عبدالوهاب النصف

اكسبو

معظم الانطباعات التي نسمع عنها بشأن جناح الكويت في المعرض العالمي “إكسبو” تتراوح بين الإيجابية والإيجابية جداً، حيث إن وزارة الإعلام، التي هي بدورها قائمة على جناح الكويت بالإضافة الى الشباب، “بيضوها”، والأرقام تتحدث عن أنه زار جناح الكويت حوالي ١١ ألف زائر يومياً، كما أن ذلك الجناح احتل المركز الرابع بين الأجنحة المشاركة من كل دول العالم. متابعة قراءة اكسبو

يوسف عباس شمساه

أنظمتنا وإمبريالية ايران

تاريخ إيران، كدولة قبل الثورة، وجمهورية إسلامية بعدها، يشترك مع بعضه في عامل السيطرة والاستعمار وبسط النفوذ وتوسعة الرقعة الإيرانية في المناطق المجاورة لها.

فقبل الثورة هناك عربستان المحتلة أو الأهواز، التي احتلها الشاه وضمها إلى إقليم إيران الدولة، واليوم إلى جانب بوصلتها التي تشير إلى دول الخليج، بانتظار ساعة الصفر السانحة للانقضاض عليها، القواعد الإيرانية في رحلة ذهاب وإياب بين سوريا والعراق، لذلك لم يعد هذا الأمر محل نقاش أو تشكيك، وخاصة مع ما تشهده المنطقة من صراع سيكون البقاء فيه للأقوى. متابعة قراءة أنظمتنا وإمبريالية ايران

أ.د. محمد إبراهيم السقا

كيف تتحسن تنافسية الاقتصاد السعودي؟

تناولنا في الأسبوع الماضي تقييما لأداء المملكة في مكونات مؤشر التنافسية العالمية لعام 2015/2016، اليوم أتناول العوامل الأكثر تعقيدا لمناخ الأعمال في المملكة وفقا لنتائج تقارير السنوات الخمس الماضية 2010/2011 ـــ 2015/2016، التي تنعكس سلبا على تنافسيتها. وبالنسبة لقطاع الأعمال الخاص تتمثل أهم هذه العوامل في اللوائح المقيدة لاستخدام العمال، وهو ما يعكس تذمر قطاع الأعمال الخاص من اللوائح والإجراءات الخاصة باستقدام واستخدام العمال، والواقع أن هذا العامل يعكس حالة تعارض بين المصلحة العامة والمصالح الخاصة، حيث يسعى القطاع الخاص لتخفيض تكاليف استخدام عنصر العمل والتي ترجح كفة استخدام العمالة الوافدة. بينما نجد أن اعتبارات الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي والسياسي في الدولة تتطلب أن يتم فتح فرص العمل أساسا لاستيعاب العمالة الوطنية، وهذا هو المبدأ الذي تعمل به أسواق العمل في دول العالم، ومن ثم أعتقد أن قطاع الأعمال الخاص السعودي قد يكون مبالغا في وصف أهمية هذا العامل باعتباره أهم العوائق التي تقيد بيئة الأعمال في المملكة. متابعة قراءة كيف تتحسن تنافسية الاقتصاد السعودي؟

عادل عبدالله المطيري

سورية والتوسع الروسي والانكفاء الأميركي

عندما أعلنت روسيا دخولها سورية وإقامة قواعد عسكرية ونقلت لها الجنود والعتاد العسكري، كانت تؤكد أن دخولها فقط سيكون من أجل الحرب على الإرهاب وتقصد بذلك «داعش».
وما هي إلا أيام – حتى أعلنت روسيا أنها ستقدم الدعم الجوي لقوات الأسد البرية!

إذا كان العذر الروسي في السابق مقبولا دوليا وهو الحرب على الإرهاب – فهل إعلانها بأنها ستقوم بالدعم الجوي لقوات الأسد البرية – تلك القوات التي لا تفرق في حربها بين المعارضة السورية وبين داعش، ولا بين المسلحين وبين المدنيين العزل – هل ستقبل دول العالم وبالأخص الولايات المتحدة والدول الغربية التي تهتم بحقوق الإنسان. متابعة قراءة سورية والتوسع الروسي والانكفاء الأميركي

د. حسن عبدالله جوهر

من يقتل من؟!

