“العربية” إستطاعت كسر إحتكار الجزيره للخبر عربياً ، و إستطاعت مُجاراة الجزيره في إظهار جانب آخر للحقيقه دائماً كانت تُحاول الجزيره إخفاءه و إستطاعت كذلك كبح جماح الجزيره عندما كانت تتحالف مع صدام حسين و بشار الأسد و من معه من “محور الممانعه” ضد الخليج و تحديداً السعوديه و الإمارات و الكويت ، كانت العربيه قادره على المواجهه لسبب بسيط أنها كانت تنشر الحقيقه فقط ، في الفتره الأخيره كان سلاح قناة الجزيره و من معها إرسال سهام التكفير و الصهينه على العربيه و موظفيها و متابعيها هدفهم تدمير العربيه كـ رأس حربه إستطاع إختراق قلب الجزيره و إيقاف ماكينتها الحاقده ، لكن للأسف هذا السيل من التُهم و الدسائس تجاه قناة العربيه جعلها في الفتره الأخيره تترنح و لا تعرف طريقها إلى أين ، السياسه التحريريه أصبحت بيد مذيعه تخرج على الهواء و تُحلل حسب أهوائها ، رسالتي للسيد تركي الدخيل ..
هجوم أعداء الوطن تجاه العربيه هجوم نعرف نواياه و فساده و حقده لكن هذا لا يمنع من إعادة رسم طريق للقناة خاصه بعد تغير الإستراتيجيات و تغير أعدائنا فلا وجود للقومجيه الآن و الأمر الآن يحتاج سياسه تحريريه متوازنه تُساير الواقع ..