أحد الشعارات التي بدأت ترتفع في أميركا هو «أسقطوا دونالد ترامب» (Dump Donald Trump) والجيد أنهم لم يضيفوا كلمة The Dumb أي الغبي أو غير الذكي قبل اسمه، وترامب هو المرشح الذي كتبت مجلة «النيوزويك» الاسبوعية في عددها الأخير تحقيقا مطولا عما فعله في اتلانتيك سيتي التي أنشأها في ولاية نيوجيرسي والتي من المرجح ان يكرر ما عمله فيها من افلاسات ودمار اقتصادي على الولايات المتحدة حال حكمه لها. متابعة قراءة Dump Donald Trump
اليوم: 1 نوفمبر، 2015
خرابوه (2 – 2)
استطراداً لمقال الأمس عن التعليم، نقول إننا كنا حتى الأمس القريب جداً، نشارك الأستاذ حمزة رأيه في أن ما تحتاجه الكويت هو التعليم، التعليم وأيضاً التعليم! ولكن قد لا يكون الوضع بالضرورة كذلك، مع اعترافنا بأن مستوى التعليم في الدولة أصبح مزرياً بشكل خطير بسبب السياسات الخاطئة. ولكن لو افترضنا أن سكان أحد المنازل يشكون من الحرارة الشديدة التي تمنعهم من العمل والإنتاج والنوم، فالحل لا يكمن فقط في شراء بضع آلات تكييف هواء جيدة وتركيبها في البيت، فكتيب التعليمات المرفق بها يتضمن شروطاً واضحة يلزم تطبيقها لتصبح كفاءتها عالية، ومنها غلق الشبابيك وتخفيف دخول ضوء الشمس وتخفيف وحدات الإنارة العالية، وغير ذلك من اشتراطات.
وبالتالي، فنحن لو وجهنا كل جهود الدولة نحو توفير أرقى مستويات التعليم لطلبة الدولة، وفي جميع المستويات، وجلبنا لهم أفضل المدرسين، وزوّدنا هؤلاء بأرقى المناهج العلمية والنظرية، ووفرنا للجميع بيئة تعليمية ممتازة، فمن الطبيعي الافتراض أننا بعد بضع سنوات سنحصل على طلبة مميزين في علمهم وخلقهم وإنسانيتهم وقلة تطرفهم الديني والطائفي والعرقي! ولكن هذا حلم، وبعيد عن الواقع. فهذه المدارس المميزة وهؤلاء المدرسون الفطاحل وهذه المناهج العصرية لا يقومون بمهمتهم في بيئة منفصلة عن مجتمعهم، بل هم جزء منه. وبالتالي، كيف يمكن خلق طالب جيد ومحب لوطنه وللعلم، وهو يعيش في بيئة يزداد يوماً عن يوم تسممها بكل أمراض المجتمعات المتخلفة؟ متابعة قراءة خرابوه (2 – 2)
من التحلطم (التذمر) إلى الإنجاز
طاقة هائلة، بل وربما خلاقة، تلك التي نبددها نحن أهل الكويت في «تحلطمنا»، أي «تذمرنا» من الأوضاع وما آل إليه البلد من انحدار وتراجع في كل المجالات من دون استثناء. فرئيس الحكومة ورئيس البرلمان يتذمران، والوزراء يتذمرون، والنواب يتذمرون، وأصحاب القرار والمسؤولون يتذمرون، والموظف يتذمر، والطالب يتذمر، والمواطن يتذمر! والسؤال: من بقي ليحدث التغيير والإصلاح؟ وإلى متى يستمر مسلسل التحلطم والتذمر؟
أدرك أن مؤسساتنا السياسية نخرها الفساد، كما أدرك أن القيم والإخلاق والذوق العام تردت، وأدرك أيضا أن التعليم والصحة والخدمات العامة صارت هشة، وأدرك تماما أن الجدية في العمل مفقودة، والأنانية والشخصانية والثراء السريع تغلبت على الحس الوطني! متابعة قراءة من التحلطم (التذمر) إلى الإنجاز
انتفاضة «السكاكين».. والصهاينة «المساكين»!
تختلف معي وتؤيد نظام بشار.. «نمشيها»، مراعاة لظروفك الطائفية! تصرخ مدافعاً، كأنك الناطق الرسمي باسم الحوثيين.. «نطوفها» لك، نظراً لكرهك لكل ما هو سعودي! يُقتل المدني في العراق، ويُهجَّر السوري، وتصمت.. فلا بأس.. فأمتنا إلى جانب نفطها، لديها أفخر أنواع «النعام»، التي تختفي رؤوسها تحت الأرض مدفونة!
لكن، أن تدافع عن الصهاينة.. هنا علينا أن نقوم بزيارة إلى مقبرة اليهود في منطقة شرق خلف «الخليجية»، لنتأكد أن لا أجداد لك قد دُفنوا فيها! متابعة قراءة انتفاضة «السكاكين».. والصهاينة «المساكين»!
العلمانية.. مصدر للإرهاب
يحاول بعض أدعياء الثقافة وأشبال العلمانية في بلادنا العربية أن يربطوا بين الإرهاب والجماعات الإسلامية، بل إن بعض هؤلاء تمادى في جهله بالواقع، ليطالب بتعديل مناهج التربية في مدارسنا، بحجة أنها البيئة التي فرخت هؤلاء الإرهابيين! متابعة قراءة العلمانية.. مصدر للإرهاب
تقسيم دول الشرق الأوسط مؤامرة أم مصادفة؟!