الحرب في سورية دخلت عامها الخامس، حيث شاركت فيها الكثير من الدول الإقليمية أو العالمية وآلاف الأفراد من معظم بلدان العالم، وأخذت هذه الحرب منعطفات مختلفة على شكل المد والجزر بين الأطراف المتصارعة دون بوادر حسم في أي تجاه، بسبب توازنات القوى السياسية والميدانية على المعترك السوري نفسه، وكان الشعب السوري ولا يزال هو حطب النار الذي كلما احترق منه جزء أضيف له أجزاء أخرى من مختلف المكونات القومية والدينية والفكرية السورية وحدها، تحت عنوان رئيسي لهذه الحرب هو “قتل الشعب السوري” ولكن بالتفاصيل “مَن يقتل مَن”؟ هذا الاختلاف بدا بوضوح وبأعلى الصوت مع بدء التدخل العسكري الروسي خلال الأيام القليلة الماضية، وارتفعت صيحات الاستنكار والرفض بالتزامن مع إعلان الجهاد والتهديد بالتدخل العسكري المضاد على الأرض من كل حدب وصوب، وإذا أخذنا بعين الاعتبار الهدف الرئيسي للضربات الروسية فنجده متمثلاً بالقتل، حاله حال الهدف الذي أتى من أجله آلاف المسلحين من آسيا وإفريقيا وأوروبا، وهو الهدف نفسه الذي تشكل من أجله تحالف دولي من (60) دولة بقيادة الولايات المتحدة، وظل حتى اليوم يوجه الصواريخ والقذائف على مواقع في سورية، بل هو الهدف نفسه الذي يزوّد من أجله العديد من الدول الإقليمية وغيرها من هذه الميليشيات أو تلك بالمال والسلاح وغرف العمليات الميدانية، حتى بات في سورية أكثر من (140) فصيلا عسكريا تتناحر بينها من جهة، وتقاتل النظام الحاكم في دمشق من جهة أخرى، من أجل إقامة الدولة الإسلامية المزعومة كل حسب مزاجه! متابعة قراءة من يقتل من؟!

جابر محمد المري

غدرٌ وتآمرٌ لم تُغيّره الأزمنة والظروف !!

شهد تاريخ أمتنا عبر العصور كثيراً من المؤامرات الصفوية على أركان خلافتها ودولتها بدأت في عهد الخليفة العباسي المستعصم عندما تواطأ وزيره ابن العلقمي مع هولاكو قائد جيش المغول وشجعه على احتلال عاصمة الخلافة العباسية وتسبب على إثر غدره في إنهاء الدولة العباسية وقتل أكثر من مليون وثمانمائة ألف مسلم ، لتشهد الأمة بعدها مؤامرة أخرى يكررها الصفويون بدخول زعيمهم اسماعيل الصفوي مدن تبريز ومحمود آباد وغيرها من مدن فارس ليقتل الآلاف من أهلها ويمارس مع الباقين أبشع صور التنكيل والإجرام لم يشهده المسلمون من أعدائهم النصارى والمجوس في تاريخ معاركهم معهم !!

متابعة قراءة غدرٌ وتآمرٌ لم تُغيّره الأزمنة والظروف !!

د. شفيق ناظم الغبرا

التدخل الروسي يزيد إشتعال الحرب السورية

أعاد التدخل العسكري الروسي في سورية ثم توجيه ضربات جوية ضد عدد من مواقع المعارضة السورية إلى الحرب السورية شعلتها. لقد أصبحت هذه الحرب أكثر تعقيداً من خلال إلإضافة الروسية، وهذا يعني أن الحلول التي تتعلق بسورية لن تكون ممكنة في المدى المنظور، فالتدخل الروسي سيفرض أجندته السياسية والعسكرية، فهو من جهة سيقوي الرئيس بشار الأسد لكنه في الوقت نفسه سيضعفه ويضعف نسبياً النفوذ الإيراني، كما سيقوي الجيش السوري صاحب العلاقة التاريخية مع روسيا على حسابهما. في المرحلة القادمة سيسعى الطيران الروسي لدعم الجيش السوري وقوات «حزب الله» في محاولة لاستعادة مناطق فقدها النظام الذي يسيطر الآن على ٢٠ في المئة من الأراضي السورية، وسيسعى الروس في الوقت نفسه لامتحان قدراتهم على كل الأصعدة، وهذا سيفتح عليهم جبهات جديدة بخاصة ان التدخل الروسي يحصل وسط رفض شعبي عربي ووسط رفض سعودي و تركي. في سورية ولّدت الحرب منذ بداياتها سلسلة حروب، وكل توسع لهذه الحرب سيؤدي الى مزيد من الإشتعال. متابعة قراءة التدخل الروسي يزيد إشتعال الحرب السورية

عبدالله النيباري

هل نجحت سياسة «أوبك» في عدم تخفيض إنتاج النفط؟!

