من التقرير المالي لأحد البنوك الإسلامية لسنة 2014: «تنشأ مخاطر اسعار الفائدة من احتمال تأثير التغيرات في معدلات الفائدة في التدفقات النقدية المستقبلية او القيمة العادلة للأدوات المالية. لا تتعرض المجموعة لمخاطر اسعار الفائدة، حيث ان البنك لا يحمل ولا يدفع فائدة. ولكن قد تؤثر التغيرات في اسعار الفائدة على القيمة العادلة لبعض الموجودات المالية المتاحة للبيع».
من التقرير المالي لأحد البنوك التقليدية لسنة 2014: «ان مخاطر اسعار الفائدة هي مخاطر تقلب القيمة العادلة او التدفقات النقدية المستقبلية لأداة مالية بسبب التغيرات في اسعار الفائدة بالسوق. لا تتعرض المجموعة بشكل كبير الى مخاطر اسعار الفائدة نظراً لأن موجوداتها ومطلوباتها يتم اعادة تسعيرها بشكل منتظم ويتم تغطية غالبية التعرض للمخاطر الناتجة عن الاقراض متوسطة الأجل او الاقتراض بمعدلات ثابتة عن طريق مبادلات اسعار الفائدة. وفضلاً عن ذلك فإنه يتم مراقبة الفجوة في اسعار الفائدة التراكمية المنعكسة بعناية فائقة على أساس يومي، ويتم تعديلها عند الضرورة لتعكس ظروف السوق المتغيرة». متابعة قراءة مصارف تقع في الفخ عند ارتفاع الفوائد
اليوم: 3 نوفمبر، 2015
لماذا جورج أبونا؟
في مقالي عن ابنة المهاجر البوسني، التي أصبحت وزيرة تعليم السويد، وهي المسلمة التي لم تبلغ الثلاثين من العمر، ذكرت في العنوان اسم «جورج أبونا»، دون أن يرد له ذكر في النص. وتساءل الكثيرون عن السبب، وإن كان هناك سهو، والحقيقة أن الأمر كان مقصودا، وادى دوره..
«جورج أبونا» ليس طبيبا ونطاسيا شهيرا، بل هو الدليل الصارخ على مدى «قلة وفائنا» وعدم إنسانيتنا. رجل يستحق أن يقال عنه انه خدم البشرية بخبرته في عالم نقل الأعضاء، والكلى بالذات، ولا تزال يده الكريمة تعمل، بعد أكثر من نصف قرن، بعد ان تجاوز 82 من عمره الجميل.
ولد د. ابونا عام 1933في مدينة «قوش» العراقية القديمة، وانتقلت أسرته، وهو طفل، للعيش في بغداد، حيث اكمل تعليمه وحصل على بعثة لبريطانيا. وعلى غير رغبته فرضت حكومته عليه دراسة الهندسة، التي تخرج منها عام 1956.
طموحه لأن يصبح طبيبا دفعه للبقاء في بريطانيا، لكن المعونة الحكومية قطعت عنه، وكان ذلك سببا في قراره عدم العودة للعراق. متابعة قراءة لماذا جورج أبونا؟