مما لاشك فيه أن صعوبات التعلم الأكاديمية التي تؤدي إلى الانخفاض في التحصيل الدراسي ، يترتب عليها شعور بالإحباط و الحزن و القلق لدى التلميذ ، و بالتالي يمكن أن يعاني من بعض المشكلات الاجتماعية و الضغوط الانفعالية ، خصوصاً إذا لم يتم أي نوع من التدخل المهني من قبل أي من المتخصصين في المجالات المختلفة ذات الشأن ، مع الدور المفترض لولي الأمر .
إلى جانب ما سبق هناك نوع من الصعوبات تتعلق بالجانب الاجتماعي و الانفعالي ، و لها تأثير على معظم مواقف الحياة ، و الاهتمام بها أمر لا يقل أهمية عن الاهتمام بالصعوبات الأكاديمية و النمائية ، و فيها يكون لدى الفرد قصور في جانب من الجوانب الاجتماعية أو الانفعالية تؤثر بدورها في صعوبات التعلم .
متابعة قراءة صعوبات التعلم الاجتماعية و الانفعالية-١