خلافاً لتوقعات وزير النفط الكويتي، د. علي العمير، بأن أسعار النفط سوف يطرأ عليها تحسن في الربع الثالث من هذا العام، جاءت تطورات أسواق النفط، لتخيّب النبرة التفاؤلية، التي بشّر بها التصريح، فقد بدأ انخفاض أسعار النفط منذ بداية الربع الثالث في شهر يوليو، لتصل إلى أدنى مستوياتها في أغسطس عند 43.5 دولاراً، وهو ما يطرح التساؤل عن نجاح سياسة “أوبك” في رفضها تخفيض إنتاجها، بمبرر المحافظة على نصيبها في سوق النفط.
يمكن المجادلة، بأن دول “أوبك” حافظت على نصيبها من السوق، وزاد إنتاج بعضها، لكن ذلك جاء على حساب انخفاض إيراداتها النفطية، فقد تكبّدت خسائر كبيرة قدرت في الأشهر الثمانية الأولى من عام 2015، مقارنة بالفترة نفسها في عام 2014، بمبلغ 356 مليار دولار، وفق ما ورد في جريدة الكويتية، وبلغت خسارة الكويت 35.7 مليار دولار.
ويقدر تقرير “الشال”، أن إيرادات الكويت النفطية للأشهر الأربعة الأولى من السنة المالية 2015 – 2016 (من أبريل إلى نهاية يوليو) بلغت 5.7 مليارات دينار، بانخفاض 40 في المئة عما كانت عليه في الفترة نفسها من السنة المالية السابقة 2014- 2015.
وبناءً على ذلك، يقدّر تقرير الشال، أن ميزانية الدولة ستتكبد عجزاً قيمته تتراوح ما بين 4 و5 مليارات دينار.
وخسارة إيرادات الكويت وبقية دول منظمة أوبك – نتيجة للمحافظة على حصتها السوقية، وما أدى إلى استمرار انخفاض الأسعار- هي خسارة حقيقية، فالنفط المنتج وتصديره فاقد لا يعوض، وهو استنزاف لاحتياطياتها النفطية، في حين لو تم تخفيض الإنتاج بنسبة 7 في المئة، على سبيل المثال، للمحافظة على الأسعار عند 80 دولاراً للبرميل، لما تجاوزت خسارة دول “أوبك”، مجتمعة، 50 مليار دولار، بدلاً من 356 مليار دولار، وهذه الخسارة هي خسارة نقدية، فالمخفض من إنتاج النفط باقٍ.
كان هدف عدم تخفيض الإنتاج، هو الضغط على إنتاج المناطق عالية الكلفة، وخصوصاً إنتاج النفط الصخري الأميركي، الذي يعد السبب الرئيس للانخفاض، بعد ارتفاع كميات إنتاجه منذ سنة 2010، ليصل إلى نحو 5 ملايين برميل يومياً عام 2014- 2015، مدعوماً بأسعار النفط المرتفعة، التي وصلت إلى معدل فاق الـ110 دولارات في مايو 2014.
وتأثير انخفاض أسعار النفط على إنتاج النفط الصخري كان محدوداً حتى الآن… فعلى الرغم من انخفاض أجهزة الحفر بنسبة 50 في المئة، فإن انخفاض إنتاجه كان محدوداً، بحجم نحو 500 ألف برميل يومياً، وانحصر التأثير في قطاع الاستثمارات الجديدة… أما الحقول المنتجة، فلم تتأثر بنسبة كبيرة، ووفق تقديرات إدارة معلومات الطاقة الأميركية، فإن إنتاج النفط الصخري سيحافظ على معدل إنتاجه الحالي (نحو 5 ملايين برميل) إلى سنة 2030، وسيبقى إجمالي إنتاج النفط الأميركي عند معدلاته الحالية (نحو 9.6- 10 ملايين برميل يومياً).
أما بالنسبة لحركة أسعار النفط في المستقبل، فإذا استمرت دول “أوبك” في التمسك بموقف عدم تخفيض الإنتاج، فستبقى الأسعار عند مستوى أقل من 60 دولاراً.
وبالنسبة للكويت، فبقاء الأسعار تحت معدل 60 دولاراً، أو أقل في المدى المنظور، سيؤدي إلى استمرار ظهور العجز في ميزانية الدولة، لا يقل عن تقديرات تقرير الشال الاقتصادي بين 4 و5 مليارات دينار، يزداد مع الزيادة الحتمية في الإنفاق العام للدولة.

