الثوره في فلسطين لكن اللصوص إنحرفوا بنا نحو ربيع الموت ، فلسطين تُعاني إحتلال أكثر من 67 عام خلالها أُقِدَتْ أكثر من حرب و أكثر من إنتفاضه و أكثر من عمليه فدائيه ، كُل هذا حدث بدعم عربي قوي من دُول الخليج و بعض الأنظمه العربيه ، لم نتخلى عن فلسطين حتى نسمع الآن من يتحدث أننا “تخلينا عن فلسطين” ، نحنُ قاتلنا و شهدائنا في كُل شبر و جبهه في فلسطين و على تُخومها ، نحنُ و في الخليج تحديداً و منذُ بداية النكبه نتحمل عبء التكاليف الماليه لمنظمة التحرير و لاحقاً للحكومات الفلسطينيه المُنقسمه و لم و لن نَمُنَ بِها ، من قاد التزييف و التثوير و التدمير و التهجير يتحدث عن أننا لم ندعم فلسطين !
عندما إندلعت أحداث الربيع كانت الجزيره تنوح حتى أصبحت الشعوب مُنقسمه بين ثوره و مؤيد لها و بين رافض لها ، أصبح الأخ يقتل أخاه ، أصبحنا نرى خطط شيطانيه لكيفية التخطيط و حفر الخنادق لإصطياد مواطن آخر ناهض الثوره و العكس ، رأينا إستدعاء لكل دول العالم الغربي للقصف و التدمير ، ففي ليبيا الثوار ساندهم الغرب و في سوريا النظام المُجرم ساندته روسيا ، كنت أرى تلك الخطط و المؤامرات و أتسائل هذا الجُهد و التخطيط الشيطاني للقتل ماذا لو اتجهت بوصلته نحو دولة بني صهيون !
الإجابه كانت أن هؤلاء الحمقى أسرى مؤامره تقودها الجزيره و مواليها ، نتائج هذا الربيع كانت واضحه و جليه ضياع الأوطان و ضياع الشباب و ضياع الأمن و الأمان و دولة بني صهيون وحدها تمتلك القوه و الإزدهار ، لذلك من أضاع قضية فلسطين في ربيع الموت يجب أن لا يُحدثنا عن خذلانها ..