب بها اغلب الناس ؟ الم يكونوا احرارا ؟ ام انهم يريدون عن مابداخلهم ؟ لا عيب في التعبير عن الرأي ولكن لو كانت هناك حرية مطلقة دون وجود عقاب لا اي خطا قد يرتكبه الفرد ، هل سنعيش في مجتمع متحضر كما يطالب البعض بالحرية المطلقة لنفرض بعض الامثلة للحرية المطلقة لو جودت دون وجود قيود لا انني اعتقد ان الحرية الحقيقة هي احترام الرأي الاخر وتبادل الحوار بقدر كبير من الاحترام اذ ان بعض الاشخاص يخلطون بين الإساءة والحرية فمثلا : ينتقدون شخص اخطأ في التعبير عن رأيه ليس بالرد على رأيه ووضع الحجج بل يبحثون عن جميع اخطاءه في الحياة وتدخل هذه الحجج في مسألة الإساءة. متابعة قراءة الحرية المطلقة
جنود السعودية و الإمارات
في عدن و باب المندب و المخا و مأرب و الآن في تعز ، دماء طاهره تروي أرض اليمن ، دماء لِـ شباب قادمين من أسطورة “حضارة الإسمنت لا تبني رجالاً” ، جنود السعوديه و الإمارات يتقدمون صفوف الحِلف العربي لإعادة الحق لأهل اليمن ، لإعادة اليمن لعروبته ، لإعادة السلام ، لإعادة البسمه على وجه اليمن السعيد ، في كل يوم يرتقي في أرض اليمن شهيد سعودي أو إماراتي ، و مع إرتقاء أرواحهم إلى السماء يرتقي شأن التضحيات و ترتقي حقيقة أن قضيتنا هناك عادله ، لن نكون جمادات و نرفض البُكاء لِـ فقدنا خِيرة الرجال ، بل سنبكي رحيلهم طويلاً و سنحفر أسمائهم في قلوبنا و عقولنا ، و سنصنع من حكاياهم ذاكرةً يحيا بها الوطن ، الأوطان العظيمه تحتاج تعميداً بِـ الدم أحياناً لِـ تُكْسَرْ كذبة هذه “دويلات بترول لا تحمي نفسها” ، مع أول صاروخ سقط على رؤوس الحوثيه سقطت كذباتهم عن أننا لا نملك جرأة الدفاع عن قضايانا و قضايا جيراننا و حلفائنا العادله ..
صنع في فرنسا
إن ما حدث في باريس من إرهاب دموي أسفر عن مقتل ما يقارب 129 شخص ، وإصابة ما يقارب 350 شخص بجروح ، ما هو إلا ردة فعل طبيعية ” قام بها مختلون ومرضى نفسيون ” على ما تفعله فرنسا من إرهاب مماثل يشيب له الرأس ، خاصة عندما اقترف جيشها أسوأ المجازر والجرائم الدموية في أفريقيا ، حيث شارك جيشها بقتل الآلاف من عرب قبائل شمال مالي ، وهي التي مارست أبشع أنواع الجرائم ضد المسلمين في أفريقيا الوسطى ، وهي التي سخرت إعلامها القذر في نشر الرسومات المسيئة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهي الدولة الوحيدة في العالم التي تمنع المحجبات من الدراسة ، وتمنع المنقبات من حرية التنقل ، وترفض منح جوازات السفر للشباب الفرنسي من أصول عربية لمنعه من أداء العمرة والحج ، وهي التي تقصف بشكل عشوائي البنية التحتية ومنازل الأبرياء في ليبيا والعراق ، وتسببت في مقتل المئات من الضحايا الأبرياء في سوريا ، وليس كما تدعي بأنها جاءت لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي ، حتى وبعد ساعات قليلة من التفجيرات الدموية التي حدثت في باريس اندلعت النيران في مخيم ” كاليه ” للاجئين السوريين شمال فرنسا الذي يقطنه نحو 6000 لاجئ أغلبهم سوريين إنتقاما للهجمات . متابعة قراءة صنع في فرنسا