فاجأني اعتذار «الطليعة» لقرائها، لما تضمَّنه مقال كتبته تحت عنوان «يندرباييف.. خطاب.. دوداييف.. الذين صفعوا الدب الروسي!»، مثلما فاجأ الكثيرين غيري.. والمفاجئ، هو «السابقة»، بأن تستنكر صحيفة رأي أحد كُتابها، وهي التي أجازت نشره، لكن يبقى هناك جانب مشرق، بأن تسمح إدارة التحرير بنشر مقال يخالف فكرها وتوجهها، وأن تسمح كذلك بنشر تعقيبي هذا، فهي نقطة تحسب لها.
ولأن رحابة الصدر والحوار المثمر، هو ما يستقبلني به الأستاذ رئيس التحرير عبدالله النيباري (بومحمد) في مكتبه «المنور»، المطل على شارع الصحافة، وبسبب ابتسامة الزميل مدير التحرير علي العوضي (بوأنور)، رغم تأخري الدائم في تسليم مقالاتي، فالرد هنا يجب ألا يكون على «الطليعة»، احتراماً وتقديراً، إنما على «المعتذر» نفسه، الذي كتب «الاعتذار» وفضَّل إخفاء اسمه خلف اسم الطليعة.
متابعة قراءة رداً على «المُعتذر»: حول الجهاد.. وذات «غيفارا» المصونة!