قضية الجسار وأعضاء اللجنة

أثار الحُكم القضائي، بحبس أعضاء لجنة وزارة الكهرباء، المكلفة دراسة عطاءات تركيب مولدات كهرباء بصورة عاجلة، صدى واسعاً، وأثار تساؤلات حائرة، خصوصاً أن اللجنة مكلفة بالدراسة وإبداء الرأي، وهي لا تقرر، وإنما ترفع توصياتها للوزير، الذي يُعد صاحب القرار، وأن توصية اللجنة اشترطت في تقريرها، استكمال البيانات عن الشركة، التي فازت بالمناقصة، وعرضها على الجهات الرقابية.
فكما نُشر في الصحافة المحلية، أخيراً، فإن م. أحمد الجسار أبدى تحفظه، وسجله في محضر الجلسة، كما أنه رفع كتاباً إلى الوزير، يؤكد تحفظه، وكان موقف الوزير، هو تجميد م. الجسار مدة فاقت العام.
استقالة الجسار، تحاشياً لإحراج الحكومة، وإصراره على الصمت، احتراماً للقضاء وعدم إرباكه، انتظاراً لمرحلة الاستئناف، موقف جريء ومشرّف، عن شخص مشهود له بالكفاءة والنزاهة.

محمد الوشيحي

هذا الصمت ليس حكمة

مع وجود كل هذه المعاهدات العسكرية التي تربط دول الخليج العربي بالقوى العظمى، وكل هذه المواثيق العالمية، والتحالفات، مازالت دول الخليج صامتة لا ترد على بجاحات إيران التي نقرأها في هيئة تصريحات. الأمر الذي يدفعنا إلى طرح الأسئلة حول جدوى مئات الملايين من الدولارات التي صُرفت على هذه المعاهدات، وقبلها على التسليح.
ما الذي يمنع دولنا، كل واحدة منها على حدة، أو منظومة مجلس التعاون الخليجي ككيان جامع، من إصدار بيان موحد يبين موقفها تجاه إيران وأصابعها التي تزداد طولاً يوماً بعد يوم؟ أمرنا غريب. متابعة قراءة هذا الصمت ليس حكمة

احمد الصراف

خواء الإخوان مع اليابان

تتعدد ديانات اليابانيين، ولكنهم يختلفون في طريقة إيمانهم عن غيرهم. فعدد المؤمنين بالشنتو مثلا يبلغ 150 مليونا تقريبا، ومن يتبعون البوذية في كثير من أمور حياتهم يبلغ عددهم 80 مليونا، وهناك 3 ملايين مسيحي، ومن أتباع ديانات أخرى، ولا يعني ذلك أن سكان اليابان هم مجموع هؤلاء، فعدد اليابانيين هو نصف ذلك، والسبب أن غالبيتهم يتبعون أكثر من دين في حياتهم، فتراهم يؤمنون بالشنتو مثلا في مناسبات الزواج، ويتبعون البوذية في الموت والدفن، وهكذا. كما أن نسب كبيرة من سكان المدن يصبحون مسيحيين بطريقة جدية في احتفالات رأس السنة الميلادية وعيدي الكريسماس والفالنتين. وبالتالي فإن كل مؤسسة دينية تعرف بصورة تقريبية، عدد أتباعها، وتعلم أنهم يتبعون، بطريقة ما، ديانات أو معتقدات أخرى. ولا يلفت وجود غير مؤمنين بأي دين نظر أحد، حيث يعتبرونها أموراً شخصية لا يتدخل فيها الغير. متابعة قراءة خواء الإخوان مع اليابان