كلنا يدرك مدى خطورة الطرح الطائفي وتمدده الشرير على أمن واستقرار البلد، خاصة في تلك الظروف العصيبة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط.
وأنا على ثقة بأن هذا الطرح ما هو إلا سيناريو مدروس ومعد بإتقان ويسير بتنفيذ قذر من أبواق المخطط الخبيث الذي يحاك بسرعة البرق لإشعال المنطقة بحروب طائفية مدمرة من قبل المحفل الصهيوني وتوابعه من المرتزقة.
الكل اليوم أصبح يشاهد الخراب والدمار والإرهاب في ليبيا وسورية والعراق واليمن فضلا عن الظروف السياسية والمشاحنات الحادة في لبنان وتونس، الأمر الذي أزمه الوضع السياسي وهذا بلا شك ينذر بالقفز إلى المجهول، وهناك تفجيرات تحصل في مصر وفي أنقرة، ولا ننسى يد الإرهاب التي بدأت تستهدف دول الخليج، وأيضا الانتهاكات العنيفة والقتل الذي يحدث بحق الشعب الفلسطيني من قبل الجيش الإسرائيلي، والتدخل الروسي في الساحة السورية الذي يقابله غضبا أميركيا، وهذه اللوحة باتت واضحة للكل والتحالفات المشوهة تشهد على ذلك، وإن كانت الرؤية والآراء تؤخذ من زوايا مختلفة، ما أدى إلى انقسامات في كل البلدان التي استهدفت من قبل الإرهاب الذي جاء على مركب ما يسمى بالربيع العربي «الدموي» المدعوم بالمخربين. متابعة قراءة المخطط الخبيث يتحرك.. فمتى نتحرك؟!