استضافتنا السيدة منتهى الرمحي في برنامجها الشائق «بانوراما» على قناة العربية للحديث عن تساقط دول الشرق الاوسط وتساءلت ان كان ما يحدث هو نتيجة مؤامرات تقوم بها قوى عالمية وإقليمية تطمع في تقاسم دولنا وخيراتنا، ام ان هناك مبررات اخرى للأحداث الجسام التي حدثت وتحدث بالمنطقة وهل هناك عودة لخرائط الشرق الاوسط القديم؟! متابعة قراءة تقسيم دول الشرق الأوسط مؤامرة أم مصادفة؟!
صحوتهم متأخِّرة.. وغفلتنا مستمرّة!
«كل المحاولات التي تُبذل لجعل الحرب شيئا سهلا وآمنا، تنتهي دائما بكارثة».. تذكرت هذه الكلمة التي قالها جنرال في الجيش الأميركي، أثناء قراء اعتذار رئيس الوزراء البريطاني السابق طوني بلير في لقائه مع cnn، حيث اعتذر عن مشاركتهم في غزو العراق، وأكد أن المعلومات الاستخباراتية التي تلقوها عن امتلاك صدام حسين أسلحة نووية، والتي كانت هي المبرر الرئيسي لتدخُّلهم، لم تكن صحيحة!
لم يكن ذلك السبب الوحيد الذي دفع طوني بلير الى الاعتذار، بل الأهم من ذلك اعتذاره حسب قوله «بسبب الأخطاء التي ارتكبناها حول الطريقة التي فهمنا فيها ما يمكن أن يحدث بعد إزالة نظام صدام..». فكل ما جرى في العراق بعد دخولهم، لم يكن أفضل حالا من الوضع قبل دخولهم، حيث سلموا العراق لنظام طائفي مقيت، وقاموا كما يتردد اعلامياً برعايته ودعمه بالتنسيق مع طهران، فكانت النتائج كارثية، ليست أقلها ظهور «داعش»! متابعة قراءة صحوتهم متأخِّرة.. وغفلتنا مستمرّة!
هل يخسر ريال مدريد؟
الحكاية ليست مجرد مباراة كرة قدم، كما قد يتصور البعض، بل أكبر من ذلك وأكثر.
الحكاية بدأت عندما تناول طفل كويتي وجبة من أحد مطاعم الوجبات السريعة العالمية، وملأ الكوبون المصاحب لتلك الوجبة، وسجل رقم هاتفه، وغادر إلى بيته.
بعد فترة، تلقى الطفل، ذو الأعوام الثمانية، اتصالاً هاتفياً من إدارة المطعم: “ألو، مبروك، لقد فزت بجائزة السحب، وستتكفل إدارة المطعم بنقلك إلى برشلونة لحضور مباراة الكلاسيكو بين فريقي ريال مدريد وبرشلونة، وستتمكن من التقاط الصور مع لاعب برشلونة، إنييستا، وستبقى في مدينة برشلونة مدة يومين، قبل أن نعيدك إلى الكويت”. متابعة قراءة هل يخسر ريال مدريد؟
خرابوه (2-1)
كتب الأستاذ حمزة عباس، أول محافظ في تاريخ بنك الكويت المركزي، ومع هذا ليس له ذكر في موقع البنك على الإنترنت! كتب مقالا مميزا في القبس تعلق موضوعه بالتعليم وكيف أهملته الدولة. وقال ان ما يصرف على التعليم في الكويت يعتبر عاليا بالمقاييس العالمية، ومع هذا فإن تدهوره مستمر، حيث بينت دراستان أجريتا في فترتين قريبتين عن جودة التعليم في 140 دولة، أن ترتيب الكويت في الدراسة الأولى كان في المركز الــ80، وفي الثانية انخفض للمرتبة 108! كما رفضت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD تضمين الكويت في دراستها لنظم التعليم لـ 76 دولة، لأن جودة التعليم فيها «أدنى» من أن يؤهلها للدخول في الدراسة والتقييم. وفي دراسة للبنك الدولي عن جودة التعليم في الكويت تبين أنه بمستوى دول تعيش تحت خط الفقر! متابعة قراءة خرابوه (2-1)
السيد «فسي فس» بيه
كثير من الأشياء لها مسميات تختلف من مكان الى آخر وحتى لا يغضب احد منكم ويعتقد أنني أقصده أو شخصا من معارفكم، فإنني لن أتكلم على إنسان وسأفعل كما فعل عادل إمام في مسرحية «شاهد ما شافش حاجة» حين أضاف الى سيد قشطة لقب بيه خوفا من يكون معرفة أحد أعضاء المحكمة.
أحد تلك الأشياء هو الطائر الذي اختلفت مسمياته فهناك من يطلق عليه اسم الديك الرومي، وهناك من يسميه الديك الحبشي ولا أعرف كيف أطلقت عليه تلك المسميات فإن كان من بلاد الروم فكيف وصل للحبشة؟! ولن أقبل أن يقول أحدكم إنه قد حجز تذكرة درجة أولى. متابعة قراءة السيد «فسي فس» بيه