جدلاً، لو نجحت الثورة السورية اليوم بإسقاط السفاح بشار، فسيحدث التالي، وكأني أراه عياناً بياناً؛ ستبحث المملكة السعودية عن “رفيق الحريري السوري”، ذي الشخصية البناءة الهادئة المحبة لبلدها، فتمتلئ شوارع سورية بالأوناش وعمال البناء، وتنتشر مكاتب المقاولين، ويرتفع سعر العقار بدرجة معقولة، وتدب الحياة في الأحياء المتضررة من الثورة، وتبدأ الدموع رحلة العودة إلى العيون، وتتزين وجوه كبار السن بابتسامات فقدتها لزمن، وترتفع ضحكات الأطفال، وتتسابق الثكالى على سقي الورد في الشرفات، بعد سنين من نثر التراب على وجوههن لشدة القهر وفقد الأبناء. وستتعهد المملكة السعودية بتزويد سورية بشحنات نفط مجانية إلى أن تتعافى وتنهض على أقدامها. متابعة قراءة السعودية وقطر وإيران… في دمشق
اليوم: 5 نوفمبر، 2015
خمن من القادم للعشاء؟
أنتجت هوليوود قبل نصف قرن، فيلم Guess Who’s Coming to Dinner الذي لقي نجاحا كبيرا، كان موضوعه مثار نقاش تلفزيوني وصحافي حاد لفترة طويلة.
مثل فيه باقتدار الكبيران، سبنسر ترايسي وكاثرين هيبورن، ولعب فيه الممثل الجامايكي الأسمر سيدني بواتييه دورا مميزا.
بسبب أجواء الشحن العنصري حينها رفضت ولايات كثيرة فكرة الفيلم، حيث كان الزواج المختلط بين السود والبيض، وهو موضوع الفيلم، غير مقبول في ولايات كثيرة، وممنوعا في 17 منها في تلك الفترة. متابعة قراءة خمن من القادم للعشاء؟
خارقو أسفل السفينة
ليس كل غارب يغرب بلا رجعة، وليس كل “شارق” تدوم له النعمة، التاريخ يقول ذلك، نعم الأحداث والناس يتغيرون لكن جوهر النفس البشرية بقي على حاله يردع بالإرادة الذاتية أو بالسيف إذا لزم الأمر، حب المال والبنين وشهوة الاستحواذ هل وجد لهما الأطباء دواء؟ ألم يعجز علماء النفس عن فرملة طمع الإنسان بالمزيد بعد نيل مراده؟ متابعة قراءة خارقو أسفل السفينة
تركيا تتفوق على نفسها
لا بد أن نقدر لتركيا ديموقراطيتها المتميزة، وأن ندرك أن النظام الديموقراطي الصحيح يؤتي أكله عند التمسك به وفي تطبيق مبادئه وفي حسن تنظيمه وفي سلامة ممارسته، وهو سبيل الدولة المعاصرة للاستقرار والبناء والتنمية، أما غير ذلك من الإيمان ببعض المظاهر الديموقراطية والكفر بالبعض الآخر منها، فإنه يورث الأرق واللاإستقرار، ويفسح المجال للفساد أن يستشري وللفاسدين أن يسودوا، وتضيع في دهاليز الديموقراطية المشوهة كل جهود الإصلاح والنوايا حتى لو كانت النوايا صادقة، فذلك لا يغني عن ضرورة الممارسة الحقيقية لخيار الدولة المعاصرة وهي الديموقراطية. متابعة قراءة تركيا تتفوق على نفسها
«ذود» ديناصورات أجدادي
لن ألجأ إلى العم «غوغل» هذه المرة للبحث عن معنى كلمة «سمردحة»، فحتما لن يعرفها لأنها كلمة عامية ولن نجد معناها إلا في المجتمع الكويتي وربما هناك من يستعملها من أبناء الخليج العربي بحدود ضيقة جدا.
لن أفكك تلك الكلمة كما يفعل البعض مثل ياسمين التي لو فككناها لأصبحت «يا سمين»، كأنك تقول لأحدهم: يا متين، ونكون بهذا التفكيك جعلنا أجمل الورود بالرائحة والشكل مقرفة نوعا ما، ولربما كرهت كل فتاة تحمل ذلك الاسم اسمها. متابعة قراءة «ذود» ديناصورات أجدادي