تجرى هذه الأيام أحد أهم وأخطر الانتخابات في تاريخ مصر نظرا لحجم التحديات الإقليمية والمحلية غير المسبوقة في تاريخ أرض الكنانة وقد بدأ توازيا مع الانتخابات صراع فتاوى، حيث قام بعض المشايخ بتحريم العملية الديموقراطية بشكل عام كونها تسمح للمرأة وغير المسلم بالتصويت بينما قام مشايخ آخرون بالتشدد بالرأي الآخر، حيث جعلوا التصويت واجبا دينيا كحال الصلاة ومن لم يصوت كمن لم يصل. متابعة قراءة أخطر الانتخابات في تاريخ مصر!
اليوم: 19 أكتوبر، 2015
قبل أن تعلق بالنفس أشياء كثيرة
قبل أن تتوزع تلك الشعيرات البيضاء استراتيجيا على الوجه والرأس وقبل أن يمتلأ القلب بالندوب جراء فقد الأحباب تلو الأحباب وقبل أن يوهن منك العظم حتى انك اذا دخلت أي مكان أول شيء تبحث عنه هو كرسي تجلس عليه.
وقبل أن تلبس تلك النظارات الطبية التي حفرت مكانها فوق أنفك، وقبل أن تبدأ الذاكرة في التخلي عن أماكن وأوقات جميلة فقط لأنها بعيدة بعيدة جدا ليحل محلها هم الأولاد ودراسة الأولاد ومرض الأولاد وأكل الاولاد، وقبل أن تتلاشى تلك الأحلام الكبيرة باصلاح العالم وتستبدلها بأحلام اكثر تواضعا باصلاح جسدك» بعد أن تناهشته الأمراض، وقبل أن تستبدل السفر حول العالم بمشوار يومي صغير لأحد دوواين الفريج. متابعة قراءة قبل أن تعلق بالنفس أشياء كثيرة
صومالي «سيندروم»
نغادر إلى الصومال في مهمة إنسانية متعددة الأغراض.
الغرض الأول البدء في برنامج إغاثي لدعم اللاجئين اليمنيين في إقليم بونتلاند. خلال عملي الإنساني في الصومال لأكثر من 20 عاماً، كان الصوماليون هم الذين يلجأون لليمن، حتى بلغوا المليون إنسان تقريباً.
كنت أحياناً أقف يائساً لرؤية مئات المحبطين على شواطئ “بوصاصو” في رحلتهم الاعتيادية للجحيم عبر البحر متجهين لليمن، نحاول منعهم دون جدوى، وكان يموت غرقاً حوالي ٣٠٠ شخص شهرياً في بعض الأوقات.
فما نسمعه عن غرق اللاجئين في البحار، ليس إلا جزءاً من فيلم صومالي طويل. أما الآن فقد انعكست الصورة، وجاء موسم الهروب للصومال. وهكذا تقدمنا كمركز السلام للدراسات بمبادرة لجمعية الهلال الأحمر الكويتية، الرائدة في العمل الإنساني، والتي تجاوبت مشكورة لدعم المبادرة الإغاثية لمساعدة اللاجئين اليمنيين، وغيرهم من الصوماليين النازحين. بالطبع هي نقطة في بحر انتهاكات الإنسانية المتلاطم، ولكن إن كان بإمكاننا توفير تلك النقطة، فلم لا؟ متابعة قراءة صومالي «سيندروم»
الإخوان والحريات واليمن
كتب شاكياً أنه توقف عن الكتابة، بعد أن شعر بأجواء التضييق على حرية الكلمة، وأنه وجد الأفق، على سعته، يضيق بالكلمة الحرة! وأن النفوس «المريضة» لم تعد تحتمل حق الآخرين في التعبير! وأنه عندها أدرك أنه لم يعد يعيش في «ديرته» التي كان يعرفها، أو تلك التي يريدها «توقف عن الكتابة»!
ولكنه عاد إلى الكتابة من دون أن يخبرنا إن كانت الظروف التي تكلم عنها قد تغيرت، أو أن «أصحاب النفوس المريضة»، الذين منعوه من أن يكتب ما يشاء، قد تركوا الصحيفة! متابعة قراءة الإخوان والحريات واليمن
سؤال.. يخص الصيانة!
لو نظرنا إلى آلية صيانة المباني الحكومية في معظم دول أوروبا المتقدمة ومنها بريطانيا، فسنجدها نموذجا رائعا يمكن الاستفادة منه بكل سهولة، خاصة انهم توصلوا إلى أن خلل المباني لديهم غالبا ما يكون ناجما عن أسباب مناخية وعوامل بيئية طبيعية.
وتوصلوا لذلك كونهم اهتموا بدراسة أسباب الخلل الذي قد يقع في المباني، الأمر الذي جعلهم يختاروا نوعية خاصة للصيانة الوقائية لأي خلل متوقع حدوثه ولو بعد سنوات طويلة من تاريخ إنشاء المباني، أي إن آلية الصيانة لديهم تبدأ منذ توقيع عقد إنشاء المباني وينفذ وفق شروط أساسية مع شركات الصيانة المتميزة وتكون تحت إشراف ورقابة جهاز خاص بشؤون الصيانة ويكون متخصصا. متابعة قراءة سؤال.. يخص الصيانة!