لم أري أحدا في حياتي يقترب من الموت مثل صاحب ذلك التاكسي البرتقالي الذي وقف امامي في الإشارة الأخيرة المتفرعة من شارع الغزالي والمجاورة لمنطقة الضجيج والتي تؤدي لمطار الكويت.الزمن هو الثامنة مساءا والتاريخ في منتصف الثمانينات حين كنت أقف عند تلك الإشارة الضوئية وأمامي سيارة تاكسي حين مر أمامنا رتل طويل جدا من الشاحنات العملاقة التي كانت تحمل أشياء كبيرة جدا بعضها مغطي والآخر واضح للعيان.
متابعة قراءة صاحب التاكسي المحظوظ